رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

نُكِئتْ
‏جراحاتُ الزمانِ
‏بفضفضَةْ
‏والبوحُ
‏لم يشفِ الجوى
‏بل أمرضَهْ

‏يا ليتني
‏لم أندفعْ
‏مسترسلاً
‏أرجو
‏أمانَ الروحِ
‏ممّن قوّضَهْ !

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

بلا سفَرٍ نصَبْتَ ليَ المسَافَةْ
‏وهوّلتَ الطريقَ لكي أخَـافَهْ

‏يُـقدّمني الـحنينُ إليكَ سَـعْيا
‏وقَد أنْهى على المَبْكى طَوَافَهْ

‏لأجْـلِ الـذّكْرياتِ يظـلُّ يعدو
‏ولم يذكرْ مِنَ الماضي شِظافَهْ

‏عجيبٌ أمْرُ منْ يشقى بماضٍ.!
‏كمنْ أوهَى... يُذكِّرُ بالخِلافَةْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

دعني أُرتِّقُ فيك أحلامي
‏التي ما استُكمِلتْ
‏أُغضي لكي أتأمَّلَكْ

‏في سكرةِ الليل الذي
‏وَسَمَ الطيوفَ بعتْمهِ
‏أوْقِدْ بروحي مِشْعلَكْ

‏والغيمُ ،
‏ما قطُّ انثنتْ
‏تلكَ الغصونُ
‏وظلَّلتْ إلا أفاءَ وبلَّلَكْ

‏بتحيَّةٍ منها المدائنُ أزهرتْ
‏وتخاطَرَتْ بالعطرِ في لغةِ الفَلَكْ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

سأبقى ما حييت
‏ على عهودي
‏ولا ناكثت إذ عاهدت عهدا

‏ ولن أجفو يدا
‏ تمتد حبّا
‏ ولم أغدرْ ولا أخلفتُ وعدا .

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

ضاق الكلام فلم يسع أوجاعنا
‏والصمت عن ألم الكلام كلامُ

‏رحماك يا مأوى الحيارى إننا
‏ جئنا جسومًا والصدور حطامُ

‏هاقد وقفنا عند بابك نرتجي
‏منك العطايا والمقام مقامُ

‏يا واهب المضطر قبل سؤاله
‏عن الف شهرٍ أنت أنت سلامُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

إِذَا حَلَّ المَسَاءُ ، وَأَنْتَ وَحْدَكْ
‏فَلَا تَحْزَنْ على مَنْ بَاعَ وُدَّكْ.!

‏وَعُدْ للهِ_ قُلْ :
‏يَا رَبِّ إنِّي حَزِيْنٌ
‏فَارْحَمِ الَّلهُمَّ عَبْدَكْ.

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

ويبدي التجلّد والكبرياء
‏وإن لاح للحب طيفٌ ...... سقط

‏وهل في يديه سوى الانحناء !؟
‏إذا الحبُ قالت ِ :
‏" لأجلي فقط "

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

صَلَّى عَلَيْـكَ اللهُ مَا طِير شَـدًّا
‏ أَوْ مَالٌ بِالغُصْنِ النَّـدِيِّ نَسِيمُ
‏ صَلَّى عَلَيْـكَ اللهُ مَا نَـجَّم بِـدَا
‏ أَوْ لَاحَ مِنْ كَفِّ الضِّيَـاءِ سَدِيمُ
‏ صَلَّى عَلَيْـكَ اللهُ مَا غَيْثٌ همى
‏ وَأَخْضَرَ مِنْ بَعْدِ اليباس هَشِيمُ

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

يا مَن خزائنُ رزقِهِ في قولِ كُن
‏امنُنْ فإنّ الخيرَ عندكَ أَجْمَع

رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
 

"وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟
‏وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟
‏وأني ليسَ يُضنيني حنيني
‏وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ
‏تمنيتُ اللقاء وكان ظني
‏بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
‏فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
‏وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ"