رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

فليسطر الدمع حديثا

تعجز العبارات عن وصفه..

وسيشهد الرب على اكفٍ

رُفعت لأجل اولئك الافذاذ

قسوتهم لين..وشدتهم رحمة

ادركنا جزءا منها في حياتهم

وجلّها بعد وفاتهم..

"رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"

:106::106::106:

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

كل خوفي يا غالية

من طوفان يبتلع المتسكع والمتأمل

والصياد المسكين وشباكه

والاطفال وقلاع الرمل التي بنوها كحلم لمستقبل

حين يُفقد الجمال في النفس

يفقد البحر التمييز..!!

اللهم سلم سلم

:004::004::004:

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

اجمل مافي العبارات الفضفاضه ..

استيعابها للكثير من خيارات التفكير ..

لا ادري حين قرأت العباره بدا لي البحر اعماقي .. وثورته عنفواني ..

والمتسكعين على شواطئيً .. هم من يغتالون احلامي ..


لذلك لن يهمني ان يبللهم المد .. ربما يدغدغهم فيرتمون بأعماقي ...


:106::004::106::004:

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

جزءٌ كبير من مشاكلنا اليومية يحصل بسبب إخفاقنا في إيجاد طريقة مشتركة، أو مناسبة للحوار و التخاطب.
إن المجتمع البشري في نظري، و ربما في نظر غيري، ينقسم إلى قسمين:
1- السادة . أو القادة.
2- العبيد. أو القطيع.

و العلاقة بين الاثنين على الأقل لن تخرج عن نطاق التعايش؛ فلولا أن القطيع قطيعٌ لما تسنّى للسادة أن يمارسوا سيادتهم عليه، و أن يقودوه. و العكس صحيح.

من خصائص القطيع الأكثر وضوحاً: التقليد.
إذا قال أحدهم : مااااا(4 ألفات) ، ردد الآخرون بعبارة من اثنتين؛ إما: مااااا(4 ألفات)، أو قالوا: يعيش..يعيش..يعيش أول قائل للـ \"مااااا\" و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

و من خصائص القطيع أيضاً: عدم قدرة أفراده على الانتقاء و الاختيار.
إن الفرد الواحد من القطيع يقبل ما يقبل صديقه أو رفيقه الذي لازمه سنين طويلة بين السهول و المراعي الخضراء. يقبلون أشياء كثيرة - بما فيها الأشياء التي تضرهم كقطيع - و هم إن رفضوا أمراً ما، فإنما يرفضون دون سبب مقنع...عدا أنهم أجمعوا على الرفض..(هكذا!) و أضرب لكم مثلاً، لكي تفهموا ما أقصد:
عندما نكلف أحد أفراد القطيع، مثلاً، بقطع عدد معين من جذوع الأشجار من أجل الحصول على الخشب، و نحدد له مدة معينة، سنتفاجأ ربما بقدرته على الانتهاء من العمل المكلف به قبل انقضاء المدة. بينما لو أعطي أكياساً من البطاطس، و لنقل خمسة، و طُلب منه فرز و انتقاء الجيد منها، و وضعه جانباً، ثم التخلص من الحبات الردئية، فسنكتشف أنه لم ينجز إلا 10% من العمل المكلف به. و نسأل أنفسنا؛ لماذا؟ هذا لأنه غير قادر على الانتقاء و الاختيار، و غير قادر على إصدار الأحكام لوحده. يحتاج إلى أحدٍ ما ليخبره بأن حبة البطاطس هذه جيدة، و هذه سيئة.
و من خصائص القطيع أيضاً : الخوف.
و يقال: الموت مع الجماعة رحمة. إن الفرد الواحد من هؤلاء يخشى أكثر ما يخشى أن يجد نفسه يوماً وحيداً دونما قطيع. يخشى أن يغضبوا منه، و أن يقصوه، و أكاد أجزم أنه يخشى أن يفقد حنانهم و رعايتهم له.

*phoenix

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

لا أرى مانع من سياسة القاده والرعيه ..

في كل المجتمعات قاطبه كان هناك قواد وكان هناك اتباع ...

ولن يُصلح المجتمعات ان يكون كلهم قاده ...


سيعلو بعضهم على بعض وتفسد الارض ..


لكن هناك مقدار من التبعيه .. ان تأخذ من قائدها وتعطيه ..


وبالعكس اصبحت الناس الان متمرده والقله المغلوبه على امرها قليله ..

من أجل هذا كثرت الصراعات ..

ولا احد يهنأ ...

القائد يخشى من زعزعة قيادته .. والاتباع استيقظوا من سباتهم ..


بقى فقط يعرفوا .. وخلال هذه المعرفه سيتساقط ضحايا كثيرون ..


وهذا من السنن الكونيه منذ بدء الخليقه ..


تنشأ المجتمعات الصغيره .. تعلو قوه ظالمه

تتحرك المياه الراكده .. وينشأ التسونامي مخلفاً وراءه الدمار ..

ثم تخصب الارض وينمو العشب .. وتتكرر الدوره الحياتيه ..


لا أرواحكم الملهمه ... :106::106::106::106:

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

كلامك قريب من مثلث الحاجات الأساسية لماسلو :119: لكن ماسلو نظري وأنتي عملي

And without pigs there wouldn't be an Animal Farm :064:

رد: اقتصاد ــــــــــــ فكري ..
 

كلام رائع وتحليل منطقي :(204):

فالناس مختلفون في طبيعتهم وتفكيرهم وسلوكهم

ذكرتيني بكتاب للدكتور فيل Dr.Phil اسمه "عائلتي أولا"

كان يتكلم في أحد أقسام الكتاب عن كيفية التعامل مع الأبناء, وأن هناك ثلاثة أنواع من الأبناء وثلاثة أنواع من الآباء, أحد أنواع الأبناء هو النوع المتمرد. ومن الخطأ التعامل مع جميع الأبناء بنفس الأسلوب
وإذا كان الأب من النوع المتحكم والإبن من النوع المتمرد فإن حياتهم تتحول إلى حرب دائمة إذا استخدم الأب أسلوب التحكم المطلق مع هذا الإبن
والطريقة الصحيحة هي أن يعطي الأب هذا النوع من الأبناء المجال لأن يكون هو صاحب المبادرة بدلا من إعطائه الأوامر دائما, وأن لا يكون التوجيه بصورة الأمر المباشر, وبذلك يبقى هو المسير لدفة العائلة لكن بأسلوب مختلف