المحاضره الثانيه//
الاسس التي تقوم عليها استراتجيات التعلم للتلاميذ الصم:
- توظيف ماتبقى لدى الصم من حواس مثل حاسه البصر بجانب معايشة الخبره بهدف تكوين نظام اتصال لديه وتعلم اللغه ليس كلغه في حد ذاته ولكن من خلال مواقف وبيئات تثير الاهتمام والتشويق على حد كبير للغايه .
- انتقال الاصم من مرحلة تفكير الى اخرى من خلال ملاحظه الموقف بانتباه ,ومعرفته بالكيفيه التي يتم بها المعالجه وبالتدريج يمكن ان ينتقل على مراحل تفكير معقده تجعله ينتقل من المستوى المحسوس لحل المشكلات الى المستوى المجرد .حيث ان كثيرا من المفاهيم الرياضيه تحتاج الى تجريد وتعامل اكثر مع الرموز.
- مراقبه الاصم من جانب المدرسه اثناء تعلمه وايجاد الحلول البديله الملائمه للمشكلات التي تواجهه اثناء عملية التدريس
- يتم خلق وابتكار اساس للأتصال بشكل او بأخر مع الصم اعتمادا على الاشارات البصريه وملاحظته تعبيرات الوجه لمن أمامه مع الآخرين .
- يؤكد بياجيه(1956)أن الكلام ومايرتبط به من عمليات يخدم التفكيروبالتالي فإن الوظيفه الرمزيه تنمو وهي مستقله عن الكلام وبالتالي فلا توجد مشكله عندما ينطق الاصم الكلام بطريقه لاتعتمد على الكلام مثل اللمس والاتصال العيني والحركه والاشاره
والابجديه اليدويه .>>لذلك البعض منا يخطىء عندما يفهم اللغه في قاموسنا العام انها هي اللغه اللفظيه ولكن خطا اللغه اعم واشمل من ذالك اللغه قد تكون لغه ملفوظه مثل الكلا م او لغه اشاريه معتمده على لغة الاشاره او تكون لغه ملموسه مثل لغه برايل
- يمكن استخدام الصور والاشكال الخارجيه في توضيح الأفكار بحيث تكون معبره عن الشي المراد تعلمه مع تكرار عرضها حتى تثبت في ذاكرة الأصم .
- ان تكون بيئة التلميذ الأصم مليئه بالمثيرات التي تجذب انتباه ويستجيب لها بأكبر قدر من النجاحات ويمكن إحداث تعديلات في بعض الانشطه بما يلائم الاصم .
- يتفهم التلميذ الاصم التعليمات من خلال التمثيل الايمائي أو رسوم تصويريه أو كلمات مطبوعه.
- تقدم له الخبرات في صورة جرعات صغيره متتاليه يمكنه استيعابها وفهمها.>الفكره ليست بالكم وانما بالكيف
- ان الادراك البصري للأشياء يعد اساسا لتعليم الاصم لذلك يجب جلوسه في المكان الذي تتحقق له فيها افضل رؤيه ممكنه.
- ان تكون الالفاظ ذات معنى لكي تلقى استجابه الاصم مع وجودوسائل ايضاح كثيرة ويمكن استعمال ألفاظ خاصه قريبه من الاشياء عن طريق ارتباط هذه الاشياء والمفاهيم بمسميات أو صور لها حتى تثبت في ذهنه.
وعلى المعلم داخل الفصل استخدام توليفه من خليط بعض أساليب وطرق التدريس المعروفه في الحصه الواحده وطبقا لطبيعه الماده التعليميه والمتعلم نفسه والاهداف التعليميه بالنسبه لتدريس لذوي الحاجات الخاصه .
وكما سبق ذكره ان استراتجيات واساليب وطرق تدريس كثيرة ومتنوعه منها يصلح لمادة معينه دون اخرى ومنها يصلح لمرحله معينه دون اخرى ومنها مايصلح لتلميذ معين دون غيره فهناك مايصلح للطلاب العاديين فقط وهناك مايصلح لذوي الحاجات الخاصه مثل العميان أو الصم أو المتخلفين عقليا
وتصفحا لقائمه استراتجيات واساليب وطرق التدريس الكثيرة يمكن القول بـأن هناك طرق تقليديه واخرى حديثه نستعرض بعض الخواص النوعيه والمناسبه لذوي الحاجات الخاصه فيما يلي:
1-طرق التقليديه :
- منها ماهو قليل المثيرات ولذا يجب التركيزعلى المثيرات وطيدة الصله بذوي الحاجات الخاصه وكذا موضوع التعلم حتى لايتشتت الانتباه لطلاب
- منها مايتعدد فيها المناشط والجوانب والحواس ولذا تستخدم طبقا لطبيعه الاعاقه
- منها مايعتمد على التعلم الشكلي ومايصلح للقنوات الحسيه لدى المتعلم فيفضل توجيه الحواس طبقا للأعاقه فالاعمى يحدد له التعامل مع حاسه السمع واللمس
- منها مايقال لدواء والغذاء والتحكم في تغذيه الطفل باثارة انتباهه لما يحثه ويتمتع به
2-طرق الحديثه :
- منها مايتهم بتحليل السلوك الظاهرللمتعلم في أدائه الاكاديمي وتعديله بالقياسات .
- منها ماهو مباشر وموجهه عن طريق قياس المهارات الاساسيه وتزويد المعلم بالمعينات التى تلبى حاجات المتعلمين وطبقا لنوع الاعاقه مثل التسجيلا ت الصوتيه
- منها مايهتم بالتعديل السلوك المعرفي عن طريق التغذيه الراجعه والارتقاء بأهم جوانب التعلم والتزود بأحدث الاساليب
- منها مايعزز دور المعلم وتفاعله وتشخيص التلميذ المعلم الذي يقوم بتنفيذ الخطه محدد وبعرضها بالفصل ويقوم المعلم بملاحظه ادائه وتعديل سلوكياته
- منها مايشجع التعلم في مجموعات والتعاون في تحقيق الاهداف المطلوبه خلال ايجابيه للطالب وثقه بالنفس وربط الواقع بالحياه
منها مايؤيد التعلم عن طريق التعميم والتطبيق والتشاور والتعاون
يتبع##