*بذكرقصه
لما تعثرت الأمة وبيدها إناء المرقة الحار، تعثرت عند رأس سيدها فانسكب الإناء عليه بما فيه من المرقة الحارة فماذا تظنون أن يفعل الواحد منا لوكان في مكانه!
لكن ذلك الرجل من السلف لما انسكبت المرقة الحارة عليه،
وقامت تلك الأمة مذعورة مما يمكن أن يقع عليها
فتذكرت آية قالتها لسيدها وهي متلعثمة معتذرة خائفة تقول:
سيدي وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ، قال: قد كظمت غيظي،
قالت: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ،قال: قد عفوت عنك
قالت: وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ).. سورة آل عمران
قال: اذهبي فأنتِ حرة لوجه الله،
هذا تأثير الآيات في النفوس،
هكذا يجب أن يكون وقع القرآن على قلوبنا، هكذا ينبغي أن نحيا ...