عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 5- 14   #2
كالقمر وحيدة
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
 
الصورة الرمزية كالقمر وحيدة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 43737
تاريخ التسجيل: Sat Jan 2010
المشاركات: 3,265
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 67321
مؤشر المستوى: 164
كالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل / كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: سـ أبدأ مسيرتي بالقرب من احبابي اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة " إعاقة عقلية "
المستوى: دراسات عليا
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كالقمر وحيدة غير متواجد حالياً
رد: مقرر التذوق الأدبي

المحاضرة الثَّانية
النَّصُُّ النَّبويُّ
” خطبةُ النَّبيِّ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ) الواعظةُ ”

من بلاغة النَّبيِّ ” صلَّى الله عليه وسلَّم ” في وعظ النَّاسِ
يقولُ النبيُّ الكريمُ ( صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ) :
” أَيُّهَا النَّاسُ : إِنَّ لَكُمْ مَعَالِـــــمَ فَانْتَهُوا إِلَى مَعَالِمِكُمْ ، وَإِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ ؛ فَإِنَّ الْعَبْـــــدَ بَيْنََ مَخَافَتَيْنِ : أَجَلٍ قَـدْ مَضَى لاَ يَدْرِي مَا اَللهُ صَانِعٌ بِهِ ، وَأَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لاَ يَدْرِي مَا اللهُ قَاضٍ فِيهِ ؛ فَلْيَأْخُذِ اَلْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ ، وَمِنْ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ ، وَمِنَ الشَّبِيبَةِ قَبْلَ اَلْكِبَرِ ، وَمِنَ اَلْحَيَاةِ قَبْــــلَ اَلْمَمَاتِ ؛ فَوَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ اَلْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ ، وَلاَ بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ دَارٍ إِلاَّ اَلْجَنَّةَ أَوِ النَّارَ ” 0
معاني الكلمات :
1 – مَعَالِمُ : مُفردُها : مَعْلَمٌ ، وهو الأثرُ يُستَدَلُّ به على الطَّريقِ 0
2 – المخافتان : المخافةُ أو الخيفةُ من الخوفِ والفزعِ 0
3 – الشَّبيبَةُ : يُعْنَى بها حداثةَ الشَّبابِ ، وهو خلافُ الشَّيبِ 0
4 – الكِبَرُ : تقدُّمُ العمرِ 0
5 – مُستَعْتَبٌ : اِستَعْتَبَ وأَعْتَبَ بمعنىً واحدٍ ، وهو سرَّهُ بعدما ساءَهُ0
ويقالُ أَيضًا : اِستَعْتَبَ : بمعنى طلب أَنْ يُعْتَبَ
مَضمونُ النَّصِّ :
يحمل هذا النَّصُّ ” النَّبويُّ ” مضمونًا إِنسانيًّا ” عامًّا ” ، يتوزَّعُ على جملةٍ من المضامينِ الجزئِيَّةِ ” الخاصَّةِ ” ، يتمثَّلُ هذا المضمونُ العامُّ في توجيه النَّاس وإرشادهم ، ودفعهم إلى الخيرِ والتَّحفيزبه وله ، وتحذيرهم بل ،وترهيبهم من الشَّرِّ وإبعادهم عنه ، من هذه المضامين الجزئيَّة ” الفرعيَّة ” ما يأتي :
1 – التَّذكيرُ بالآخرةِ والعملُ لها ومن أجلِها 0
2 – مخافتا الإنسان بين الماضي والمستقبلِ ، أو بالأحرى بينّ
المعلوم والغيبيِّ 0
3 – اِتِّعاظُ الإنسانِ بنفسِهِ ، ودنياهُ وشبيبتِهِ وحياتِهِ 0
4 – الدُّنيا عملٌ بلا حسابٍ ، والآخرةُ حسابٌ بلا عمَلٍ 0
أهداف النَّصِّ :
1- السَّعيُ إلى إثباتِ الخيرِ وإدراجِهِ والتحفيز له ومن أجله ، وفي المقابلِ التنفيرُ من الشَّرِّ بكلِّ أبعادِهِ ، جملةً وتفصيلاً 0
2 – إضاءة الحياةِ – من قبلِ النَّبيِّ ” صلَّى الله عليه وسلَّمَ ” – للنَّاس جميعًا والحثُّ على تخيُّرِ الطريق ” المثلى ” للخير 0
3 – الدَّفع بالنَّاسِ جميعًا إلى النَّجاةِ من ظلماتِ الدُّنيا وظُلاَّمها 0
4 – الحثُّ على طلبِ الآخرة والترغيبُ في جِنانِها ونعيمِها 0
5 – الإعلامُ بعملِ الدُّنيا دونَ حِسابٍ ، والتَّقريرُ بِحسابِ الآخرةِ دون العملِ 0
المعطياتُ الُّلغويَّةُ والجماليَّةُ في النَّصِّ النَّبويِّ :
- أوَّلاً : النِّداءُ :
يستهِلُّ النَّبيُّ ( صلى اللهُ عليه وسلَّمَ ) خطبته تلك بنداءٍ عامٍّ ومُفصَّلٍ ، خصَّه بل خاطبَ بِهِ النَّاسَ جميعًا، وهذا بالطَّبع يتوافقُ والرِّسالة ” النبويَّة ” التي تستشرف مناطَ العالميَّةِ دون المحليَّة أو القبليَّةِ 0 والحقُّ أنَّ هذا النِّداءَ المتصدِّرَ يحملُ إلى جوانبِ عمومِه موقفًا دلاليًّا فاعلاً يتمثَّلُ في ” أَيُّ ” الَّذي يبدو مناديًا مبنيًّا على الضَّمِّ في محلِّ نصبٍ
، ثمَّ يمتدُّ التَّمثيلُ بــ ” ها ” كأداةِ أو حرف تنبيهٍ ، وينتهي التمثيلُ النِّدائيُّ بلفظةِ ” النَّاسِ ” كبدلٍ مرفوعٍ 0 إنَّ هذا الموقفَ يشيرُ دلاليًّا إلى قربِ النَّاسِ جميعًا من النبيِّ الكريمِ ” صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ” وإليهِ كذلك ، أو بالأحرى : أنَّ هذا النِّداءَ في عمومِهِ وتفصيلِه ، فضلاً عن تنبيهِهِ وتوجيهِهِ يتناسبُ تمامًا وتوجُّهَ رسالةِ الإسلامِ إلى النَّاسِ كافَّةً ، والبشرِيَّةِ جمعاء 0
ثانيًا : القسم :
ورد القَسَمُ في النَّصِّ النَّبويِّ الشَّريفِ مرَّةً واحدةً ، وعبرَ صيغةٍ بعينها هي ” فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ ” ، وما يمكنُ أَن نُشِيرُ إِليهِ هنا هو طبيعة هذا القسمِ ، أو بالأحرى ” نوعُهُ ” ، حيثُ وردَ كما هو واضحٌ مَرَّةً واحدةً ، ولكِنَّ هذه المّرَّةَ لَمْ تأْتِ عبرَ لفظةٍ واحدةٍ كَلفظِ الجلالَةِ ” الله ” مثلاً ، وإِنَّما جاءَت عبرَ صِيغَةٍ ممتدَّةٍ تبدَأُ بالفاءِ استئنافيَّةِ ” مُعجِّلةِ ”، وتمرُّ بصلَةِ الموصولِ ، الَّتي ”فوالَّذي ” ، ثُمَّ يعمِّقُ الإحساسَ بالصِّلةِ ؛ فيجيءُ بالمُتعلِّقِ ” نفسُ مُحمَّدٍ ” ، ثُمَّ يختتمُ ذلك القسمَ بمالكِ ذلك المصيرِ ورافِدِهِ ” بِيدِهِ ” ، وللهِ المثلُ الأعلى (سبحانَهُ وتعالى) 0
إِنَّ هذا القسمَ المُركَّبَ – حتَّى وَإنْ جاء مرَّةً واحدةً – يحملُ دلالةً قويَّةً معادلَةً لجملةِ السَّوابقِ والَّلَواحقِ من تأْكيداتٍ وعظيَّةٍ، وتَقريراتٍ إِرشاديَّةٍ ، كما يبدو في الوقتِ نفسِهِ مناسبًا للسِّياقِ المنوط به ،والَّذي جاءَ حاملاً لوازمَ التَّرهيبِ من مصير الإنسان الَّلاهي العاصي ، إِذا ما تخيَّرَ الدُّنيا بشهواتها ، وآثرها على الآخرة بنعيمِها وجِنانِها
ثالثًا : الأمرُ :
ورد الأمرُ عبرَ هذا النَّصِّ النَّبويِّ ” الشَّريفِ ” ثلاثَ مرَّاتٍِ أمَّا عنِ المرَّةِ الأولى والثَّانيةِ فقد جاءتا بصيغةٍ واحدةٍ مكرورةٍ ” فَانْتَهُوا ” ( من الفاءِ وفعل الأمرِ المُلحق بواوِ الجماعةِ ) 0 بَدَا ذلك الفعلُ في المرَّةِ الأولى منوطًا بالآثارِ ” المعالم ” ، وَغَدَا في المرَّةِ الثَّانيةِ مُرتبطًا بالنِّهايةِ ” الآخرة ” ، فتكرارُ فعلِ الأمرِ مع توحُّدِ لفظِهِ يتناسبُ تناسُبًا كلِّيًّا مع الوعظِ والإرشادِ ، خاصَّةً إِذا جاءَ على لسانِ سيِّدنا محمَّدٍ ( صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ) وفي سياق التَّذكيرِ بالأولى والآخرةِ 0
أمَّا مجيءُ الأمرِ في المرَّةِ الثَّالثةِ فقد تفارقَ في صيغتِهِ الَّلَفظيَّةِ ونوعِهِ ” فَلْيَأْخُذْ ” ، إِذِ اِنطوى على على لامِ الأمرِ ( السَّاكنةِ ) وفعلِ المضارعةِ ” يَأْخُذْ ” ، والفعلُ هذا معَ لامِ الأمرِ يتناسبانِ في ورودِهما على هذا النَّحوِ مع سياقِ الإرشادِ ، لأنَّهُ منوطٌ بحالِ ذلكَ المُرشَدِ الَّذي يتلقَّى الأوامرَ ، أو بالأحرى يستشرِفُ التَّرهيبَ والتَّرغيبَ في آنٍ واحدٍ 0
رابعًا المُحَسِّنُ البديعِيُّ :
أ – الطِّباقُ :
ورد الطِّباقُ قُرابةَ أربعَ مرَّاتٍ على النَّحو الآني : ” دنياهُ 00 آخرته “،
” الشَّبيبة 00 الكِبر ” ، ” الحياة 00 الممات ” ، ” الجنَّة 00 النَّار ” 0
إِنَّ هذه الطِّباقاتِ الأربعةَ جاءت في سياق ” التَّخييرِ ” ، عبرَ خطاب النَّبيِّ ” صلَّى الهُ عليه وسلَّمَ ” للعبدِ المسلم ،وإنْ أُستُهِلَّتْ هذه الطباقات بجملةِ الأمر ” فَلْيَأْخُذِ العَبْدُ من نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ ” ، أَي أَنَّهُ بَدَأَ مِنَ النَّفسِ إِلى النَّفْسِ ، ثُمَّ من الشَّبيبةِ إلى الكِبَرِ ، وَمِنَ الحَياةِ إلى الموتِ أوِ المماتِ ، وأخيرًا من المماتِ إلى الجنَّةِ أو النَّارِ ، أي أنَّهُ ” صلى اللهُ عليه وسلَّمَ ” منطق هذا التَّخييرَ ، وجعلهُ متراتبًا ، يمرُّ بجملةٍ من المراحل المتنامية ، من البدء إلى المنتهي ، أو من الأولى إلى الآخرةِ 0
ب – المُقابلةُ :
جاءتِ المقابلةُ مرَّةً واحدةً عبرَ هذا النَّصِّ النَّبويِّ وبصيغةٍ مَألوفةٍ ، هِيِ ” أَجَلٍ قَدْ مَضَى 00 وَأَجلٍ قَدْ بَقِيَ ” إِنَّ هذه المقابلةَ تقتسِمُ عُمرَ الإنسانِ بينَ الماضي من جهةٍ ، والحاضرِ،بل والمستقبلِ من جهةٍ أخرى 0 من هنا تكرَّرت لفظة ” أجل ” ، لكنَّها أخذت درجةَ التَّقابلِ مع تكرارِها، لأَنَّها في سياق المضمون المرادِ أَخذتْ توجُّهينِ : أحدهما إلى الماضي ، والآخر إلى المستقبلِ 0 وهذان التَّوجُّهانِ يعنيانِ المفارقةَ بل والتَّقابل في تصرُّفاتِ ذلك العبدِ المتلقِّي ” المنصوح ” ، وفقًا لحياتِهِ الإنسانيَّةِ المتطوِّرةِ المتقلِّبةِ من البدءِ حتَّى المنتهى


ج – التِّكرارُ :
بَدَا التِّكرارُ في ثنايا ذلك النَّصِّ ” النَّبويِّ ” الشَّريفِ حاملاً التَّنوُّعَ والاِمتدادَ ، نلحظُهُ على النَّحـــــوِ الآتي : ” مَعَالم 00 معالمكم ” ، و ” نِهاية 00 نهايتــــكم ” ، و ” أَجلٍ 00 أجلٍ ”، و“ يدري 00 يدري ”، و ” نفسه 00 لنفسه ”، و“ الممات 00 الموت“ 0يبدو من صيغِ هذا التِّكرارِ أَنَّهُ جاء هنا بنمطيْهِ : الَّلَفظي والمعنويِّ ، وهذا التِّكرارُ المجملُ المتنوِّعُ يعكسُ بالضَّرورةِ النَّغماتِ الصَّوتيَّةَ للدَّوالِّ أو الكلماتِ المكرورةِ ، والَّتي بدورها تعيدُ أسلوبَ الوعظِ وطرائقَهُ ، وتكرِّرُ وسائلَ النُّصحِ ودوافعَهُ ، بمعني أنَّ التِّكرارَ بلفظِهِ المكرورِ ونغماتِهِ المتراتبةِ المتماثلةِ يغدو إلحاحًا شديدًا على المعنى المراد من هذا التَّوجُّهِ ” المُرْشِدِ ” للإنسان في عمومِه والإنسانِ المسلمِ بوجهٍ خاصٍّ 0
د- النَّفيُ :
جاءَ النَّفيُ عبرَ هذا النَّصِّ ” النَّبويِّ ” الشَّريفِ أربعَ مَرَّاتٍ ، مرَّتينِ : في سياقِ النُّصحِ بتقديرِ الأجلِ ” أَجَلٍ 00 لاَ يدري مَا اللهُ صَانِعٌ بِهِ ” ،و ” أَجَلٍ 00 لاَ يَدْري مَا اللهُ قَاضٍ فِيهِ ” 0 كما جاءَ في المرَّتَيْنِ الأُخرَيَيْنِ في سياقِ عمر الإنسانِ وتماوجِهِ بين الدُّنيا والآخرةِ : ” وَمَا بعْدَ المَوتِ من مستَعْتَبٍ ” ، و ” لا بعدَ الدُّنيا من دارٍ إلاَّ الجنَّة أو النَّارَ ” 0 إِنَّ النَّفيَ هنا نفيٌّ إِيجابيٌّ وفاعلٌ وهادفٌ ؛ لأنَّهُ في البدءِ يدعو إلى التَّرغيبِ لهذا العبدِ ” المسلِمِ ” ،والتَّرهيبِ له من جهةٍ أخرى ، أَمَّا في المنتهى فهو يعلي من هذا التَّرغيب ، ويُنفِّرُ من هذا التَّرهيبِ ؛ وذلك حينما نراه يعقِّب بجملة من المظاهر المفارقة ” الحياة 00 الموت ” ، ” الأولى 00 الآخرة ” ، ” الجنَّة 00 النَّار ” ، وإن كانت الأخيرتانِ اِلتزمــــــتا أسلوبَ الاستثناءِ ” الحصريِّ ” الَّذي جاءَ ليؤكِّدَ دوافعَ التَّخيير الَّتي ساقها النَّبيِّ من قبلُ تحفيزًا لذلك العبدِ المسلِمِ 0
الخلاصةُ والاستنتاج :
إِنَّ هذا النَّصَّ يغدو نداءً عامًّا للنَّاسِ جميعًا ، يتناسبُ هذا النِّداءُ في عمومِهِ مع عالميَّة الإسلام المنشودةِِ الَّتي ارتضاها النَّبيُّ ” صلَّى الَّلهُ عليهِ وسلَّمَ ” سبيلاً لحياتِهِ ” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لََهُمْ 000“ ، وسطَّرها هنا بجملةٍ من الوسائلِ الُّلُغويَّةِ المتعدِّدَةِ الَّتي تحملُ في طَيَّاتِها معانيَ ودلالاتٍ إيجابيَّةً وفاعلةً ، تتناسبُ تمامًا ومضمونَ ” الوعظِ ” أو بالأحرى ” التَّرغيب ” في الخير دونَ الشَّرِّ، ومن ثمَّ الجنَّة دون النَّار ، تأسيسًا على ما جاء به القرآنُ الكريمُ ” وَمَا (أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ” ( سورة الأنبياء : آية 107