2010- 5- 14
|
#2
|
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
رد: مقرر التوجيه والارشاد
المحاضرة الثانية تابع المقدمة
عناصر المحاضرة
أهداف التوجيه والإرشاد النفسي
مناهج واستراتيجيات التوجيه والإرشاد النفسي
أهداف التوجيه والإرشاد النفسي
يذكر عدد من المتخصصين في التوجيه والإرشاد النفسي أهدافا كثيرة ومتعددة للتوجيه والإرشاد النفسي, والبعض الأخر يرى أن الأهداف خاصة بكل مسترشد حسب حالته.
وأهداف عملية الإرشاد ذات مستويات ثلاثة:
1-مستوى معرفي:
يتناول التفكير والإدراك والمعارف والخبرات والمعتقدات.
2-مستوى وجداني:
يتناول الوجدانيات والانفعالات والاتجاهات والقيم.
3-مستوى عملي سلوكي:
يتناول عملية تعديل السلوك وتغييره واكتساب المهارات المختلفة.
إن أهداف التوجيه والإرشاد النفسي تحدد وجهة كل من المرشد والمسترشد وعملية الإرشاد نفسها واهم الأهداف ما يلي:
1-تحقيق الذات
-السعي لتحقيق ذات الفرد عن طريق العمل معه’أي العمل حسب حالته ومساعدته في تحقيق ذاته فيرضى نفسه.
-كذلك يهدف الإرشاد النفسي إلى نمو مفهوم موجب للذات فالذات هي كينونة الفرد وحجر الزاوية في شخصيته.
ومفهوم الذات الموجب هو المفهوم الواقعي للذات وتطابقها مع مفهوم الذات المثالي وهو عكس مفهوم الذات السالب.
-وهناك هدف بعيد المدى وهو توجيه الذات أو إرشاد الذات أي تحقيق قدرة الفرد على توجيه حياته بنفسه.
وتحقيق الذات يتطلب كشف الذات ووعى الذات وفهم الذات وتقبل الذات وتنمية الذات حتى يصبح الفرد سويا ولدية فعالية.
2-تحقيق التوافق
المقصود بتحقيق التوافق تناول السلوك والبيئة بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته وهذا يتضمن إشباع حاجات الفرد في ضوء متطلبات البيئة,ومن أهم مجالات تحقيق التوافق مايلى:
أ-التوافق الشخصي:
أي تحقيق السعادة مع النفس وإشباع الحاجات الفطرية والنفسية.
ب-التوافق التربوي:
ويتم ذلك عن طريق اختيار أنسب المواد الدراسية والمناهج في ضوء قدرات الفرد وميوله لتحقيق النجاح والتفوق.
ج-التوافق المهني:
يتم ذلك عن طريق الاختيار المناسب للمهنة والشعور بالرضا والنجاح أي وضع العامل المناسب في العمل المناسب بالنسبة له وللمجتمع.
د-التوافق الاجتماعي:
يتضمن السعادة مع الآخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع وتقبل التغير الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي السليم وتحمل المسئولية وتعديل القيم ويشمل ذلك التوافق الزواجى والأسرى.
3-تحقيق الصحة النفسية
-الهدف العامل الشامل للتوجيه والإرشاد النفسي هو تحقيق الصحة النفسية وسعادة واستقرار وهناء الفرد في المجتمع الذي يعيش فيه,ويرتبط بتحقيق الصحة النفسية حل مشكلات المسترشد ومساعدته في حل مشكلاته بنفسه.
-وهناك فصل بين الصحة النفسية والتوافق النفسي فأحيانا يكون الفرد متوافقا مع بعض الظروف ولكنه لا يكون صحيحا نفسيا.
4-تحسين العملية التربوية
المدرسة هي اكبر المؤسسات التي يعمل فيها التوجيه والإرشاد النفسي ومن اكبر مجالاته مجال التربية ويتم تحسين العملية التربوية عن طريق ما يلي:
أ-تشجيع الرغبة في التحصيل واستخدام الثواب والعقاب
ب-مراعاة الفروق الفردية والتعرف على المتفوقين ورعايتهم
ج-تحقيق التوافق النفسي والصحة النفسية للطلاب وتعليمهم كيف يحلون مشكلاتهم.
د-تعلم الطلاب مهارات المذاكرة والتحصيل السليم بأفضل طرق مناسبة.
مناهج واستراتيجيات التوجيه والإرشاد النفسي
هناك ثلاث مناهج لتحقيق أهداف التوجيه والإرشاد النفسي وهى:
1-المنهج التنموي
-يطلق عليه الإستراتيجية الإنشائية والخدمات فيه تقدم إلى العاديين لتحقيق زيادة كفاءة الفرد الكفء وتدعيم الفرد المتوافق إلى أقصى حد ممكن.
ويتضمن المنهج التنموي الإجراءات التي تؤدى إلى النمو السوي السليم لدى الأسوياء خلال رحلة نموهم لتحقيق أعلى مستوى من التوافق والصحة النفسية
2-المنهج الوقائي
يطلق عليه التحصين النفسي’والمثل يقول الوقاية خير من العلاج, وجرام وقاية خير من طن علاج,والطن من الوقاية يكلف المجتمع أقل من جرام من العلاج.
ويهتم هذا المنهج بالأسوياء ليقيهم حدوث المشكلات والاضطرابات وله مستويات ثلاث هي:
أ-الوقاية الأولية:
محاولة منع حدوث المشكلة أو الاضطراب أو المرض.
ب-الوقاية الثانوية:
محاولة الكشف المبكر وتشخيص الاضطراب في مرحلته الأولى.
ج-الوقاية من الدرجة الثالثة:
محاولة التقليل من أثر إعاقة الاضطراب أو منع أزمان المرض.
وتتركز الخطوط العريضة للوقاية فيما يلي:
أ-الإجراءات الوقائية الحيوية:
وتتضمن الاهتمام بالصحة العامة والنواحي التناسلية.
ب-الإجراءات الوقائية النفسية:
وتتضمن رعاية النمو النفسي السوي والتوافق والمساندة أثناء الفترات الحرجة والتنشئة الاجتماعية.
ج-الإجراءات الوقائية الاجتماعية:
وتتضمن إجراءات الدراسات والبحوث وعمليات التقويم والمتابعة والتخطيط العلمي للإجراءات الوقائية.
3-المنهج العلاجي
-يتضمن هذا المنهج علاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية حتى العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية.
-يهتم المنهج العلاجي بنظريات الاضطرابات والمرض النفسي وأسبابه وتشخيصه وعلاجه.
-ويحتاج هذا المنهج إلى تخصص دقيق في الإرشاد العلاجي يكون أدق إذا قورن بالمنهجين السابقين.
-هو أكثر المناهج الثلاثة تكلفة في الوقت والجهد والمال’ونسبة نجاح الإستراتيجية العلاجية لا تكون 100%وقد يفلت الزمام من المرشد إذا ما بدأ العلاج بعد فوات الأوان أي تأخر العلاج.
|
|
|
|