عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 12- 22   #19
شمالي غير
أكـاديـمـي فـضـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 96014
تاريخ التسجيل: Wed Dec 2011
العمر: 40
المشاركات: 432
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 321068
مؤشر المستوى: 381
شمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond reputeشمالي غير has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلامية
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
شمالي غير غير متواجد حالياً
رد: هنا مراجعة مادة التفسير 3 ( قبل الاختبار )

1. 32. تفيد جملة ( إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم ) :
‌أ. استئناف ابتدائي للتحذير ودفع الاغترار بسكوت النبي صلى الله عليه وسلم أن يحسبوه رضي بما فعلوا .
‌ب. حالية – حالة كونه قد بدأ عليه الضيق من جلوسهم
‌ج. لا محل لها من الإعراب
‌د. جملة معترضة







اقتباس:
وجملة إن ذلكم كان يؤذي النبيء فيستحيي منكم استئناف ابتدائي للتحذير ودفع الاغترار بسكوت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحسبوه رضي بما فعلوا . فمناط التحذير قوله ذلكم كان يؤذي النبي فإن أذى النبي - صلى الله عليه وسلم - مقرر في نفوسهم [ ص: 86 ] أنه عمل مذموم لأن النبي - عليه الصلاة والسلام - أعز خلق في نفوس المؤمنين وذلك يقتضي التحرز مما يؤذيه أدنى أذى . ومناط دفع الاغترار قوله فيستحيي منكم فإن السكوت قد يظنه الناس رضى وإذنا وربما تطرق إلى أذهان بعضهم أن جلوسهم لو كان محظورا لما سكت عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرشد الله إلى أن السكوت الناشئ عن سبب هو سكوت لا دلالة له على الرضى وأنه إنما سكت حياء من مباشرتهم بالإخراج فهو استحياء خاص من عمل خاص . وإنما كان ذلك مؤذيا للنبي - صلى الله عليه وسلم - لأن فيه ما يحول بينه وبين التفرغ لشئون النبوءة من تلقي الوحي أو العبادة أو تدبير أمر الأمة أو التأخر عن الجلوس في مجلسه لنفع المسلمين ولشئون ذاته وبيته وأهله . واقتران الخبر بحرف إن للاهتمام به . ولك أن تجعله من تنزيل غير المتردد منزلة المتردد لأن حال النفر الذين أطالوا الجلوس والحديث في بيت النبيء - عليه الصلاة والسلام - وعدم شعورهم بكراهيته ذلك منهم حين دخل البيت فلما وجدهم خرج ، فغفلوا عما في خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - من البيت من إشارة إلى كراهيته بقاءهم . تلك حالة من يظن ذلك مأذونا فيه فخوطبوا بهذا الخطاب تشديدا في التحذير واستفاقة من التغرير .