خلاصة المحاضره الثالثه
خصائص الأخلاق الإسلامية
1/ الإنبثاق من عقيدة الإسلام : ( مرتبطة بالعقيدة )
* حسن الخلق هو الإيمان , وسوء الخلق هو النّفاق .
* الدّين هو منبت الأخلاق , وهو مصدر الرقابة عليها .
2/ الشّمول :
تشمل جميع المجالات
- خُلق مع الله عز وجل ومع رسله عليهم السّلام .
- خُلق مع المسلمين وغير المسلمين .
- خُلق مع الكبير و الصّغير .
- خُلق مع الحاكم .
- خُلق مع الوالدين , الأبناء , البنات , الزوج , القرابة , الضيف , المعلم , الصّديق , البهائم والجماد .
3/ الثبات :
ويقصد بالثبات أن الفضائل الأساسية للمجتمع من صدق ووفاء وأمانة وعفة وإيثار مرتبطة بنظام الشّريعة العامّة .
* إن الأخلاق في الإسلام لاتتغيّر ولاتتطوّر تبعاً للظّروف الإجتماعية والأحوال الإقتصاديّة , بل هي حواجز متينة ضد الفوضى والظلم والشّر .
- سؤال : ما السّبب الذي يجعل أخلاق الإسلام ثابتة ؟
* إرتباطها بالفطرة البشريّة التي تتصف بالثبات .
* كونها نابعة عن الدّين .
* مختلفة عن التقاليد , لأن التّقاليد تتغيّر بين الفنية والأخرى .
* الثبات في الأخلاق من شأنة أن يبعث الطمأنينة في حياة الفرد , وفي حياة المجتمع .
4/ الجمع بين الواقعيّة والمثاليّة :
فأمّا كونها واقعيّة أنها عمليّة وقابلة للتطبيق , ولايستعصي على أحد من النّاس تطبيقها وتجسيدها في حياته لكنها في ذات الوقت
مثاليّة أيضاً , بمعنى أن من النّاس من تتوق نفسة إلى معالي الأمور .
5/ الوسطيّة :
تعني كون الاخلاق الاسلاميه وسطا بين طرفين متضادين .
- بعكس غلاة المثاليّين : يعتبرون الانسان روحاً علوية محبوسة في الجسد ويجب علية ان يتحرر منها .
- بعكس غلاة الواقعيّين : يعتبرون الانسان جسدا فقط وبتنكرون للروح ومتطلباته .
* جاء الاسلام وقرر أن الانسان مخلوق مركّب من عقل وشهوة , وفيه استعداد للتقوى والفجور , وقرر الاسلام الانسجام والتوافق بين الحياتين وأن الدنيا مزرعة للآخرة .
* دعى الاسلام للتحلّي بالفضائل الخلقيّة وكان وسطاً لايقبل الزيادة ولا النقصان , وعلى سبيل المثال لا الحصر حث على :
- الحكمة : واعتبرها فضيلة , ولكنها تأتي بين رذيلتين هما : الخٍبُّ والبَلَه .
- السخاء : واعتبره فضيلة , ولكنها تأتي بين رذيلتين هما : الإسراف والتقتير .
- الشجاعة : وهي وسط بين رذيلتين : التّهوّر والجبن .
- العفة : وهي وسط بين رذيلتين : الشره والخمود .
- الحياء : وهي وسط بين رذيلتين الوقاحة من جهة , والخور والمهانة من جهة أخرى .
- التّواضع : وهو وسط بين رذيلتي الكبر والعلو من جهة , والذّلة والحقارة من جهة أخرى .
- العدل : التوسط المحمود في كل شئ , بأن يعطي كل ذي حق حقة .