المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزامى يعني القعده ماحلت لهم غير في المقهى وبعدين الهيئه أيش عرفهم أنهم يتكلمون عن الشغل ,هم شافوا أثنين مختلين ببعض والخلوه معروف أنها حرام عشان كذا مسكوهم سواء كانت سيده اعمال أوغيرها,أما ايش الي أعطاهم الحق أنهم يحققون معهم , فيمكن الوضع كان مشبوه وألتبس عليهم الأمر خصوصا أنه مو أي واحد يستجوبونه

اشكرك , ربما كانت في طريقتهم شبهه واضحه , وهذه حقيقيه , لكن الإشكاليه في احقيّه الهيئة القفز على خصوصيات الناس حتى اصحاب العلاقات الغير شرعيه , لأن الدين وعظ وتوجيه وبناء وليس تتبّع وملاحقه وفضح , حتى الرسول الكريم لم يقم بتعيين رجال يقفزون على البيوت لمعرفة هذا وذاك ومن معه زوجته ام فتاة اجنبيه .

لم يقم بتوظيف رجال يبحثون خلف هذا وذاك , ويبحثون في الدور والبيوت , من معك , وشهي تقرب لك الخ الخ ...

كان على زمن الرسول زني , وكانت المرأه تأتي للرسول فتقول له زنيت , انا لا اتحدث عن خلوه , بل زنى كامل بين امرأه كانت متزوجه جامعت رجلاً ثم ماشاء الله حملت منه وجائت للرسول وقالت له طهرني .
الآن السؤال , هذه امرأه واحده اعترفت , كم عدد النساء والرجال الذين وقعوا في الخطأ وتابوا الى الله دون اخبار احد ولم يعرف عنهم احد اي شيء , وكم عدد الذين لم يتوبوا من اساس ..

لماذا لم يقم الرسول الكريم بتعيين جواسيس وتوزيعهم في ارجاء المدينه ( مائة رجل ) والمدينه بها اكثر من عشرات الآلاف من الرجال ينطلقون معه في الحروب . لمعرفة النساء والرجال , ومن هذا ومن هذه .

لأن الدين ليس تجسساً وقهراً واجباراً وتركيعاً وإرغام الإنوف في التراب ( وملعنة خير ) ... لكنه غرس وزرع في القلوب .

وإن كنا نخاف من التحرش ومطاردة بعض المنحرفين للفتيات في الأسواق , فهناك جهاز الشرطه , وظيفته حماية البلد , وللمناسبة التحرش الجنسي في الأردن على سبيل المثال عقوبته سجن ستة اشهر , وفي السعوديه الشاب يهاوشونه ساعة ويفلتونه , ومن ثم يلقون اللائمة على الفتاة , يعني لو شاب تحرش جنسياً بأي طريقه بفتاة , فهي الملامة الأولى والأخيره , لأنها مو متحشمه وقليلة ادب ومنحرفه وهي من قامت بإغواءه , والشباب المسكين مسعورين جنسياً مثل الحيوانات تماماً ( هذه الرواية الرسميه التي تصدقها الفتيات للأسف ! ) .. وعلى هذا فالشباب ( الحيوانات المسعوره ) معذوره دائماً وابداً .. واللائمه على الفتاة التي تقوم بالفتنه وتغوي هذا المسكين !

الفتاة في هذه البلد ليس لها احد يحميها نهائياً ... وادنى اختلال في نظام الأسرة التي تنتمي اليها الفتاة , يعني هذا ضياع تام لحقوقها , فلا المحكمة تعترف بها , ولا الدولة ولا المجتمع الذي يعتبرها شبهه اخلاقيه وعاهره في حال لم يكن حولها رجال يحمونها , وتصبح حقاً مستباحاً ...

مايجعل الفتيات لايرين الحقيقه هو انهن ينتمين الى اسر مستقره , فهن إما صابرات عليها , او مخدومات . وتعرف حقيقة الوضع عندما تكبر قليلاً وتذوق الوحده .

اشكرك كثيراً للمرور , ووجهة نظرك مهمه , واستدرجتني لتوضيح مهم :)