آية (172- 175)
س: ما أصل يستنكف - وما معناها ؟
أصل يستنكف : نكف وباقي الحروف زائدة يقال نكفت من الشيء واستنكفت منه وأنكفته : أي نزهته عما يستنكف منه .
§ قال الزجاج استنكف : أي انف ، مأخوذ من نكفت الدمع إذا نحيته بأصبعك عن خديك .
§ وقيل : هو من النكف وهو العيب يقال ما عليه في هذا الأمر نكف ولا وكف أي عيب .
§ ومعنى الأول لن يأنف عن العبودية ولن يتنزه عنها.
§ ومعنى الثاني لن يعيب العبودية ولن ينقطع عنها .
§ (ولا الملائكة المقربون) عطف على المسيح أي ولن يستنكف الملائكة المقربون عن ان يكونوا عباد الله .
--
س: ما معنى الواو – عطف على ماذا في قوله (ولا الملائكة المقربون) ؟
(ولا الملائكة المقربون) عطف على المسيح أي ولن يستنكف الملائكة المقربون عن ان يكونوا عباد الله .
--
س: ما المقصود بقوله : (ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر) ؟
أي يأنف تكبرا ويعد نفسه كبيرا عن العبادة .
--
س: ماذا يعني قوله (فسيحشرهم إليه جميعا) ؟
المستنكف وغيره – أي المستنكف وغير المستنكف ، فيجازي كلا بعلمه .
--
س: لماذا ترك ذكر غير المستنكف هنا ؟
ترك ذكر غير المستنكف هنا لدلالة أول الكلام عليه ولكون الحشر لكلا الطائفتين.
--
س: ما المراد بـ :
· (فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم) : من غير أن يفوتهم منها شيء .
· (وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما) : بسبب استنكافهم واستكبارهم .
· (ولا يجدون لهم من دون الله وليا) : يواليهم .
· (ولا نصيرا) : ينصرهم.
--
س: ما تفسير قوله : (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم) – وما معنى برهان ؟
بما أنزله عليكم من كتبه وبمن ارسله إليكم من رسله وما نصبه لهم من المعجزات .
و البرهان ما يبرهن به على المطلوب .
--
س: ما المقصود بنورا مبينا (وأنزلنا إليكم نورا مبينا) ؟
وهو القرآن - وسماه نورا : لأنه يهتدى به من ظلمة الضلال .
--
س: ماذا تعني ( به ) في قوله : (فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به) ؟
1- أي : بالله . 2-وقيل : بالنور المذكور.
--
س: ما المراد بـ :
1- (فسيدخلهم في رحمة منه ) يرحمهم بها .
2- (وفضل) يتفضل به عليهم .
3- (ويهديهم إليه ) أي الى امتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه أو إليه سبحانه وتعالى باعتبار مصيرهم إلى جزائه وتفضله .
4-(صراطا مستقيما) أي طريقا يسلكونه إليه مستقيما لا عوج فيه وهو التمسكك بدين الإسلام وترك غيره من الأديان .
--
س: ( إليه ) في قوله (ويهديهم إليه ) راجعه إلى ماذا ؟
قال أبو علي الفارسي الهاء في قوله (إليه) :
· راجعة إلى ما تقدم من اسم الله . وقيل راجعة إلى القرآن .
· وقيل إلى الفضل .
· وقيل إلى الرحمة والفضل لأنهما بمعنى الثواب وانتصاب صراطا على انه مفعول ثان للفعل المذكور.
· وقيل على الحال .
--
س: ما المقصود بقوله : (فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ) ؟
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله (فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ) :
قال : أجورهم يدخلهم الجنة ويزيدهم من فضله الشفاعة فيمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا .
--