الموضوع: مذاكرة جماعية تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 12- 24   #3
الجــــ@ـارح
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الجــــ@ـارح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 124112
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2012
المشاركات: 17,718
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3031785
مؤشر المستوى: 3261
الجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: اداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علـــم اجتـــــــماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الجــــ@ـارح غير متواجد حالياً
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,

علم الاجتماع الطبي للدكتور حسن أبو زيد
المحاضرة الأولى
عناصر المحاضرة:- مقدمة
مفهوم علم الاجتماع الطبى
طبيعة علم الاجتماع الطبى
مقدمة:- يعد علم الاجتماع الطبى من اهم الاختصاصات الفرعية فى علم الاجتماع نظراً لاهمية موضوعاته وما يدرسه من قضايا الصحة والمرض وعلاقتهما بالبيئة التى يعيش فيها الانسان
إن هناك صلة وثيقة بين العوامل البيولوجية والعوامل الاجتماعية والحضارية طالما إن الصحة والمرض يرجعان الى عوامل اجتماعية تتجسد فى البيئة الاجتماعية التى يعيش فيها الانسان والطبقة التى ينتمى اليها والصراع الاجتماعى مع الاخرين .
مفهوم علم الاجتماع الطبى:- لايختلف علم الاجتماع الطبى عن فروع علم الاجتماع الاخرى ( الاقتصادى – الصناعى الحضرى - ....)
يعرف كينث علم الاجتماع الطبى هو العلم الذى يدرس الجذور الاجتماعية للصحة والمرض واثرهما فى البناء الاجتماعى .
يتضح مما سبق إن هناك جذوراً اجتماعية للمرض والصحة لعل اهمها الاجهاد اليومى الذى يتعرض له الفرد والجهل باسباب المرض وكيفية تفاديه
الاثار الاجتماعية والحضارية للصحة والمرض على البناء الاجتماعى والمجتمع :
1- الصحة تساعد الفرد على العمل والفاعلية وهذا العمل يعود بالنفع على المجتمع
2- الصحة تشجع الفرد على التفاعل مع الاخرين وتكوين العلاقات الايجابية مما يساعد على تماسك المجتمع
3- الصحة تمكن الدولة من تقليص نفقاتها في شراء الادوية والاجهزة الطبية
4- الصحة تساعد الانسان فى تطوير امكاناته وتحقيق الاهداف التى يصبو اليها
5- الصحة والحيوية والفاعلية تمكن المجتمع من زيادة افراده بالتكاثر السكانى ولهذا التكاثر اثر ايجابى فى تنمية المجتمع وتحقيق الرفاهية
6- الصحة تعنى قدرة المجتمع على الدفاع عن ارضه وسكانه ومقدساته
سلبيات المرض
1- المرض يؤدى الى توقف الانسان عن العمل وفقدان النشاط مما يؤثر سلبا على أوضاعه المادية
2- الوفاة الناجمة عن المرض تسبب تناقص السكان وفقدان القوة العاملة اللازمة للبناء والتنمية
3- المرض والوفاة يسببان زيادة النفقات التي تخصصها الدولة لمعالجة المرض والتصدى له
4-المرض والوفاة يسببان تفكك الاسرة والجماعات التقليدية فى المجتمع مما يؤثرعلى تنمية المجتمع وتطويره
5- شيوع الامراض فى المجتمع وزيادة الوفيات يعوق المجتمع عن تحقيق اهدافه
6- المرض والوفاة يعوقان قدرة المجتمع على الدفاع عن ارضه وسكانه وحماية مقدساته
طبيعة علم الاجتماع الطبى:- المقصود بطبيعة علم الاجتماع الطبي : منزلته العلمية بالنسبة للعلوم الانسانية والعلوم الطبيعية
- ظهر علم الاجتماع الطبي في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين
-علم الاجتماع الطبي ليس علما وليس أدبا ، بل أنه علم يجمع بين العلمية والانسانية
يشترك علم الاجتماع الطبي ببعض السمات مع الموضوع العلمي الصرف ومنها :
1- انه علم نظري يتكون من منظومة من الفرضيات والنظريات ؛ كنظريات الطبقة الاجتماعية والمرض ونظريات طبيعة البيئة الاجتماعية ونظرية الخصائص الاجتماعية .
2- انه تراكمي ؛ قابل للزيادة والتحول من طور الى آخر ، ولذا تعد نظرياته نسبية وليست ثابتة على مر العصور
3- انه موضوع تجريبي ؛ بمعنى أنه تجرى على موضوعاته دراسات ميدانية للتأكد من صحتها
4- انه علم لا يهتم بالتقييم والاحكام القيمية ، بل يهتم بما هو كائن
- ومن السمات التي يتسم بها علم الاجتماع الطبي انه يدرس الانسان (كوحدة بحث) ويشتق منه حقائقه
هكذا لا يمكن اعتبار علم الاجتماع الطبي علما صرفا شبيها بالرياضيات والفيزياء لسببين هما :
كثرة الحقائق والمعلومات التي يمكن أن تدخل في الظاهرة الاجتماعية الطبية
- اخفاء الانسان الذي يدرسه علم الاجتماع الطبي الكثير من الحقائق الموجودة في منطقة الأنا السفلى ولا يكشف الموجود في العقل الباطن .
- وهكذا يمكن القول بأن علم الاجتماع الطبي يتسم بطبيعة تجمع ما يتميز به العلم من خواص وبين ما يتميز به الأدب.
.................................................. .................................................. ...........
المحاضرة الثانية
مجالات علم الاجتماع الطبى واهدافه
عناصر المحاضرة:- مجال علم الاجتماع الطبى
أهداف علم الاجتماع الطبى.
مجال علم الاجتماع الطبى:- نعني بمجال أو أبعاد علم الاجتماع الطبي الموضوعات التي يدرسها العلم ويتخصص بها ، وتوجد بالكتب والمؤلفات المنهجية لعلم الاجتماع الطبي
- وتتكون مناهج علم الاجتماع الطبي من المواد الدراسية والعلمية الآتية :
1- مفاهيم علم الاجتماع الطبي وأهدافه ومشكلاته وأبعاده ومناهجه
2- ظهور علم الاجتماع الطبي كعلم مستقل عن علم الاجتماع والطب وعن الفروع التخصصية لعلم الاجتماع كعلم اجتماع المعرفة والسياسي والريفي .......الخ مع دراسة العوامل التي أدت الى استقلالية علم الاجتماع الطبي عن علم الاجتماع العام والطب
3- تاريخ علم الاجتماع الطبي وأشهر رواده ؛ كإبن رشد وأميل دور كايم
4- علاقة علم الاجتماع الطبي بعلم الاجتماع وبعلم الطب
5- التحليل الوظيفي البنيوي للمؤسسة الطبية كالمستشفى مثلا
6- العيادة الاجتماعية : طبيعتها ووظائفها وأهدافها ومشكلاتها
7- العلاقة الانسانية بين الممرضة والمريض
8- العلاقة الانسانية بين الطبيب والمريض
9- العوامل الاجتماعية المؤثرة في الصحة وطول العمر
10- العوامل الاجتماعية المؤثرة في المرض والوفاة
11- الأمراض الاجتماعية الشائعة : أسبابها ونتائجها
12- الأمراض النفسية والعقلية والعصبية
13 - طب المجتمع وطب الأسرة مع إشارة الى أمراض المجتمع والأسرة وكيفية معالجتها
أهداف علم الاجتماع الطبى
لعلم الاجتماع الطبي نوعين من الأهداف هما : الأهداف العملية والبراجماتية ، والأهداف العلمية والمنهجية
- وتتجسد الأهداف العملية والبراجماتية في النقاط الآتية
1- دراسة وفحص الأسس الاجتماعية والانسانية للنشاط الطبي كالفحص والتشخيص
2- تحديد الأمراض الاجتماعية وتمييزها عن الأمراض الجسمية والأمراض النفسية والعصبية
3- دراسة البيئة الاجتماعية ودورها في ظهور الأمراض الاجتماعية والنفسية
4- التعرف على أثر الايكولوجيا الاجتماعية والطبيعية ، وأثر المجتمع والحياة الاجتماعية في المرض النفسي ، وأثرالاخير في الأمراض الجسمية
5- إنشاء فكرة العيادة الاجتماعية التي يعالج فيها الاخصائي الاجتماعي الأمراض الاجتماعية
6- فهم طبيعة العلاقات الاجتماعية التي تأخذ مكانها في المؤسسات الصحية وأسبابها وآثارها
7- التعرف على كيفية تفعيل المؤسسات الصحية من خلال دراسة بنائها ووظائفها وعلاقاتها
- أما الأهداف العلمية والمنهجية لعلم الاجتماع الطبي فتتجسد النقاط الآتية :
1- زيادة عدد باحثيه واساتذته لكي يستطيعوا تطوير بحوث الاختصاص
2- تراكم الأبحاث العلمية الخاصة بحقل الاجتماع الطبي
3- تطبيق الأبحاث العلمية في حقل علم الاجتماع الطبي على المشكلات الاجتماعية والطبية التي تواجه المجتمع والانسان
4- تثبيت الحدود العلمية بين علم الاجتماع الطبي وعلم الاجتماع والطب مما يقود الى استقلالية علم الاجتماع الطبي ونضوجه
5- تنمية نظريات علم الاجتماع الطبي ومناهجه الدراسية
6- فتح أقسام علمية في علم الاجتماع الطبي وطب المجتمع تكون ملحقة بأقسام الطب الاجتماعي وأقسام علم الاجتماع وعلم النفس لتنمية المتخصصين فى علم الاجتماع الطبي وطب المجتمع
مشكلات علم الاجتماع الطبى
- يعاني علم الاجتماع الطبي من عدة مشكلات علمية ومنهجية ودراسية لعل أهمها :
1- عدم وجود الحدود الفاصلة بين اختصاص الطب وعلم الاجتماع الطبي من جهة ، وبين علم الاجتماع وعلم الاجتماع الطبي من جهة أخرى
2- حساسية الموضوعات التي يدرسها علم الاجتماع الطبي كموضوع دور القيم الاجتماعية في الوقاية والعلاج من الأمراض المزمنة
3- قلة عدد المتخصصين في ميدان علم الاجتماع الطبي بسبب حداثة العلم وصعوبته وقلة العائد المادي لأساتذته
4- قلة الأبحاث العلمية المنشورة في ميدان علم الاجتماع الطبي وطب المجتمع وطب الأسرة مما يجعل العلم غير قادر على تفسير المظاهر الطبية الجسمية
5- قلة المصادر والأبحاث العلمية في ميدان علم الاجتماع الطبي تجعله غير قادر على تفسير وتحليل ظواهره الاجتماعية والطبية
6- ينبغي أن يكون المتخصص في علم الاجتماع الطبي متمرسا في مادتي علم الاجتماع والطب والربط بينهما ربطا علميا جدليا ، وهذه الدراسة أصعب بكثير من دراسة الاجتماع بمفرده أو الطب بمفرده ، وهذا يفسر قلة المتخصصين في الاجتماع الطبي
.................................................. .................................................. ........
المحاضرة الثالثة
ظهور علم الاجتماع الطبى والعوامل المؤدية لاستقلاله
عناصر المحاضرة:- مقدمة
ظهور علم الاجتماع الطبى كعلم مستقل
العوامل المسئولة عن استقلال علم الاجتماع الطبى
رواد علم الاجتماع الطبى وأعمالهم
مقدمة:- فى بداية الخمسينيات من القرن العشرين كان علم الاجتماع الطبي متناثراً ومشتتاً وكانت موضوعاته العلمية موزعة بين علمي الطب والاجتماع
إن إهمال الطب للخلفية الاجتماعية للمرض وإهمال علم الاجتماع العام لدراسة الصحة والمرض دفع لقيام لعلم الاجتماع الطبي
ظهور علم الاجتماع الطبى كعلم مستقل:- - ونظراً لعدم اهتمام علم الاجتماع بدراسة الظواهر الصحية والمرضية فى المجتمع
ونظراً لإهمال علم الطب للخلفية الاجتماعية للصحة والمرض
ونظراً لانتشار الإمراض التي ترجع إلى عوامل اجتماعية
فقد كان لزاماً ظهور علم جديد يدرس الطب فى المجتمع ويدرس المجتمع فى الطب وهو علم الاجتماع الطبي
وقد ظهر علم الاجتماع الطبي ليؤدى الوظائف التالية :
1- تفسير الأساس الاجتماعي للصحة والمرض
2- تحليل اثار الصحة والمرض على المجتمع
3- دراسة العلاقة بين الواقع ومكوناته والإمراض السائدة
4- ربط معطيات الواقع الاجتماعي بالإمراض النفسية وأثر الأمراض النفسية على الأمراض الجسدية
5- دراسة العلاقات الاجتماعية فى المؤسسات الطبية
6- تحديد ماهية الإمراض الاجتماعية التي يتخصص بدراستها علم الاجتماع الطبي
7- تشخيص أسباب الإمراض الاجتماعية
عوامل استقلال علم الاجتماع الطبي:-
أهم العوامل المسئولة عن استقلالية علم الاجتماع الطبي:
1- فشل كل من علم الاجتماع وعلم الطب فى دراسة كل من الظواهر الطبية , والمرضية , والوقائية , والعلاجية .
2- ظهور عدد لابأس به من علماء الاجتماع الطبى الذين ينحدرون من تخصص علم الاجتماع أومن الطب
رواد علم الاجتماع الطبي واهم أعمالهم:- 1- تالكوت بارسونز (1902-1979 )
من أشهر علماء الاجتماع ومن رواد النظرية الوظيفية
ومن أهم مؤلفاته كتاب النظام الاجتماعي ويدرس فيه دور المريض فى المجتمع ودور الأسرة فى الصحة والمرض واهتم بدراسة العلاقة بين الطبقة والوفيات .
وفى كتابه دور المريض تناول دور المريض فى الأسرة والمجتمع , وهو دور قائم على التزام المريض بحقوقه وواجباته , فدور المريض يمنحه الحق فى الإعفاء من واجباته والتزاماته لمدة مؤقتة
2- ديفيد ميكانيك ( 1915-2001 )
درس الطب وتخصص بعدها فى علم الاجتماع الطبي ونشر ثلاثة كتب فى طب المجتمع وعلم الاجتماع الطبي و من أهم مؤلفاته
طب المجتمع ب- طب الأسرة
ج- علم الاجتماع الطبي وتناول فيه:
-الصحة والمرض والسلوك المنحرف
-الرؤية العامة للصحة والمرض
العدوى والمرض والعوامل المؤثرة فى الوفاة والمرض
التفاعل بين الطبيب والمريض
الروئ المنهجية فى دراسة عمليات المرض
الإجهاد والإعياء الاجتماعي وعلاقته بالمرض
3- ادوين ليمرت ( 1917-1993 )
تبنى ما يعرف بنظرية الوصم بعد تخليه عن الاتجاه الوظيفي , وألف كتاب المرض الاجتماعي والأمراض المزمنة , وألف كتب أخرى فى الإجهاد والأمراض المزمنة ,ودور العوامل الاجتماعية والحضارية فى المرض
وفى كتابه المرض الاجتماعي تناول ليمرت :
مفهوم المرض الاجتماعي الأولى والثانوي وأثارهما
الأمراض الاجتماعية الأولية ( التعاطي )
أسباب الأمراض الاجتماعية
العلاقة بين المرض الاجتماعي والعضوي
4- إميل دوركايم (1858-1927 )
ونشر دوركايم العديد من الكتب فى علم الاجتماع الطبي أهمها الانتحار , والتكاثر السكاني , والمرض والوفاة ,والأسس الاجتماعية للتكاثر السكاني وتقسيم العمل
وفى كتابه الانتحار تناول الانتحار كظاهرة اجتماعية وحاول الربط بين الانتحار والعوامل الاجتماعية والنفسية
ويذهب إلي أن الانتحار مهما كان نمطه يرجع إلي عوامل اجتماعية
إن الحوادث الاجتماعية السيئة تعرض الفرد للمرض النفسي
يتحول المرض النفسي إلى مرض نفسي-جسمي
5- ريجارد اليزلى ( 1928- )
من أهم علماء الاجتماع الطبي البريطانيين فى تخصص طب المجتمع والأسرة ومن أهم مؤلفاته

كتاب المجتمع فى الطب , وأسباب الصحة والمرض , إ

ضافة إلى نشره العديد من الأبحاث ومنها الفوارق الطبقية فى وفيات الأطفال ,

والطبقة الاجتماعية والصحة والمرض