565 هـ بداية الدولة الايوبية
قام صلاح الدين بجهود كبيرة في إصلاح الأحوال الاجتماعية في
مصر؛ فاهتم ببناء المنشآت كالمستشفيات, وإصلاح المرافق والطرق, والإنفاق على
المرضى والمحتاجين, كما عمل على توفير الحماية لمصر من خلال بناء قلعة صلاح
الدين, لصد الهجمات الآتية من قِبَل الصحراء.
*رأى صلاح الدين أنه بحاجة إلى عمل خارجي لتحقيق ثلاثة أهداف:
الأول: توسيع رقعة الدولة الإسلامية.
الثاني: تحصين إنجازاته التي حققها في مصر.
الثالث: تأمين حدود بلاده حتى لا يؤخذ على غِرَة.
وأسفرت جهوده عن ضم المغرب الأدنى وبلاد النوبة واليمن
اتفق الأمراء في دمشق بعد مناقشات مستفيضة على تنصيب الصالح إسماعيل ملكًا خَلَفًَا
لوالده, وعيَنوا شمس الدين محمد بن عبد الملك, المعروف بابن المقدم قائدًا للجيش , وأتابكًا
له )وصيا لهذا الطفل (,
*صلاح الدين تَطَلَعَ إلى ضم بلاد الشام إلى مصر بعد وفاة نور الدين محمود,
بهدف استمرار السياسة التي بدأها عماد الدين زنكي
*مَرَتِ العلاقات الأيوبية – الصليبية في عهد صلاح الدين بمرحلتين كبيرتين:
الاولى من عام 570 الى 582 وفي هذه
المرحلة لم يكن صلاح الدين متفرغًا لجهاد الصليبيين.
الثانية من عام 582 الى 588
وشهدت المواجهات الحاسمة بين الفريقين.