رد: مدخل إلى علم التاريخ -هلموا يا ثالث-
الفرق بين الكتابة التاريخية الإغريقية والرومانية
أن الرومان بطبيعتھم ماديون تغلب عليھم النزعة النفعية .
وكان المؤرخون الرومان يبحثون في كل كتاباتھم عن محور رئيسي ھو روما
ذاتھا، واعتبر المؤرخ نفسھ صاحب رسالة فى أمته
وھذه روح مادية نفعية كان لھا أثر ضار على روح البحث
الحيادي الموضوعي .
المؤرخون الرومان
(بوليبيوس )الإغريقي عاش في القرن الثاني قبل الميلاد وكتب عن المدينة
الرومانية ، فتوح الرومان أنظمتھم السياسية والاقتصادية.
-( يوليوس قيصر ) 51 ق.م . كتب عن حرب الغالة وعن انتصاره على بومبي .
-( ليفيوس ) ألف في تاريخ الجمھورية الرومانية
- (تاكيتوس) تحدث عن الفساد الاجتماعي والتدھور الخلقي في روما .
استحدثت المسيحية فكرتين رئيسيتين
الأولى ھي فكرة التفاؤل بالطبيعة الإنسانية
والثانية ھي التي تقر بوجود قيم أبدية خالدة تكمن وراء عملية التغيير التاريخي.
في العصور الوسطى عادت الكتابة التاريخية إلى
الأسلوب الذي درج عليه
المؤرخون الإغريق والرومان إذ اعتمدوا على المصادر التقليدية دون أن يقوموا
بنقدھا وتفنيدھا.
أزدهرت في العصور الوسطى ثلاث أنواع من الكتابات التاريخية
. الوقائع – الحوليات - السير
.
|