محاضره 12 و 13 في المقابله
وفي البحث العلمي تعرف المقابلة بأنها : محادثة بين القائم بالمقابلة والمستجيب وذلك بغرض الحصول على بيانات أو معلومات من المستجيب
أما في ميدان الإرشاد والعلاج النفسي فتعرف المقابلة بأنها : علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجها لوجه بين الأخصائي النفسي والعميل في جو نفسي آمن يسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين بهدف جمع معلومات من أجل حل مشكلة
خصائص وصفات القائم بالمقابلة
. الموضوعية
يتصف القائم بالمقابلة بالصدق والأمانة
اهتمام الباحث بموضوع البحث وتشوقه إلي التعرف على الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموضوع .
أن يتصف القائم بالمقابلة بالصبر والجلد
أن يبدي احترام وتقدير المبحوثين
القدرة على التكيف مع الظروف والأشخاص , وهذه الخاصية يمكن اكتسابها من خلال التدريب
اتصاف القائم بالمقابلة بشخصية جذابة وبهدوء الأعصاب
الذكاء والثقافة بالمستوي الذي يساعده على فهم طبيعة الناس والناس سيكولوجياته
أولا : أنواع تنقسم المقابلة وفقا لأهدافها إلي :
(استطلاعية - تشخصيه – ارشادية - علاجية – توظيفيه - أدراية )
1. مقابلة استطلاعية : وتهدف إلي استطلاع الرأي أو جمع معلومات استطلاعية حول موضوع ما .
2. مقابلة تشخيصة : ويستخدمها كل من الطبيب والأخصائي النفسي والاجتماعي بهدف تشخيص الحالة المرضية .
3. المقابلة الارشادية : وهي مقابلة يستخدمها المرشد النفسي , وتهدف الي تمكين العميل من تقهم مشكلاته الشخصية والتعليمية والمهنية .
4. المقابلة العلاجية : وتستخدم في عمليات العلاج النفسي .
5. مقابلة التوظيف: وتهدف إلي الحكم على مدى صلاحية الأفراد لشغل وظيفة معينه. وتسمي بمقابلة الفرز .
6. المقابلة الإدارية : وتستخدم في شركات والمؤسسات الحكومية وتهدف إلي إلقاء الأوامر وتغيير سلوك بما يتفق وقواعد المؤسسة .
ثانيا : أنواع المقابلة وفقا لعدد المشاركين فيها : (فردية - جماعية )
1. مقابلة فردية : وتكون بين الباحث وفرد واحد على انفراد .
2. مقابلة جماعية : وتكون بين الباحث وعدد من المبحوثين خلال نفس الجلسة .
ثالثا : المقابلة وفقا لشكلها :
1. مقابلة مقننة أو مقيدة : وهي مقابلة تعتمد على نموذج محدد الأسئلة يلتزم بها الباحث ويوجهها للمبحوثين حول موضوعات محددة .
2. مقابلة مفتوحة أو الحرة الطليقة : وهي لا تتقيد بنموذج أو خطة أسئلة معدة مسبقا , بل يترك القائم بالمقابلة للمبحوث الفرصة لكي يتحدث كما يشاء وبما يشاء .
3. المقابلة المقيدة - المفتوحة : وهي تجمع بين النوعين السابقين أو هي مزيج منهما فهي وسط بين المقيد والطليق .
رابعا: المقابلة من حيث أسلوب إجرائها وتنقسم إلي :
1. المقابلة غير المباشرة : وتسير إجراءاتها تبعا لتصرف العميل أو المبحوث ولا يقرر الأخصائي أو القائم بالمقابلة خطواتها .
2. المقابلة المباشرة : وهي يكون العبء الأكبر في أجرائها على القائم بالمقابلة . وتنحصر المقابلة في موضوع معين . وتسير وفق خطوات مقننة معدة مسبقا .
تسير المقابلة وفقا للخطوات التالية : (الأعداد للمقابلة - البدء - البناء - الإنهاء)
أولا : الأعداد للمقابلة
1. تحديد الهدف من المقابلة :
2. تحديد نوع المقابلة
3. تحديد الأشخاص المطلوب مقابلتهم
4. تحديد مكان المقابلة
5. تحديد وقت وزمن المقابلة
ثانيا : مرحلة البدء
وذلك على النحو التالي :
1. استثارة الدافع للاستجابة : يجب على الباحث أو الاخصائي النفسي استثارة الشخص الذي يجري معه المقابلة وحثه على الاستجابة
كما ينبغي أن يبدأ الباحث أول مقابلة بالترحيب والتعارف , والتعريف بالهدف المقابلة والتعريف بإمكاناته , وما يمكن أن يقدمه في جلسات المقابلة .
2. تكوين الألفة
ثالثا : مرحلة البناء
وتتضمن هذه المرحلة الاجراء الفعلي
.2/ توجيه الأسئلة
2/ استدراج المستجيب للكلام : ومن طرق استدراج المستجيب للكلام :
- الإصغاء لجيد .
- إعادة أقوال المستجيب .
- معالجة فترات الصمت .
- التلخيص .
3. تسجيل المقابلة
رابعا : مرحلة الإنهاء : يجب أن تنتهي المقابلة عند تحقيق هدفها
عوامل نجاح المقابلة
لنجاح المقابلة يجب أن تتوافر فيها العوامل التالية :
1. السرية التامة .
2. الخصوصية .
3. الامانة والدقة .
عوامل المقابلة :
1. تعد المقابلة انسب وسائل جمع البيانات من الأشخاص الأميين والمتعلمين .
2. تتيح فرصة أكبر للكشف عن البيانات التي تتصل بموضوعات معقدة أو مثيرة للانفعال , مما لا تكشف وسائل جمع المعلومات الأخرى .
3. تفيد المقابلة في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية .
4. تتيح الفرصة للكشف عن التناقضات في إجابات المستجيب , ومن ثم يمكن مراجعته ليعطى تفسيرا لهذا التناقض أو يصحح إجابته .
5. تتميز بالمرونة حيث يمكن للباحث إعادة الأسئلة او توضيح الغامض منها (حسن مصطفى , 2003)
عيوب المقابلة :
1. التحيز .
2. عدم الدقة .
3. اللجوء إلي المقبولية الاجتماعية .
4. تتطلب المقابلة وقتا طويلا في التدريب عليها وفي إجرائها ,
5. ومن الصعب مقارنة مقابلة بمقابلة اخرى , لأن كل مقابلة لها ظروفها .