وإذا كانت العموميات هي التي تعطي المجتمع وحدته الثقافية وتعبر في نفس الوقت عن تلك الوحدة، وبذلك تعتبر عاملا من عوامل التكامل والتماسك في المجتمع، فإن الخصوصيات تؤدي إلى ظهور التمايز والتفاوت داخل نطاق المجتمع، دون أن يتعارض ذلك مع التجانس الثقافي العام. والواقع أن التجانس الثقافي يتوقف إلى حد كبير على مدى التناسب بين العموميات والخصوصيات، بمعنى أنه كلما زادت العموميات ظهر المجتمع كوحدة ثقافية متجانسة، كما هو الشأن في المجتمعات الصغيرة والمجتمعات شبه المنعزلة. ولكن هذا لا يمنع من القول أن العموميات أقل في العدد دائما من الخصوصيات رغم أنها تسود المجتمع كله
..
صحيح ما ذكره الاخ في الكويز ان العموميات . هي التي تعطي المجتمع وحدته الثقافيه ... الخ