2006- 10- 18
|
 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
|
|
|
|
إليك وحدك ملهمتي ,,
إليك..... نحوك ..... أخطؤ ....
أحمل فى دواخلي ملامح مبعثرة.....
أرانى اراك من بين دواخلى .......
عذاب يرغب أن ينطق .....
عيون ملئية بالحزن .......
أحبؤ نحوك بخطوات غير ثابتة على الأرض.... ....
أضع اناملى الناحبة بين أياديك المرتجفة نحو اللامبالاة .... ....
يراودنى أحساس مميت ... ينتابنى زمن الإندهاش .....
أستنسخك من بقايا إنكسار نتيف الضحكة .....
إمرأة ترغب أن تتحدث اليّ ..... أحسك ....
أحس .....
المك ......
حزنك .....
سجنك .....
وحدتك .....
ولكن ماعساى ان افعل وأنتِ داخل نقطة الضوء ...
الآتية فى زمن غابت عنده كل لحظات الشروق .....
انتِ آتية فى خيالات .....
لم تنضج بعد .....
برغم حوجتى إليك .....
أحسك .......
غربة .......
وتارة أخرى بعد .....
وعلامات إستفهام ؟؟؟؟؟؟؟
وعدت اجوب مدارات حياتك أسأل عنك من لايعرفك ...
وأحدث عنك الأطفال .... تصيبني الدهشة التى
اتكأت على خارطة حياتى .....
ووقف الزمن مشدوها ً ليسرق مني الإنتظار .....
وقرر الرحيل ...... فما عادت الرغبة تملأني ....
وبات الإندفاع نحوك شيخ هرم ......
فمن منا يرتحل ويملك حق دفنه .....
أوهل يختار الموتى قبورهم بعد الممات ..... ؟؟؟؟؟
لن أمنى نفسي أين تكون مقبرتى .... ؟
فقد عانيت كثيرا ً ..... وإنتظرتك طويلا ً ....
لتعلنى قدومك من خلف لوحة الزمن ......
قاومت كل عقارب الإنتظار ......
وضعت ملامحك على حقيبة سفرى ....
ورحلت أبحث عنك وفي صمتي ملائين الكلمات ....
وكنت دوما ً أخالك بين حروفي .......
استخرجك من مدينة احلامي أمد إليك يداي ....
لأ نتشلك من مقبرة الزمن الغائب ....
واردد فى صمتي .......
هى إمرأة الزمن الغائب ........
هي خيالات ..... منحوتة بين خلايا المسامات ....
عذرا ً ما عدت قادرا ً وسأتوقف عن الهطول
|