الموضوع: المستوى الثالث سؤال اريد اجابته
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 12- 28   #9
أبو عبد المحسن
متميز كلية الاداب _الدراسات الأسلامية
 
الصورة الرمزية أبو عبد المحسن
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 113980
تاريخ التسجيل: Thu Jul 2012
المشاركات: 1,170
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3374
مؤشر المستوى: 67
أبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond reputeأبو عبد المحسن has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلامية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أبو عبد المحسن غير متواجد حالياً
رد: سؤال اريد اجابته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بَدَأَ الِإسلامُ غريبًا ثم يعودُ غريبًا كَمَا بَدَأَ فطوبَى لِلْغُرَبَاءِ .. الحديث , وما يحزّ في نفس المؤمن أن يجهل أمور دينه في زمن ٍ حفظنا فيه مناقب أهل الباطل وصورهم وأسمائهم من كفرة وملاحدة وزنادقة وضالين ومضلين , نسأل الله السلامة والعافية .
أخي الحبيب أختي الحبيبة اعلموا رحمني الله وإياكم أن كل أمر يأخذنا بعيداً عن الله وعن النور الذي أنزله , فهو قاطع طريق بيننا وبين الله , لا سيما ونحن باعتبارنا طلبة علم شرعي يجدر بنا أن نشمّر سواعدنا وأن نتفقّه في أمر ديننا .
ولعظيم هذا الأمر وهو سؤال الأخ أو الأخت عن حكم الصلاة ؟ , أنقل لكم هنا بعض كلام أهل العلم من سلف الأمة الصالح وأقول مستعيناً بالله :
الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الصلاة ركن من أركان الإسلام المعلومة بالضرورة من جحدها فقد كفر , كما أجمع العلماء على فرضيتها وهي من الأحكام الشرعية التكليفية , الواجبة المعتبرة بوقت أدائها عينية توجه الطلب اللازم فيها إلى كل مكلف ولا تبرأ الذمة إلا بأدائها فمن أداها في وقتها فهو أداء ومن أعادها للزوم ذلك فهي إعادة , ومن قضاها في غير وقتها المعلوم صارت قضاء , ولا خلاف بين العلماء في هذه الأصول , بغض النظر عن الخلاف في المسائل الفرعية , كمسألة إقامتها جماعة أو منفرد , وهل جماعة المنزل أو العمل مثلاً تعتبر جماعة أم لا والعرف في ذلك ونحو ذلك من التفرعات .
قال الله تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن عباس : أي مفروضا . وكذا روي عن مجاهد ، وسالم بن عبد الله ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، والحسن ، ومقاتل ، والسدي ، وعطية العوفي . , وقيل في ذلك أنها مواقيت معلومة للخمس صلوات من صلاة الصبح إلى الظهر إلى العصر إلى المغرب إلى العشاء .
وقد تضافرت الأدلة على فرضيتها من الكتاب والسنة , فعن بريدة رضي الله عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (العَهدُ الذي بَينَنا وبَينَهُم الصلاةُ، فمن تَرَكَها فَقَد كَفَرَ) الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي , المحدث : الترمذي - المصدر : سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2621 , خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح غريب
و عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ للإسلامِ صُوىً و منارًا كمنار الطريقِ ، منها أن تؤمنَ بالله و لا تشركَ به شيئًا و إقامُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ و صومُ رمضانَ و حجُّ البيتِ و الأمرُ بالمعروف و النهيُ عن المنكرِ و أن تُسلِّمَ على أهلك إذا دخلْتَ عليهم و أن تسلِّمَ على القومِ إذا مررتَ بهم ، فمن ترك من ذلك شيئًا ، فقد ترك سهمًا من الإسلامِ و من تركهن كلَّهنَّ فقد ولَّى الإسلامَ ظهرَه) , الراوي : أبو هريرة , المحدث : الألباني - المصدر : السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 333 , خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادك , اللهم فقّهنا في الدّين واجعلنا من أنصار دينك وحملت كتابك , والله تعالى أعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .