فرقة دينية كافرة أنشأها علي محمد الشيرازي )يلقب بالباب(، ادعى
أنه الباب الموصل للإمام المنتظر، ثم ادعى أنه الإمام نفسه ثم ادعى
أنه نبي مرسل بكتاب سماوي اسمه "البيان" ثم ادعى حلول الله فيه
حلولاً جسمانياً وقد قتل بتطبيق حد الردة؛ تصدى لنشر تعاليمه
تلميذاه الأخوان حسين علي المازنداني )لقبه البهاء( وأخوه يحيى
)لقبه صبح أزل( الذين حول كل منهما قتل أخيه لخلافة الباب؛
نفتهما الحكومة الإيرانية إلى تركيا إلى أدرنة بسالونيك، وطد البهاء
علاقته مع يهود سالونيك وسمى أرضهم أرض السر واستنصرهم
على أخيه فنصروه فقتل من أتباعه الكثير ثم فرق السلطان العثماني
بينهم بأن نفى "صبح أزل" إلى جزيرة قبرص و"البهاء" إلى عكا
بفلسطين؛ ضعف "صبح أزل" بعد مقتل الكثير من أتباعه فسلمت
للبهاء "خلافة الباب" التي استمر ينشرها بحذافيرها فترة ثم تحول
عنها وخالفها.
.174 تعريف المرحلة الثانية للبهائية "ابتداع التعاليم البهائية":
ادعى "البهاء" أنه هو المهدي المنتظر، وأن "الباب" هو المبشر به،
وادعى أنه نبي مرسل بكتاب "الأقدس" الناسخ لكتاب "البيان"؛
وادعى أنه جاء بدين جامع للأديان السماوية وهي "البهائية"،
وادعى حلول الله فيه، قتله أحد أتباع أخوه "صبح أزل".
.175 المرحلة الثالثة للبهائية، هي:
تحسين تعاليم البهائية والتوسع في نشرها.
.176 تعريف المرحلة الثالثة للبهائية "تحسين تعاليم البهائية والتوسع في
نشرها":
بدأت بتسلم "عبد البهاء" وهو عباس أفندي قيادة البهائية، هذه
المرحلة هي تثبيت للبهائية، رأى عبد البهاء نشر تعاليم البهائية في
الغرب لأن العالم الإسلامي لا يتقبلها ومن تقبلها منهم فهم قلة
شاذة، قام عبد البهاء بتحسين البهائية كي تتواءم مع لمعتقدات
الغرب ولا تخالف قناعاتهم، فلجأ إلى "العهد القديم" )وصايا الأنبياء
الذين جاؤوا بعد موسى عليه السلام( و"العهد الجديد" )وهو
الإنجيل( وأخذ منهما ما يؤيد تعاليم البهائية، زار بريطانيا وألمانيا
والنمسا والمجر وزار الولايات المتحدة وأنشأ فيها أكبر معابد بهائي
المعروف بمشرق الأذكار ومنها تصدر مجلة "نجم الغرب"، نهج نهج
أبيه في التعاون مع اليهود استجلاباً لدعمهم، فسعى لتكوين تيار
عربي مؤيد للحركة الصهيونية.
.177 معتقدات البهائية:
ربهم هو البهاء.
يؤولون القيامة بظهور البهاء.