نواقض الإيمان :
معنى نواقض الإيمان :
في اللغة : النقص في البناء والحبل والعهد ، وغيره ضد الإبرام ، أي هو الحلُّ والإزالة والإبطال ، :
وفي الاصطلاح
عرفت بأنها : مبطلات الإسلام ، وسميت نواقض لأن الإنسان إذا فعل واحداً منها انتقض إسلامه ودينه ،وانتقل
من كونه مسلماً إلى كونه كافراً ، و عرفت – أيضا – بأنها " أعتقادات ،أو اقوال ، او أفعال تزيل الإيمان وتقطعه".
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز _رحمه الله :فنواقض الإسلام ،وهي الموجبة للردة ، تسمى نواقض ، والناقض يكون قولا
،ويكون عملا ، ويكون اعتقاداً،و يكون شكا . فقد يرتد الإنسان بقول يقوله ،أو بعمل يعمله ، أو با عتقاد يعتقده ، او بشك
يطرأ عليه ، وهذه الامور الاربعة كلها يأتي منها الناقض الذي يقدح في العقيدة ويبطلها وتسمى هذه النواقض كذلك : أسباب
الردة ، او أنواع الردة . ومعرفتها مهمة جداً للمسلم من أجل ان يجتنبها ويحذر منها .
فهذه النواقض المقصود بها ما يخرج بها من الملة وينقل عن الإسلام . فيدخل فيها: