انقسم زعماء القصيم تجاه اتفاق الامام مع العثمانيين إلى ثلاثة أقسام:
1-قسم يرى التمسك بالقيادة السعودية، وهم أمراء عنيزة وأهلها وكثير من أهل بريدة والبلدان التابعة لها.
2-وقسم يرى التبعية المباشرة للدولة العثمانية والاستقلال عن قيادة آل سعود، ومثل هذا القسم أمراء بريدة وقليل من أهلها.
3-وقسم ثالث يرى الانضمام إلى ابن رشيد والتعاون معه، ومثل هذا القسم بعض زعماء الرس، خاصة الذين فقدوا إمارة بلدتهم، ورغبوا بالعودة إليها.