عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 1- 2   #56
حاتم عبدالرحمن
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية حاتم عبدالرحمن
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 169401
تاريخ التسجيل: Fri Dec 2013
المشاركات: 19
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 265
مؤشر المستوى: 0
حاتم عبدالرحمن will become famous soon enoughحاتم عبدالرحمن will become famous soon enoughحاتم عبدالرحمن will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: إدآرة الأعمآل
الدراسة: انتساب
التخصص: قسم الإدارة
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
حاتم عبدالرحمن غير متواجد حالياً
رد: ثقافة الطالب الجامعي: هكذا يُفكر الأستاذ


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ://

لاشك ان" المنظومة الثقافية " للطالب من أساس العلم والتعليم ، فبوجهة نظر و تجربة كتعليق على أهمية هذا الباب فعلا ً لكل طالب تمهيدي أو إستشاري .
ففي الغالب حين أسمعُ أو أرى لقب دكتور أو استاذ أو عميد ، أو قائدا ً نقف إنتباها ً بـــ //
بشهادة عِلمْ الفرد التعليمية - ( لقبا ً به ) و نسيآن شهادة تَمــَـــام المَكْارمـــــــ ْ " الأخلاقية " - ( تـحـلـيـا ً به )
لذلك من...
" تَــــجَاهَـــــلَ " ...... أخلاقيات ( التهذيب والترغيب ) بصورة ٍعكّسِية ،
" وإِتــِـْبــــــَــــاع ْ ..... سلوكيات ( الأهواء التلقين والترهيب والإكْرَاه ) ( كخيــــَار وحـــيِــد ْ ) ..

دون الأخذ في سُبْل الأمور (( البدائل المتوفرة )) ؟!! .... فَسُبّحَــانْ الله عندما - تهجـر الأُمــّة والمُـجّــتـَـمـع ْ - //

" القرآن المجيد المحفوظ " سوآء ً أصحاب الإختصاص أو الدراسات العــليا نجد إختلافا ً لازما ً وتفاوت ملحوظ !!
فهل نَتْبَع صِراط ٍ مُتفــاَوت ْ ، أم نأتي بصِراط الثـــَـوابــت ْ .. !!

أم نـــــُحّمـــَلْ ُ بمرتبة الشرف معيدا ً تربويا ً أو نسبا ً قــَبــلِــيــّـا ً أو قبولا ً إلــآهــــِيـــا ً أو الإيمان بِعِـلْم مُــعَـلّــمِــيه ، وحصر العلوم فيه ، بعيدا ًعن توسيع معرفة العــلم ، ولكن عند دُعــائــنا َو تدبرنا الآية الكريمة { وقــل ربــِي زِدْنِــي عـــِلــّمـــا ً} ، أسلــمت ُ وآمـــِنت ُ وأستشْعَرت ُ عظمة ُ الله الذي - {علــّمْ الإنْسآن مـَـالــمْ يــعَــلــمَْ } .. وتفرده سبحانه بتعليمنا كل شئ بما شــــــاء - وتبادل الشخصيات المهنية والتعليمية والتصوّر العكسي لأعضاء هيئة التدريس لتصل إلى 11 % من البحث والجمع في السبل الممكنة والموصلة و فِهم الصّراط المستقيم لكل .. عــِلــْــم ْ ).
وعندما تصبح التكنولوجيا بديلا ً عن كتاب الله و سُــنــة ُ سيّد المرسلين والمــُعــلّم والمُــتمم ْ عليه أفضل الصلوآت وأتم التسليم فإن " التفكر والتدبير والتطوير والنقش والتعليم نور وبطلب العلم إبتغآء مرضآة الله " نور " ، والنهضة لبناء مجتمع ثقافي للبشرية يبدأ بالإعتقآد الجآزم بأن صنآعة التــغيــيــر ( بالفرد ) هو رأس مــــــــآل تـــغيــيــر ( المجتمع ) .
وبالتالي عــلــيــنــا بــــأنــْفُســـِنا فهي مــكــنــونــا وجوهرنـــــــا .
و( الثبات ) :/ بسم الله الرحمن الرحيم - و مكارم الأخلاق ... العلامة الفارقة فـي التصديق والعمل بين هؤلاء البعض من أعضاء هيئة التدريس وأهل الــعــلم ، بينما البعض الآخر يذهب بهدي القرآن في إكتشاف علوم حديثة وطرق تعليمية تدريبية مساهمة ومنتجة تساهم في تغيير الأُمةٌ بأكملهآ ,
ومن تجربة علمية ، فالدراسة أو المذاكرة الفطرية السليمة من أسرار نجاح العـــقَـــل ْ بمعالجة الوعي والإدراك في العقل البشري ، والإيمان اليقين بتوفيق العالم العليم في تعليمك أو إيصالك أو هَدْيِك َ المعلومة " العلم " بفروق في حالة الحفظ وحالة الفهم وحالة تغيير الوآقع أو الظرف المحيط في الوعي ( يُنسِي الإنسآن ) ،
وحالة عدم وضع المعلومات على الصراط والمنهج المستقيم لها ، والإستغناء في مجموعة من السُبل // مثلا ً
الصراط المستقيم الخآص بعلم الفيزيآء هو " فِهم ْ الظوآهر الطبيعية "
كدرس الصوت ودرس الضوء والحركة والموآد الصلبة والمنشور والسلاسل والإلكترونيآت " ..!! ..
بإذن الله فلن تنسآها .. بربط الدروس ( السُبل ْ ) بالصراط الخاص بــــــ ( فِهم ْ ) ... الظواهر الطبيعية .

وبالنـــظــر ْ في حــــــالـــة ( نعمة النسيآن عند الأنبيآء وبقية النآس) في (( تفَكّروحكمة )) آيآت الذكر الحكيم ، لا حظت الفرق بأن الظآهرة الصحيحة ( نعمة النسيآن ) في حــالة الفهم تؤدي إلى غياب مؤقت للمعلومة مع وجودها في العقل الفقد بالوعي لـــتــذكر المــعلومــة ،بينما حالــة ( الفقد ) في حالة ( الحِفظ ْ ) تؤدي إلى زوآل وفنآء المعلومة من العقل إلا التي " أحصيتها بصراطها " -كجدول الضرب - ومن تدبير الذي هو بكل شي ٍ عِلِيـــم ْ وقوله الحق

{ أحصاه الله ونُسُوهُ لقد أَحْصاهُم وعدّْهُمْ عَــدّا ً } وقوله بصفة من صفاته وتنويرا ً تعالى { وماكآن ربُك نَسِيا } ..

ُيثبِتْ الله لنا أن نعمة النسيان في جميع البشرية (( والله لآينّسى )) َويُبَــيـــّن الله أن عدم معرفة الفرد الإحصآء والحصر

والتقدير في حق أركآن المعلومة
والأشيآء باالأرقـــــــــــامـــــ في العلم والمعرفه .. بنتيجة أن الإحصاء والعد ّ وسيلة لتذكر

مانسيته
مثلا ً : /

[ أنا من الصحراء بِدوُي ّولدي بهائم كثيرة من الأغنام والإبل والخيول ولكن لم أُحْصر عدد كل الأنعام أو إحصآء عدد الأغنآم !! ]
وقوله الحق تعالى { ولقد عَهِدْناَ إلى آدم من قَبْلْ فَنَسِي ولمْ نَجِدْ لَــهُ عَـــزْما ً } :/
أي أن أبو البشر - آدم - عليه السلام أخذ عهدا ً مع الله أي - فَـهـِمه وأدركــْه - ولأنه لــم يـُحــول إدراكــه وفــهمــه إلى العالــم الخــارجي التنفيذي ( نــَســاه ) ولــم يكن لــه عـــزمـــا ً.
فالـــــــعـــزمـــ هو الأداه الوسيطة التي تــحــول الأمــور المـــعــنويـــهــ وشوؤنك إلى الأمــــور المـــاديـــة في عــــــــالـــم الخلق الـــتــنــفــيذي المادي والمحسوس والواقـــــــــــــع .
وبهذا نستخلص أن للإنسان عِـــدّة أمــــور (( أمور الإنسان وتخطيطه وتدبيره )) في العــقل ، ويريد تحول الأمور من العــقــــل إلى - عــــزم - ، ولايـــخرج أمر إلا بمروره بالعـــزم إلى الواقع المحسوس .
قال سبحانـــهــ وتـــعــالـــى { إن ذلك من عـــزم الأمور } .. وبالتالي فإن للإنســان عــــزم واحـــــــد ، رغــم أن الله ذكر عـِدّة
أمـــور ، بمعنى أن كل أمور الإنســـان لهــا عـــزمـــ واحـــد وليس لكل أمــــر هو عــــزمــــ ..!!

أخـــيرا ً " فــمـــضــادات النسيــــــــــــــــــــــان " .. //
تثبيت الصــــــــــــــراط ( الهــــــــــــــــدف ) ، والإحصآء والحصر فيه ( الكــم ْ ) ، وعــــــــزم الأمــــــــــــــــــــــــــــــــور ( الســــعي ) .
متى تــحقــقت بين أعضاء هيئات التدريس والتوجيه بــــطريــــقة واعـــيــة وسلمية ، لمــاذا ؟ وكـــيــف ؟ ومـــــاذا ؟ وإلى أيــن ؟
أســـئلــــة ٌ لأصحــــــاب العـــقــــول المفكرة والمدبرة والمــؤمــــنة في " فـِهــم " التشـــريــع والمـــنــهـــج نحو الدور المــــثــالــي بالفــضــيــلــة .

وشكرا ً لهذا الـــفكر والطرح المفــيد وعذرا ًلتسليط الضوء من منظــــــور ثــقــافة - الإنـــســـان الطــــالـــــب الـــمـــــطـــور .