الموضوع: اسئلة اختبارات سؤال قبل دخول الإختبار ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 1- 4   #8
MaNe3
أكـاديـمـي فـعّـال
 
الصورة الرمزية MaNe3
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 89519
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2011
المشاركات: 301
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3200
مؤشر المستوى: 63
MaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enoughMaNe3 will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم أجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
MaNe3 غير متواجد حالياً
رد: سؤال قبل دخول الإختبار ؟؟؟

إِذا كان القياس, بطبيعته ومقوماته وشروطه, يكوّن الجانب الشكلي من المعرفة, فإِن امتلاك الوسائل, للاستدلال بها على حقيقة المقدمات وعلى الأسس التي تقوّمها, يكوّن جانبها المادي, أي مضمونها المتصل اتصالاً وثيقاً بالقياس البرهاني, الذي خصص له أرسطو كتاب «التحليلات الثانية». فكل «تعليم وكل تعلّم, على طريق الاستدلال, إِنما يكون من معرفة متقدمة هي معرفة الوجود». وهذه المعرفة نوعان: معرفة وجود الشيء, ومعرفة ماهيته. فبالمنطق ندرك ماهية الشيء, وبالأنطولوجية ندرك وجوده, على طريق النظر والمشاهدة. فقد يعلم الطالب أن زوايا المثلث تساوي قائمتين, لكنه لا يعلم, مع ذلك, أن الشكل مثلث إِلا بعد إِعمال الفكر فيه. «إِن الناس جميعهم يرغبون في المعرفة», ويكتسبونها عن طريق الإِحساسات ولاسيما النظرية منها. وخبرة الإِحساسات هذه تتجمع في الذاكرة, فتمكنهم من الارتقاء إِلى مستوى الفن والإِدراك العقلي. بيد أن المعرفة الحقيقية أسمى من الفن, لأنها متحررة من المحسوس أكثر منه, ولأنها, خلافاً له, تبتغي الوصول, على طريق تأمل الموضوع, إِلى العلم والمعرفة, وبالتالي إِلى إِدراك المبادئ والعلل. فالمعرفة الحقيقية, هي: أولاً معرفة نظرية وعقلية للعلة, وثانياً معرفة ترتبط جميع أجزائها بمبدأ واحد وفق درجات ومستويات مختلفة, وثالثاً معرفة ضرورية وأكيدة وجديرة بأن تُعلّم, لأنها أسمى من كل الأشياء, ورابعاً, إِلهية, لأن موضوعها الموجود السامي, مبدأ الموجودات وغايتها. وهكذا فإِن المعرفة الحقيقية هي الحكمة التي يبحث صاحبها عن المعرفة من أجل المعرفة, لا من أجل شيء آخر. فحب المعرفة من أجل المعرفة, والرغبة في البحث المجرد عن علل الموجودات وغاياتها هما اللذان يؤلفان أصل المعرفة وجوهر الحكمة.

منقووول

التعديل الأخير تم بواسطة MaNe3 ; 2014- 1- 4 الساعة 06:18 PM