عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 1- 9   #11
غزاله القرشي
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غزاله القرشي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 48865
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2010
المشاركات: 5,839
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 52333
مؤشر المستوى: 173
غزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: اللغة العربية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
غزاله القرشي غير متواجد حالياً
رد: همومنا ..تحت المجهر 🔎

قصة جذع النخلة مع رسول الله

دعونى أروى لكم قصة من روائع قصص الحب الحقيقى الرائعة ، المحبوب فيها هو سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين ...
أما المحب فيها فهو ليس رجلا ولا امرأة بل ليس انسا ولا جنا ، إنه جذع من عالم النبات طافت به محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم فى عوالم البشر فغدا كالإنسان يفيض عاطفة وشعورا ومحبة .
وتبدأ قصته منذ كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب فى مسجده لما كان مسقوفا على جذوع النخل فكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما دخل الناس فى دين الله أفواجا ارتأى الأصحاب رضى الله عنهم أن يصنع له منبر خشبى ليبلغ صوته مدى أبعد ويترك ذلك الجذع المسكين الذى كان يرقى عليه فلما صنع له المنبر سمع لذلك الجذع صوت كصوت العشار وهى الناقة الحامل وكأنه حنين شوق وأنين تألم حتى ارتج المسجد بصوته الذى غدا وكأنه صوت النحيب عند بنى الإنسان فتصدع وانشق وكثر بكاء الناس لما رأوا به ، فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فوضع يده الشريفة عليه فسكت ثم قال: " إن هذا بكى لما فقد من الذكر والذى نفسى بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة .
ترى لو كان لهذا الجذع لسان أى ملحمة حب كان يقول أم أى خطبة عصماء كان يخطب يشدو بها الزمن ويصغى لها التاريخ أسماعه .
إنه صوت الجذع وحنينه الذى حنت له القلوب وبكت له العيون وأطرقت له الرؤوس حتى أن الحسن البصرى رحمه الله إذا حدث بقصة الجذع بكى وقال:
ياعباد الله .. الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكانه ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه .
إنه درس الجذع لبنى البشر يعلمهم فيه محبته صلى الله عليه وسلم .قال الشاعر :
حن جذع إليه وهو جماد ...... فعجيب أن تجمد الأحياء
وألقى حتى فى الجمادات حبه ...... فكانت لإهداء السلام له تهدى
وفارق جذعا كان يخطب عنده ...... فأن أنين الأم إذ تجد الفقدا
يحن إليه الجذع ياقوم هكذا ...... أما نحن أولى أن نحن له وجدا
إذا كان جذع لم يطق بعد ساعة ...... فليس وفاءا أن نطيق له بعدا
((سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك ربي واتوب اليك))

التعديل الأخير تم بواسطة غزاله القرشي ; 2014- 1- 9 الساعة 03:18 AM
  رد مع اقتباس