أما خريج اللغة الإنجليزية محمد الشهراني فيقول: "توجهت إلى الخدمة المدنية وقابلت المتحدث الرسمي وتم تحويلي إلى مدير قسم التوظيف بالوزارة الذي أخبرني عدم وجود أي توجه لاستبعاد شهادة الانتساب في الوظائف الإدارية، وأن الرفض في قبولنا بالوظائف التعليمية يرجع إلى شروط التربية".
وأضاف: "التقيت وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، وكان برفقتي بعض الزملاء، فأفادنا بأن التقارير السنوية التي تردهم من مكاتب الإشراف التربوية في الإدارات التعليمية تشير إلى قصور معرفي وتربوي لدى المعلمين".
وأردف "الشهراني": "أكدنا أننا نحمل مؤهلاً تروبياً واجتزنا "القياس"، وأن هناك من خريجي "الانتظام" من لم يستطيعوا أن يحققوا ذلك، فتم تحويل موضوعنا إلى مسؤول الاحتياج بالوزارة والمخوّل من التربية بالتنسيق مع الخدمة المدنية؛ لوضع شروط القبول للوظائف التعليمية ويدعى فهاد النجيم".
وتابع: "النجيم" أخبرنا أن اختبار "قياس" ليس مهماً في مجال التربية، وأن الخدمة المدنية هي التي وضعته شرطاً للتعيين بينما لم تشرف وزارة التربية على وضع أسئلته".
واختتم بقوله: "لقد أخبرنا بشكل صريح أن توجه "التربية" هو عدم قبول أي شهادة انتساب لعدم كفاءتها، وعند سؤاله عن سر السماح بالانتساب للدراسين؛ قال إن هذا أمر يتعلق بدور وزارة التعليم العالي وحدها".
أين الذين يصفقون ويطبلون بأن خريجي تخصص اللغة الإنجليزية مطلوبين في مجالات التعليم
هذا دليل قاطع وحاسم بعدم مصادقية أقوالهم وبأنهم ( مع الخيل ياشقرا ) و ( سمعت فلان وعلان )
أغسلوا الوظائف التعليمية من أياديكم وأنا مثلكم , إلا إن هبطت علينا رحمة من الله
نسأل الله التوفيق