من يؤمن ويعتقد بمثل هذه الأسباب التي ذكرت دانجر ف هو جاهل ، لا يعيّ من تكون المرأه بعد أن بُعث محمد ﷺ ولا يعلم قيمتها ..!
لـ الأسَف لم ننسلخ بعد تماماً من بعض العادات والتقاليد التي دائماً ما تتحكم بتصرفاتنا ومشاعرنا ، بل ونُقدمها على الدين والشرع !
النساء شقائق الرجال وهن سُكناه ، فإن صلُح المسكن على ساكنه صلُحت حياته ، وإن إنهار السكن إنهار على رأس قاطنه ،، النساء من تحت أقدامهن الجنه وهن من يدخلن الرجال الجنه ، إثنتان كفيلتان بذلك ف كيف بمن لديه أكثر .. نحسب على الله وهو الكريم أن أحسن إليهن وأكرمهن في التربيه وغيرها أن يرفع بهن درجته في الجنه ..
الإنسان وبطبعه طماع ؛ من لم يرزُقه البنين يتمنى من الله عز وجل أي شيء ( بنت او ولد ) وحين يرزقه الله عز وجل إناث يتضجر ويتذمر ويطلب الولد وحين يأتي الولد ينسى ما أنعم الله عليه من قبل ،، ومن رُزق الأولاد يتمنى البنت وحين يُرزق بها ينسى الأولاد ..!
كل ما يحتاجه الإنسان هو أن (يحمد الله ) على نعمه ف حين يتذمر ذلك الذي رُزق البنات ف ليتذكر ذلك الذي حُرِم من الإنجاب وليتذكر ذلك الذي يشتكي من عقوق أبنائه والذين أهانوا شيبتهم ومرّغوا رؤوسهم في الوحل ..
من أتاه الله شيئاً ف ليحمده عليه وليدعوا لهم بالصلاح والخير وأن يتقي الله فيهم جميعاً ذكوراً وإناثاً ..
ولنتذكر قصة أهل الكهف وذلك الفتى الذي قتله الخِضر قبل أن يكبُر ويكون وبالاً على أبويّه المؤمنين ف لنا فيها عِظه و عِبره نسمعها ونُرددها في كل جمعه ..
أشكرك على الدعوة دانجر ،،