لست متشائماً ولا أحب المتشائمين لأنهم يسود عليهم الظلام ولا يرون النور أبداً ولكن الواقع يفرض علينا ان نقول الأخطاء اصبحت *وكأنها شيئ مقصود يحدث في كل ترم أن ماتقوم به عمادة التعليم عن بعد ما هو الا تخبط وأخطاء متكررة وهدر لا أموال الطلاب *والطالبات ولا يوجد رقيب ولا حسيب يردع من يقوم بهذه التخبطات
المشكلة لا تكمن بالأدوات فلا شك أن جامعة الملك فيصل توفر جميع الوسائل و السبل المساعدة للرقي بالعلم وخدمة المجتمع ولكن المشكلة هي بالقائمين على تنفيذ هذا العمل
درسنا في علم الادارة ان الرؤية*هي النتيجة النهائية التي تسعى المنظمة لصنعها، يعني هو ما تود الوصول إلية*
و الواضح أنها تكاد تكون معدومة في عمادة التعليم عن بعد
*فعلى سبيل المثال بدأنا في 2010 في تخصص (ادارة عامة وتخطيط )ومن ثم تغيير الى( ادارة عامة )ومن ثم ظهر علينا الفريدان في تويتر وقال تخصصكم (ادارة) كلمة نكرة ليس لها معنى ولولا الله ثم انتفاضة الطلاب والطالبات لكنا على ماكان يريد
أعيد وأكرر لست متشائماً فقط فكر معي قليلاً*
الطالب المنتظم والطالب المنتسب في جامعة الملك فيصل*
انت إيه المنتسب تعامل نفس المنتظم في صعوبة الأسئلة وقسوة الاختبارات
انت إيه المنتسب لا تكلف الجامعة شيئ و يؤخذ من مالك لكي تتعلم المنتظم يعطى المكافأة *
بالنهاية الشهادة التي بذلت الغالي والنفيس لكي تحصل عليها لا تساوى بشهادة المنتظم فهو افضل منك في سوق العمل و بنظرة الجامعة كذلك !
السؤال أين نظرية الحق التي درسناها في مبادئ القانون لكي تجيب عن هذه المعادلة الظالمة ؟
باختصار أموالنا وطاقتنا وجهودنا أصبحت *موجودة في ( حجر النرد ) يلعبون فيها العابثون كيفما يشاؤون.*
حسبنا الله ونعم الوكيل