عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014- 1- 21
الصورة الرمزية بيان باراس
بيان باراس
صديقة مكتبة الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: الاداب - الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: ادب انجليزي
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2752
المشاركـات: 8
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 62800
تاريخ التسجيل: Wed Oct 2010
العمر: 14
المشاركات: 6,177
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 185930
مؤشر المستوى: 307
بيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بيان باراس غير متواجد حالياً
رواية : كانديد أو التفاؤل..(فولتير)

رواية : كانديد أو التفاؤل..(فولتير)




يقول رينيه بومر في المقدمة النقدية لـ “كانديد” أن المؤلف يتبع في روايته تاريخ حياة بطله. فالسرد الروائي يسير في خط رواية الأحداث التي تتعلق بوجود كانديد، وذلك دون اللجوء إلى تأريخ فعلي للزمن، فالإشارات إلى الزمان عديدة في الرواية ولكنها لا تدل على تاريخ محدد أو سنة محددة. بل تحدد وبكل بساطة التتابع الزمني وتسلسل الأحداث داخل الرواية. وهذه الإشارات هي: في الغد، بعد يومين، الخ.
ولا يعني هذا أن الزمن لا يترك بصماته من أول الرواية وحتى نهايتها, على العكس من ذلك، يدفعنا الانطباع العام عند قراءة “كانديد” إلى التفكير بأن البطل قد تغير ونضج وكبر. والأنسة موتيغوند هي التي وقعت تحت تأثير مرور الزمن: فهي في نهاية الرواية امرأة عجوز وبشعة. من ناحية أخرى، يمكن القول بأن الموضوع الرئيسي لهذه الرواية هو السفر.
فكانديد لا ينفك عن التنقل في كل الرواية، وينجم تنقله هذا عن رغبة في الهرب وفي الوقت نفسه عن رغبة في البحث: الهرب من خطر الموت والبحث عن الجميلة كونيغومد. وطريقة سرد الأحداث ومكان ورودها في الرواية قام كذلك. فالأحداث تسبق دائماً النقاش الفلسفي، ولا يأتي الجدال الفلسفي حول الخير والشر إلا عند التفكير في ما يجري للشخصيات. ففلسفة فولتير ترتبط إذاً مباشرة بما يجري في الحياة اليومية.
وتلخص الكلمة الأخيرة في الرواية فلسفة فولتير: “يجب أن نزرع حديقتنا”. هذا يعني أن فلسفة الماورائيات عاجزة عن أن تحل المسائل التي يطرحها الإنسان حول وجودة، وأنه بالعمل وحده يستطيع الإنسان أن يجد السعادة.النبذة منقولة.


بالمرفق
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf كانديد أو التفاؤل..(فولتير)0.pdf‏ (4.17 ميجابايت, المشاهدات 415) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
رد مع اقتباس