ما أروع هذيانُك ياحسين تُلملم بعضنا بتشتيتك ...
لي تعليق عن مآساة الحُرية التي طالما مثلناها على مسرح الحياة ...
الحرية يا أخي تكمُن من الداخل في الأرواح الصافية المُحلقة في فضاء الحياة بحب صادق..
فكرت كثيراً ؛ مالحرية أو كيف أكون حُره ...
فوجدتُ أني حُره هنا بينكم في عالمنا العذب ، أقسى أسلحته الحرف وأعذبها ...
حين تختمر الحروف في دواخلنا وتصبح أسيرة الخوف والقنوط ؛ هُنا قتل للحرية ...
أكتُب كل ما يجول به فكري إذن أنا حُره ...
تُساعدنا على بثها الذكرى العامرة في صفحات حياتنا الماضية ...
نُقلب صفحاتها ونكتُب بذات الإحساس بِ اختلاف الصياغة ...
ولا ننتبه إلا وقد غطى الشيبُ رؤوسنا وولى الشبابُ مُعرضاً دون عودة ...
ثم تُعشعش الحيرة بدواخلنا فلا حصلنا على الحرية المزعومة ولا أرضينا ضمائرنا ولا سرنا شرائعنا ...
أظنني أسهبت في الهذيان ...