[glow1=000000]
إن حسن التسمية من حقوق الولد على والده التى نبَّه النبي صلى الله عليه آله وسلم على الوفاء بها
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" إن من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأن يحسن أدبه " .
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينهي عن التسمي بالاسماء القبيحة ويغيرها مبيناً العلة فى ذلك:
" لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً، ولا نجيحاً، ولا أفلح، فإنك تقول: أثمّ هو؟ فلا يكون، فيقال: لا " صحيح.
وكان يحب الأسماء ذات المعاني الطيبة، حتى ليدعو لأصحابها:
فقال صلى الله عليه وآله وسلم- فى بعض القبائل العربية:
" أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعُصية عصت الله ورسوله " رواه البخاري.
فلتكن هذه هى أسماء أبناء المسلمين أسماء الأنبياء،أسماء العبودية لله تعالى، وأسماء الصحابة الكرام.. خير البشر بعد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ..
كل اسم حمل معنى من المعاني النبيلة الدافعة لكل خير والحاجزة لصاحبها عن رديء الأخلاق والفعال, ولتنطبع في نفوسهم كل معاني الخير والاعتزاز بالدين الذي تحمله أسماؤهم.
[/glow1]