عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 2- 8   #14
Yuber
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية Yuber
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 76602
تاريخ التسجيل: Wed May 2011
المشاركات: 72
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 125
مؤشر المستوى: 58
Yuber will become famous soon enoughYuber will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية ادارة اعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Yuber غير متواجد حالياً
رد: همومنا ..تحت المجهر ??

السلام عليكم مرة أخرى ..

أولا أشكرك يا أختي إيثار على سعة صدرك و رقي ردك , و أنوه إننا في خضام نقاش هادف كي نتحصل على وفيرة من الآراء التي يفترض بها رفع وعينا لمشاكل مجتمعنا الحبيب المتمثل بأنفسنا و أهلنا, و لا أعتقد أن هنالك شخص يفضل أن يفرض الباطل بمسمى الحق لأجل نفسه متناسيا ما قد يلحق بضرر لعشيرته و احبائه . و نحن هنا كطلاب علم يجدر بنا الرقي بمجتمعنا بالمعارف و طرق البحث التي سخرها الله لنا بأننا نبدأ من حيث انتهى الآخرون لا من حيث بدأوا , و المتأمل للذكر الحكيم يرى أن اغلبه قصص التي ليست للذكرى فقط بل, لأجل الاحتراز و التصحيح من حيث انتهت الأمم السابقة. و ما ادرجته في ردي السابق ما هو الا تنويه نابع من تجارب الآخرين اتجاه هذه المشاكل الغير أخلاقية البتة.

عموما


اقتباس:
وكما تفضل الأخ (صحيحي )أن المنظومة الأخلاقية لابد لها من إعادة صياغة ..
الإنسان عبر غابر الأزمان ظل ينادي باصلاح النفس عبر خلق منظومات اخلاقية خالية من الشرور كالانانية و الشهوة كمثال ,ممثلين الأخلاق بذلك كمثل الثوب الذي تغسله من الأوساخ فيطهر و ينصع , و هذا ما سار به اغلب الناس ليس في مجتمعنا فقط , فالظن ان مشكلاتنا الاجتماعية نابعة من سوء اخلاقنا هو سوء فهم و تحليل خاطيء للمجتمع, فالأخلاق هي ناتج لمفاهيم و سلوك المجتمع من عادات و تقاليد , فلو ظللنا ننادي بتحسين اخلاقنا لمئات السنوات دون ان نغير من عادات مجتمعنا فلن نتغير أبدا , فالعادات الصحية تنتج مجتمعات صحية , و أعيد أو نوه بأن هذه الظواهر و العادات المشينة ما هي الا ناتج للاخلاق التي تشبعت بعادات و تقاليد سيئة و منها الكبت الاجتماعي.


اقتباس:
أخي ~ لو سلمنا جدلاً بما تقول هل بإمكانك الإجابة على سؤالي ..
لما تواجه الدول التي تتغنى بالانفتاح لمثل هذه القضايا بل للأفضع من ذلك ؟!
كما قلت آنفا يا أختي الفاضلة, يجب علينا كمتعلمين أن نبدأ من حيث أنتهى الاخرون , و لست هنا ادعو لاستنساخ الانفتاح في المجتمعات التي دعت له على اعلى مصراعيه كالمجتمع الغربي, فبعد هيمنة محاكم التفتيش التي ادت بالكبت الاجتماعي و الديني في المجتمع الغربي , أتت الثورة العلمية و الصناعية و الاجتماعية بالتتابع و هذا التغيير أتى بآثار ايجابية و سلبية فمن آثرها السلبي على سبيل المثال فتح المجال للمرأة لمغادرة منزلها - و التي ليومنا لم يعرفوا كيف يرجعونها له - و لعل هذه النقطة هي ما سببت للمجتمع الغربي انفلاته الحالي و هذا ما فطن له الغرب مؤخرا فبادروا بتفعيل دور و اهمية العائلة في المجتمع عبر وسائل الاعلام المختلفة منها الافلام و المسلسلات و فرض عقوبات صارمة اتجاه اهمال الوصاية و التحام العائلة. فبالمختصر المفيد و جوابا على سؤالك ما تواجهه هذه الدول من قضايا كالتحرش هي نابعة من معالجتهم للكبت الاجتماعي بانفلات اجتماعي جراء تفكك العائلة فادى هذا الانفلات لانعدام القيم و العادات. و ما أدعو له هنا هو تغيير عاداتنا و ليس الغاءها. عموما سيجد القارىء الكريم في المرفقات احصائيتين لجمعية
AAUW التعليمي بعام 2005 و موقع YouGov الاجتماعي بعام 2013 الماضي و يبينان مدى انخافض معدلات التحرش الجسدي في مجموع 3036 شخص من ذكر و انثى عكس المعدلات المخيفة في السابق.


اقتباس:
وعندما خاطب الله جل في عُلاه نساء المسلمين في عصرٍ من أجل العصور بـِ

( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً )

^أكان شكاً بعلمه جل وعلا أن هناك نفوساً مريضة رغم جلاء الحق !!
يقول الإمام علي :"القرآن حمال أوجه" , و احدى مشاكلنا العامة في الاحتجاج بالقرآن و السنة هو اقتطاع اجزاء منها ...

أولا يا أختي الفاضلة هذه الآية موجهة لنساء النبي عليهم السلام جميعا حيث وصفهم الله بأنهن ليسوا كنساء العالمين أبدا , و لكن حتى لو فرضنا اننا سنعمل بهذه الآية من باب الاقتداء بهن , فحسب تفسير الطبري و معاجم اللغة فمعنى الخضوع بالقول هنا هو اللين و قد نهى الله عنه , أما قول المعروف التي ذكر بآخر الآية بمعناه القول الحسن أو اللبق .. و عموما لا أرى في هذه الآية أي منع لانفتاح المجتمع باختلاف جنسه و انما أمرهم الله باجتناب اللين و الامتثال للرسمية و اللباقة في كلام النساء. فمثلما شبهتي بما قد يحصل بلين الكلام في المجتمع المنفتح , كان دواءه القول المعروف - الرسمي و اللبق- حسب سياق الآية الكريمة .

اقتباس:

وعندما قال الله سبحانه على لسان نبيه الذي لاينطق عن الهواء ( يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)

هذا إن لم يكن متزوجاً فكيف بمن تزوج واستغل مركزه وسلطته !!

أذكر من العلاج الانفتاح ؟!
و هل هناك ما منعه , أكثر الأدلة هي دعوة لغض البصر و منع الاختلاء و ليس البتر بين الرجال و النساء و نحن لسنا في خضام الاختلاء و التبرج الخ... و هناك فرق شاسع بين انفتاح البشر من الجنسين على بعضهما في الحياة و بين الاختلاء و الاختلاط بينهم فهذا الله الجليل يقول في التنزيل الحكيم:"و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب". و هنا دعوة للحشمة حين التحدث و ليس منع من التحدث معهن و قطع كل صلة بين الرجل و المرأة ..!!


تحياتي الحارة للجميع

عموما
الصور المصغرة للصور المرفقة
-aauw%2520educational%2520foundation.jpg   -yougov.jpg  

التعديل الأخير تم بواسطة Yuber ; 2014- 2- 8 الساعة 12:30 AM