2014- 2- 8
|
#205
|
متميز في قسم المدونات
|
رد: حدثتني الصورة
شيءٌ ما اشبه بثورة وجعٍ مجنونه ترتجف بروحي..
لاأحد هنا.. ولاشيءيتنفس..
فقط هذا المساء واحدهم مدنّس بالنوح..
بدأت اتوه في الحُزنِ منذ زمن..
منذ وحدتي وصفعات السـآعات..
منذ الضياع الذي لم يُدفن بعد !!
الحُزن:
هو من بقي لي وثغرات جنون لاتعرف الهدوء..
صراخ..
ضجيج..
فوضى..
تنهيد..
ألم..
وملل..
اولئكهم أبجديّات الأكسجين،،
رغم جُرعات الحُزن الموجعه !!
منذ الوجع.. منذ الفرح.. منذ الأمل..
وأنا أبحث عن تقويسة شفاة تجعلني أتجرّد من رائحة الشتات..
اُقبّل تلك الغيمة في سمائي المتكسرة.. اُبعثرني لحظة.. واُلملمني لحظات..
ذات ليلة.. كنت أقول بأن الجنون وطن الأنقياء.. لاأحد يجرأ على أن يتقمّص شخصيةً مزيّفة..
وهذا المساء آمنت بأني سأتوشح بشخصية الهادئ الذي يريد أن يقول ولكنه لايستطيع..
سأعقد صفقة مع الحُزن.. ليمنحني الحق في أناكون كذلك.. فأنا لازلت على قيد الجنون...
أبحث عني فيها.. والسماء تئن.. تتنهد.. حتى الرياض،تبكي..بألم ياسر!!
|
|
|
|