عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 2- 11   #2
Noooralgamar
متميزة بالمستوى الثامن - ادارة اعمال
 
الصورة الرمزية Noooralgamar
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 149399
تاريخ التسجيل: Tue Jul 2013
المشاركات: 3,244
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 646710
مؤشر المستوى: 722
Noooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond reputeNoooralgamar has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: Business Administration
الدراسة: انتساب
التخصص: Business Administration
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Noooralgamar غير متواجد حالياً
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."



[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

المناقشات





المنآقشة الآولــى :~

ما موضوع علم الأخلاق؟


ليس جميع مايستقر في النفس من الصفات من قبيل الأخلاق؛ بل منها ماهو من قبيل الغرائز والدوافع
ولا صلة لها بالأخلاق . وما يميز بين الإثنين هو؛

* أن الأخلاق يبحث في الأحكام القيمية المتعلقةبالأعمال التي يمكن وصفها بالخير أو الشر ,
أو بالحسن أو القبح . والغرائز والدوافع حاجات فطرية , جُبِلَ الله الإنسان عليها كحاجته للأكل , والشرب ,
والزواج , والنوم ..
وهذه لاتستوجب لصاحبها مدحاً أو ذماً , كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ . فإن حصل ومُدح الإنسان
أو ذُم على تعاطيه مع بعض تلك الغرائز أو الدوافع , كان المقصود ليس نفس الفعل , وإنما الطريقة التي اتبعها صاحبها في تلبية تلك الحاجة , أو اشباع تلك الرغبة .
فمن يأكل لدفع الجوع عن نفسه لايُمدح ولا يُذم على نفس فعل الأكل ,
وإنما يُمدح أو يُذم على طريقته في الأكل . فإن أكل مثلا مما يليه وبهدوء ,
ومضغ الطعام جيداً , وبدأ باسم الله , وانتهى بحمد الله , حمد على فعله هذا .

وإن أكل بشراهة , وأدخل اللقمة على اللقمة , وجالت يده في القصعة , ذم على فعله ذاك .
وهكذا يقال في تعاطيه مع جميع الدوافع والغرائز من شراب , ونكاح , ونوم , وحب للمال والولد .





المناقشة الثانيــة :~

ما أقسام الخلق؟


يمكن تقسيم الخلق إلى قسمين اثنين با عتبارين مختلفين :

أولها : باعتبار الفطره والاكتساب :
وينقسم إلى :

* أخلاق فطرية : جُبِلَ الله الإنسان عليها . أي انها هبة ومنحة من الله تعالى , وليس للإنسان أي دور في اكتسابها . مثال ذلك ماجاء في حديث أشج عبد القيس - وكان وافدهم وقائدهم ورئيسهم وعبد القيس قبيلة - حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن فيك خَلَّتين يحبهما الله : الحلم , والأناة ) . قال يارسول الله : أنا أتخلق بهما , أم الله جبلني عليهما ؟ قال : ( بل الله جبلك عليهما ) قال : الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله ‘‘ . قال النووي : " أما الأشج فاسمه المنذر بن عائد ..
وأما الحلم : فهو العقل .
وأما الأناة : فهي التثبت وترك العجلة .

وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له , ماجاء في حديث أنهم لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وأقام الأشج عند رحالهم , فجمعها وعقل ناقته , ولبس أحسن ثيابه , ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقربه النبي صلى الله عليه وسلم , وأجلسه إلى جانبه ,
ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : تبايعون على أنفسكم وقومكم ؟ فقال القوم : نعم . فقال الأشج : يارسول الله إنك لم تزاول الرجل عن شيء أشد عليه من دينه . نبايعك على أنفسنا , ونرسل من يدعوهم , فمن اتبعنا , كان منا , ومن أبى قاتلناه , قال : صدقت . ( إن فيك خصلتين .. ) الحديث قال القاضي عياض : فالأناة : تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يجعل . والحلم هذا القول الذي قاله , الدال على صحة عقله ,
وجودة نظره للعواقب " .

* أخلاق مكتسبة : يسعى الإنسان في تحصيلها بالتدريب والممارسة العملية , ومن خلال مجاهدته لنفسه . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إنما العلم بالتعلم ) ,
وفي حديث آخر ( ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستعن يعنه الله ) .

ثانيهما : باعتبار القبول وعدمه شرعاً : وبهذا الإعتبار ينقسم الخلق إلى :
* خلق محمود : وهو حسن الأدب , وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلاً وشرعاً .
* خلق مذموم : وهو سوء الأدب , وينتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلاً وشرعاً .



المناقشه الثالثه :~

تقوم الأخلاق الإسلامية على أساس علمي, يتمثل في قوانين أساسية للحياة البشرية, منها قانون الارتقاء العقلي والروحي. ناقش ذلك


- الارتقاء العقلي والروحي:
إن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يؤدي إلى السعادة والإقبال
على الحياة بمحبة وانشراح وينمي العقل ويحافظ عليه سلوكاً أخلاقياً راقياً,
و كل سلوك يضاد ذلك كأن يجعل الإنسان يعيش في عزلة من الناس متشائماا قلقا,
أو يضر بعقله ويجعله مريضا أو متخلفا مستسلما للجهل
والخرافات سلوكا غير أخلاقي.
ومن ثم فقد وجدناه يحث على العلم وصلة الرحم ومحبة الآخرين والرحمة بهم,
والرضا بقضاء الله وقدره,
كما في قوله صل الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
أو قوله صل الله عليه وسلم :
(عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته
ضراء، صبر فكان خيراً له)
أو في تحريم الانتحار, والمسكرات وكل ما يضر بصحة الإنسان البدنية أو بعقله
فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُه مَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}
وقوله سبحانه:
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ , إِنَّمَا
يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ
مُنْتَهُونَ }





المناقشه الرابعه :~



تجمع الأخلاق الإسلامية بين الواقعية والمثالية. بين ذلك

.
الجمع بين الواقعيه والمثاليه

فأما كون الأخلاق في الإسلام واقعية فتعني أنها؛ عملية وقابلة للتطبيق,
ولا يستعصي على أحد تطبيقها وتجسيدها في حياته.
وأما كونها في الوقت ذاته مثاليةً أيضاً فتعني أن في الناس من تتوق نفسه إلى معالي الأمور,
ولا يرضى لنفسه بأن يكون كعامة الناس. فهو أبداً يتوق إلى المعالي, وله نفسٌ أبيةٌ تسعى دائماً للتحلي بالفضائل والقيم السامية,
ففسح الشرع في ذلك.
فإذاً الإسلام راعى بتشريعه استعدادات هذا وذاك, ولم يحمل الناس على ما لا يطيقون,
أو ما يمكن أن تمله نفوسهم وتتقاصر عنه. ومن ثَمَّ فقد شرع العدل, بأن يصل كل ذي حق إلى حقه,
غير أنه حثَّه في الوقت ذاته على الإحسان, بأن يصفح ويتجاوز ويضحي, وهي مرتبة فوق العدل.
قال تعالى في تقرير قاعدة العدل:
{ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
وقال جل جلاله في تقرير مبدأ المثالية والإحسان:
{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
وقال أيضاً:
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ, وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}
والأخلاق الإسلامية في هذا يختلف عن الدعوات المثالية التي نادى بها بعض الفلاسفة
من أمثال أفلاطون في كتابه الجمهورية الفاضلة, إذ إنها مما لا يطيقها معظم الناس, ولا تستقيم معها حياتهم,
وسرعان ما يملونها, وتسأم من فعلها نفوسهم لما فيها من تكلف شديد.
قال تعالى:
{فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
ويقول عليه الصلاة والسلام:
(عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنْ الْأَعْمَالِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)

المناقشه الخامسه :~

من وسائل اكتساب الأخلاق القدوة الحسنة , اشرح ذلك .؟

الإنسان بطبعه يميل إلى التقليد غيره ومحاكاته ، وهذا أمر واقعٌ ومحسوس في الدنيا لا يتجادل فيه اثنان ولا يتناطح فيه كبشان , وقد قص الله علينا في كتابه العزيز حال كثير من الكفار ونبه الى ان الذي قادهم الى الضلال والكفر انما هو تقليدهم الأعمى للآباء والأسلاف
قال تعال : (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) [البقرة:170]



إذا فالمنكر في ألامر ليس هو التقليد , وإنما على التقليد القائم على التبعية العمياء , وعلى تعطيل العقل , وإلا فلو كان قائما على التبصر والتعقل وحسن الاختيار لكان مقبولا , بل مطلوبا في كثير من الأحيان .

إن دور القدوة الصالحة وأهميتها في التربية الرشيدة لا ينكر , ومن ثم رأينا القرآن الكريم يقص علينا سير الأنبياء والمرسلين وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأثنى على أخلاقه العظيمة, وأمر الأمة المسلمة بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام, فقال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا )

فهو خير قدوة يقتدي بها الأفراد , وخصوصا الطامحون لبلوغ الكمال الإنساني في السلوك .

ولئن انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه, فإن سيرته العطرة قد حُفِظتْ لنا, وفيها ما يكفي أن يكون شاهداً على سمو روحه, ورفعة أخلاقه, لنتمكن من التأسي به, وتقوم علينا الحجة.
إن الشخصية القيادية تفرض نفسها على الآخرين, وتنتزع منهم الإعجاب رغماً عنهم. وإن ميادين الحياة التي يمكن من خلالها أن تفرض هذه الشخصية أو تلك نفسها على الآخرين كثيرة جداً, فهذا في الشجاعة, وذاك في سداد الرأي والحكمة, وآخر في التربية, وآخر في الإحسان والإيثار وآخر في كظم الغيظ, وهكذا
وقد وجدنا القرآن يقول للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن تحدث عن بعض الأنبياء والمرسين : (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ...)


وهذه القدوة الصالحة لها تأثير كبير في دفع الناس الى اكتساب الفضائل لأسباب متعددة.. منها:

1- لما كانت هذه القدوة محل تقدير وإعجاب كبير من الناس، فإن ذلك من شأنه أن يدفع الشخص المحروم من أسباب هذا المجد الى تقليده ومحاكاته لعله يصبح يوما مثله فيتكون لديه حافز قوي يدفعه إلى تقليده ومع مرور الوقت فإن هذا التقليد يتحول لديه إلى خلق مكتسب

2- إن وجود القدوات الصالحة والنماذج الطيبة الراقية , يعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل أمر ممكن ,
وهو ما يدفعهم إلى محاولة التخلق بمثل أخلاقهم .

3 - النفس البشرية تتأثر بالأمور العملية أكثر من تأثرها بالأمور النظرية, وإن موقفاً
عملياً واحداً ربما يؤثر أكثر من عشر محاضرات نظرية, فمهما حثَّ أحدنا الناس على الصبر
والتضحية سيبقى تأثيره قليلاً بالمقارنة مع موقف عملي يُبتلى فيه أحدُنا, فيظهر الصبر والجلد والتضحية.
وكثيراً ما يتردد على الألسن مقولة: "الرجال مواقف". وموقفٌ واحدٌ قد يرفعُ المرءَ أو يسقطه.
إن الناظر في سير العظماء لن يجد لهم بالضرورة خطباً بليغةً, أو محاضراتٍ منمقةٍ, وإنما يجد المواقف. فمن ينظر إلى سيرة أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم مثلاً, فإنه سيجد أن أكثر ما يُعرفُ ويُشتهَرُ عنهم, مواقفهم الحاسمة

* في نصرة الدين, ووقوفهم الحازم في وجه أعدائه. إن أكثر ما يعرفه الناس عامة من سيرة أبي بكر رضي الله عنه, صحبته للنبي في هجرته, وتضحيته ببذل النفس والمال فداءً للرسول صلى الله عليه وسلم ولدعوته. وكذا ثباته على الحق برباطة جأش يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقوله في الصحابة: أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات, ومن كان يعبد الله, فإن الله حي لا يموت, ومثل ذلك وقفته الحازمة في وجه المرتدين وفي وجه مانعي الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقوله: أينقص الدين وأنا حي, و الله لو لم يخرج إليهم أحدٌ لقاتلتهم بسيفي, والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة .

* وإن أكثر ما يُعرفُ من سيرة الإمام أحمد بن حنبل امتناعه عن القول بخلق القرآن, وتحمله التعذيب والسجن نصرةً للحق حتى قال فيه علي بن المديني رحمه الله: "إن الله أعزَّ هذا الدين بأبي بكر يوم الردة، وبأحمد يوم المحنة".

ومما قيل في التأكيد على الأثر البالغ للفعل: "عَمَلُ رجلٍ في ألف رَجُل, أبلغُ من قولِ ألفِ رجلٍ في رجل".

إن من واجب المصلحين والدعاة المربين إبراز النماذجَ الصالحةَ من أسلافنا من الصحابة والتابعين، وسير العلماء الربانيين، والزهاد الأتقياء العابدين، والقادة الأفذاذ الفاتحين، والمربين الناجحين؛ لتتحرك الهمم نحو التأسي بهم، والسير على نهجهم, والتخلق بأخلاقهم.




المناقشه السادسه


ما خصائص الإلزام الخُلُقي في الإسلام؟ اذكرها مفصلة


خصائص الالزام الخلقي بالاسلام هي :


1/ انه الزام بقدر الاستطاعه فلا تكليف الا بما يطاق قال تعالى "لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا" وهذا مبدا يقتضيه العدل الالهي كما يقتضيه الخلق القويم

2/انه الزام بما فيه يسر على الناس ويسهل تطبيقه ومن ثم فلا تكليف بما فيه حرج او مشقة لم تعتدها نفوس الناس قال تعال"يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ"

3/انه الزام روعيت فيه الاحوال الاستثنائية كما في اعفاء ذوي الاعذار من العجزة والضعفاء والمرضى عن الجهاد قال تعالى "لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ"
وكما في الترخص بالتلفظ بالكفر باللسان مع بقاء القلب مطمئنا بالايمان قال تعالى "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً"



المناقشـه السابعه ..
اذكر صوراً من شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

لعل أهم وأبرز ما تتجسد فيه شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم مواجهته لقومه وللمشركين من حوله بمبادئ الدين الحنيف وعقائده, والتي تتعارض مع ما ألفوه وتوارثوه عن آبائهم وأسلافهم. وفيما يلي نستعرض بعضاً من صور شجاعته صلى الله عليه وسلم :
1- سبقه لكشف أخبار العدو: فقد روي عن أنس بنِ مالك رضى الله عنه أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ فِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ لَمْ تُرَاعُوا لَمْ تُرَاعُوا قَالَ: وَجَدْنَاهُ بَحْرًا أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ) أي أن الفرس كان سريعاً فسبقتكم إلى الصوت وليس هناك ما يخيف فارجعوا.
2- وروي عن عليٍّ رضى الله عنه أنه قال: كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ، وَلَقِيَ الْقَومُ الْقَومَ، اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم, فَمَا يَكُونُ أَحَدٌ أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ.
3- موقفه صلى الله عليه وسلم يوم حنين, فعن سيدنا العباس رضي الله عنه قال شهدت مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يوم حنين, فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يُرْكض بغلته قِبَل الكفار قال العباس وأنا آخذٌ بلجام بغلة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أكفها إرادة ألا تسرع فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أي عباس ناد أصحاب السمرة. قال عباس - وكان رجلاً صيتاً فقلت: أين المهاجرون الأولون أين أصحاب سورة البقرة والنبي صلى الله عليه و سلم يقول قدما: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب. قال فو الله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار حتى انهزم الكفار. قال وكأني أنظر إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} يركض خلفهم على بغلته.

المناقشة الثامنه :~


اذكر صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر أمثلة تؤكد ما تقول


كان من هديه صل الله عليه وسلم أن يمزح مع أصحابه لمؤانستهم ولإدخال السرور على قلوبهم,
وليعلمهم أن في ديننا فسحة. فالنفوس تَمَلُّ وتَسْأمُ,
وتحتاج إلى الترويح والترفيه؛ إلا أنه عليه الصلاة والسلام (لم يكن يقول في مِزاحه إلا حقاً).
ولم يكن يكثر منه؛ لأنه كثرته تُقسي القلب, وتُشغل عن ذكر الله,
وعن التفكير في مهمات الدين, وقد تنتهي إلى منازعاتٍ وأحقاد, وتُسقط المهابة والوقار.
وفيما يلي صورٌ من مِزاحه صل الله عليه وسلم :
من ذلك أن امرأة عجوزاً سألته صل الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة. فقال لها النبي صل الله عليه وسلم:
( يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي. فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول:
{إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً
} [الواقعة 35–37]



المناقشه التاسعــه

الحاجة إلى دراسة أخلاق المهنة كبيرة وملحة في هذا العصر ناقش ذلك ؟؟


لكل مهنة أخلاق وآداب عامة تحددها القوانين واللوائح الخاصة بها, ومن خلال مراعاتها تتم المحافظة على المهنة ومكانتها. وكثيراً ما تجمع هذه الآداب والأخلاق في وثيقة واحدة, يطلق عليها ميثاق الشرف المهني.
ومن المعلوم أن مجموع المهن في المجتمع هي الأداة المنفذة لأهداف وتطلعات أبنائه, فإذا فقد العاملون فيها الآداب والأخلاق, كان ذلك نذير شؤم عليهم, ودليلاً على قرب نهايتهم, إذ كما قال الشاعر: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وتزداد أهمية أخلاق المهنة في عصرنا الحالي, نظراً لاتساع سلطان العلم وما رافقه من تقنيات معاصرة بشكل مذهل, ولتضاعف مجالات العمل أضعافاً كثيرة عن العصور السابقة, وقد رأينا كيف أن العلم استغل استغلالاً سيئاً من قبل بعض المجتمعات, فأصبح وسيلة للإفساد والتدمير والعبث بمصير البشرية والبشر, فمن القنابل النووية إلى الهيدروجينية, إلى الصواريخ العابرة للقارات, إلى غزو الفضاء من خلال الأقمار التجسسية, إلى التلاعب بالجينات الوراثية والاستنساخ ... وهكذا.
وقد شعر كثيرون من رجال العلم والفكر في العالم بخطورة الأمر, فدعوا إلى وضع ميثاق شرف أخلاقي لكل مهنة, من شأنه أن يحمي سمعتها, ويحافظ عليها من الانحراف والاستغلال.


المناقشه العـاشرة

هنـاك فرق بين أخلاق المهنه وأنظمه المهنه بين ذلك .

تعني أخلاق المهنة تلك التوجيهات النابعة من القيم والمبادئ التي يؤمن بها أفراد المجتمع, والتي ينبغي للشخص أن يتحلى بها أثناء ممارسته للمهنة.
وأما أنظمتها فهي تلك القوانين والتشريعات التي تحدد وتنظم عمل الممارسين للمهنة.
أي أن أخلاق المهنة تهتم بما ينبغي فعله، وأما أنظمة المهنة فتهتم بما يجب فعله.
وعليه فإن من يخالف الأخلاق يستحق اللوم والعتاب, وأما من يخالف الأنظمة فإنه يستحق العقوبة أيضاً مضافاً إلى اللوم والعتاب.



المناقشة الحادي عشر :~


ما أوجه الفرق بين أخلاق المهنة وأنظمة المهنة؟ وضح ذلك


الفرق بين أخلاق المهنة وأنظمتها:

أنظمة المهنة هي: القوانين والتشريعات التي تنظم عمل الممارسين للمهنة. أي أن :

أ- أخلاق المهنة تهتم بما ينبغي فعله، وأما أنظمة المهنة فتهتم بما يجب فعله.

ب- من يخالف أخلاق المهنة يستحق اللوم والعتاب, وأما من يخالف أنظمتها فإنه يستحق العقوبة الزاجرة.



المناقشة الثاني عشر :~


ما الذي يجب أن يتوافر في المهنة (الشروط) لتتصف بالطهارة ؟ عددها.


1 - أن يمتلك كلٌ من العاملِ ورب العمل صفحة بيضاء في سجل المهنة, ويتمتع بسيرة طيبة

2- أن يلتزم كلٌ من طرفي المهنة (العاملُ وربُ العمل) بالقواعد المـنظمة لمـــمارستها.

3- أن يمتلك العامل الخبره المطلوبة في الأعمـــال التي يستلزم مــمارستها خبرة.

4- أن يكون صــاحب المهنة (سواء أكان عاملاً أم رب عمل) متقناً لــمهنته، متمكناً منها,



المناقشه 13

لكي تتحقق الاستقامة المهنية (أي الاعتدال والاستقرار والوفاء بمصالحها) لابد من توافر شروط. اذكر تلك الشروط مفصلة ؟؟

1/ حرص كل واحد من الطرفين على الاخر اي ان كل واحد من طرفي العقد العامل ورب العمل مطالب بالتحلي بالصفات الاخلاقية الحميدة التي من شانها ان تغرس في نفس صاحبه الثقة والطمانينة وتشعره بحرصه على الاستمرار في التعاقد معه وقد حث الشرع على هذا يروي النبي عليه الصلاة والسلام عن ربه عزوجل (انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه فاذا خانه خرجت من بينهما )
2/مطاوعة الزملاء فالثبات والاستقرار في المهنة لايمكن ان يتحقق الا اذا كان كل واحد يراعي مشاعر صاحبه ويحترم رايه ويتنازل له عن بعض مايراه
3/ طاعة الرؤساء ان طاعة الرؤساء في المهنة ضرورة لابد منها والا كانت الفوضى وكان الاضطراب وكان الاضرار بالمهنة واستقرارها ومصالحها
4/عدم التغيب عن العمل الا في حالات الضرورة اذ التغيب عن العمل يضر به ويتنافى مع مصالحة بلاشك والعقود او الانظمة والقوانين تعاقب على ذلك غير ان الفرد قد يتغيب لظروف خاصه تواجهه ويكون معذورا بها
5/الالتزام بمنهج الشورى وخصوصا في الوظائف التى تصنع السياسات المهنية وتضع الخطط مطلب ضروري للاستقامه المهنية
6/ الالتزام بالصدق ضروة لابد منها لتحقيق الاستقامه المهنية اذا لا يمكن للمهنة ان تستقر وتستمر وتتحقق مصالحها من غير الاتصاف بالصدق قال تعالى (يايها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصدقين)


المناقشه 14

لابد لتحقيق التعاون المهني (معاني الأخوة والاحترام والصبر والتناصح والتنافس) من توافر شروط. اذكر تلك الشروط مفصلة.


1/ استحضار معنى الاخوة مع زملاء المهنة قال تعالى (انما المؤمنون اخوة) وهذا اول واهم الشروط لتحقق التعاون المهني فالاخوة تستلزم المحبة والسماحة والنصح وغيرها وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم تلك المعاني في قوله : (المسلم اخو المسلم لايظلمه ولايخذله ولايحقره بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
2/ انكار الذات والترفع عن الانا من ضروريات التعاون المهني وبقدر مايستطيع المرء التخلص منها يكون استعداده للتعاون اكبر ويكون محبته للخير للاخرين اعظم وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك دليلا على استكمال الايمان فقال (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه )
3/ السماحة في المنهج عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (رحم الله رجلا سمحا اذا باع واذا اشترى واذا اقتضى)
4/الصبر على المكاره فمن غير الصبر لايمكن ان يتحقق التعاون المهني اذا لابد ان يجد كل واحد من زميلة امورا لاتعجبه فان لم يوطن نفسه على الصبر كان الصدام.
5/ بذل النصحية عن تميم الداري رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الدين النصحية) قلنا لمن ؟قال (لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم)
6/ المنافسه الشريفه فيما هو لصالح المهنة ولمافيه خيرها امر مفيد ومطلوب وفي الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه)













[/align][/cell][/table1][/align]







التعديل الأخير تم بواسطة مرمر ♥ ; 2014- 4- 10 الساعة 11:37 AM