رد: تجمع مآده آلتلآوة وآلتجويد .
ب- حكم البسملة:
البسملة كلمة منحوتة من قولك: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* وتجب قراءتها- عند حفص- في أول كل سورة، إلّا في أول سورة براءة.
وأما قراءتها في أواسط السور، فللقارئ الخيار، إن شاء بسمل، وإن شاء اكتفى بالاستعاذة.
ج- حكم البسملة بين سورتين:
إذا وقعت البسملة بين سورتين، فهناك أربعة أوجه محتملة للوصل والقطع.
ثلاثة منها جائزة، وواحد ممتنع، نبينها فيما يلي:
1 - قطع الكلّ: أي قطع آخر السورة عن البسملة، وقطع البسملة عن أول السورة التالية، وهذا الوجه جائز شرعا.
2 - وصل البسملة مع أول السور التالية. وهو وجه جائز أيضا.
3 - وصل الكلّ: أي وصلها مع السورة التي قبلها، والسورة التي بعدها. وهو وجه جائز أيضا.
4 - وصل آخر السورة بالبسملة، وقطعها عن بداية السورة التالية. وهو وجه ممتنع شرعا لأنه يوهم أن البسملة من آخر السورة السابقة.
د- حكم ابتداء القراءة:
إذا ابتدأ القارئ القراءة، فله الخيار بين واحد من الأوجه الأربعة التالية:
1 - قطع الجميع: أي قطع الاستعاذة عن البسملة، وقطع البسملة عن بداية السورة.
2 - قطع الاستعاذة عن البسملة، ووصل البسملة ببداية السورة.
3 - وصل الاستعاذة بالبسملة ، وقطع البسملة عن بداية السورة.
4 - وصل الجميع: أي وصل الاستعاذة بالبسملة، ووصل البسملة ببداية السورة.
|