عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 2- 26   #8
طيف الا مل
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية طيف الا مل
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 90696
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2011
المشاركات: 4,282
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 17033
مؤشر المستوى: 110
طيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
طيف الا مل غير متواجد حالياً
رد: موضوع شامل لمقرر {الارشاد و التوجيه الاجتماعي } ☀★



محاضرة3



نظريات الإرشاد الاجتماعي
تتسم المشكلات الإنسانية بالتعقيد وبتداخل عناصرها وأبعادها بصورة لا يمكن أن تسمح بوجود نموذج أو إطار محدد نظري شامل وعام يمكن أن يتعامل بفاعلية مع هذا الكم الهائل من المشكلات وهذه الفكرة التي يقوم عليها المفهوم الحديث للإرشاد الاجتماعي والذين يحصرون نطاق ممارستهم من خلال نظرية واحده أو نموذج واحد يقللون من فعاليتهم وتنحصر الفائدة على عملاء داخل نطاق ضيق , لذالك يعتمد الإرشاد الاجتماعي على النظرية الحرة وإتاحة الفرصة للأخصائي ليتخير ما يراه مناسبا للعميل ومشكلته من أساليب إرشادية من خلال المداخل والنظريات العلمية المختلفة والمتوافرة لديه.
استكمالا للمحاضرة السابقة نوضح العلاقة بين الإرشاد الاجتماعي والعلوم الأخرى
استفاد الإرشاد الاجتماعي من علوم كثيرة نوضحها فيما يلي :
[IMG]file:///C:\Users\acer\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] العلوم النفسية :
[IMG]file:///C:\Users\acer\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] كعلم النفس العام والصحة النفسية وعلم النفس الاجتماعي , فإن علم النفس من أول العلوم التي أستفاد منها الإرشاد الاجتماعي وخاصة في المرحلة النفسية من تطور خدمة الفرد , حيث ألتقت أهداف طريقة خدمة الفرد التي تستخدم الإرشاد الاجتماعي أسلوباً لها مع أهداف العلاج النفسي , كما أستفادت من النظريات النفسية في فهم سلوك الإنسان ومكوناته النفسية .
[IMG]file:///C:\Users\acer\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] أيضاً كان لهذه المفاهيم أثر في فهم حقيقة سلوك الإنسان وفي العلوم المرتبطة به .
[IMG]file:///C:\Users\acer\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] علم الاجتماع :
[IMG]file:///C:\Users\acer\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] الاستفادة من الحقائق التي تكشف طبيعة الإنسان وعلاقته ببيئته وما قدمه , كذلك عن مفهوم الدور وطبيعة الدور الاجتماعي ووظيفته الاجتماعيه والثقافية للفرد وتأثير عمليات التغير والتغيير على مشكلات الإنسان وسلوكة .
[IMG]file:///C:\Users\acer\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] علم الوراثة :
بما قدمه من حقائق حول السمات الموروثة والمكتسبة وخاصة بالنسبة للضعاف والمرضى بأمراض مزمنة وأصحاب الأزمات المختلفة والتي أمكن من خلالها تحديد أساليب المساعدة وإمكانياتها وحدود هذه الإمكانيات .
[IMG]file:///C:\Users\acer\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] علوم القانون (التشريعات) والشريعة:
بما قدمه من حقائق حول السمات الموروثة والمكتسبة وخاصة بالنسبة للضعاف والمرضى بأمراض مزمنة وأصحاب الأزمات المختلفة والتي أمكن من خلالها تحديد أساليب المساعدة وإمكانياتها وحدود هذه الإمكانيات .
[IMG]file:///C:\Users\acer\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] علاقة الإرشاد الاجتماعي بعلوم الصحة :
إن الرعاية الصحية أحد الدعائم الأساسية في برامج الرعاية الاجتماعية وصولاً إلى توفير مستوى الرفاهية العامة للمجتمع ويعتبر برنامج الرعاية الصحية من بين الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الدولة لمواطنيها في شكل برامج علاجية تقدم من خلال المؤسسات العلاجية .
وبرامج الرعاية الصحية تدرك أهمية التفاعل المستمر بين الصحة وبين البيئة الاجتماعية , كذلك فإن الإرشاد الاجتماعي يهتم بالجوانب الصحية للإنسان والأمراض المتوطنة وإمكانية العلاج , والأمراض المزمنة وتأثيرها على قدرات الإنسان , الأمراض المعدية وأهمية الوعي البيئي في التخلص منها .
والمرشد الاجتماعي يستفيد من هذه العلوم الصحية في مجالات عمله المتنوعة مثل المجال الطبي , مجال العمل مع الفئات الخاصة كالمعاقين, الصم, المكفوفين, المرضى بأمراض مزمنه, حيث أن العوامل الاجتماعية تأثر على المريض وعلى أستجابته للعلاج .
ومما سبق يتضح أن العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية تستفيد من بعضها ما يدعم الممارسة الميدانية والتعامل مع الإنسان وبما أن الإنسان متكامل في أجراءه فإن العلوم أيضاً متكاملة ومترابطة كل علم يضيف للعلوم الأخرى منها أيضاً ما يفيده , ولكن كل علم له تميزه وكذلك كل مهنة .
من أهم النظريات العملية في هذا المجال :
أولاً : نظرية سيكولوجية الأنا :

هذه النظرية تحتل مكانا متميزا في ممارسة الخدمة الاجتماعية حيث تجمع مابين مدرسة التشخيص الاجتماعي التي تهتم بالجوانب الاجتماعية بالفرد ومدرسة التحليل النفسي والتي تركز اهتمامها على الجوانب النفسية للفرد .
وبالتالي فان هذه النظرية تركز على كل من الجوانب النفسية والاجتماعية للعميل أي الاهتمام بالواقع النفسي للفرد والسياق الاجتماعي الذي يعيش فيه .
تقوم هذه النظرية على افتراضات العلمية هي :
1. إن مواطن ضعف العميل وقوته تكمن في قدرة الأنا الشعورية على القيام بوظائفها التالية :
وظيفة التفكير : قياس أسلوب التفكير السليم والقدرات العقلية .
وظيفة الإحساس : قياس الحالة الانفعالية .
وظيفة الإدراك : قياس سلامة الحواس و ما هو مرتبط بالذكاء
وظيفة الانجاز : القدرة على اتخاذ القرارات وتنفيذها بما يتناسب مع قدرات العميل .
2. عجز العميل عن تناول مشكلاته بنجاح هو عجز ذاته عن قيادة الشخصية قياده واعية
3. 3 .المشكلة الفردية نتاج للتفاعل بين الفرد وبيئته .
4. 4 .خطة العلاج تقوم على فهم شخصية العميل في تفاعلها مع البيئة المحيطة من خلال عمليات الدراسة , التشخيص والعلاج .
5. والعلاج يتم من خلال نوعين من الأساليب :
6. الأسلوب الأول : العلاج الذاتي ، الذي ينصب على شخصية العميل .
7. الأسلوب الثاني : العلاج البيئي ، الذي يركز على البيئة .
ثانيا : الاتجاه السلوكي:
تقوم هذه النظرية على أهمية الثواب والعقاب في عملية التعلم ,ورفضها للمفاهيم السائدة في علم النفس التي تهدف إلى اكتشاف مكونات الشعور من خلال الاستبطان, ورؤيته لعلم النفس كعلم موضوعي شأنه شأن العلوم الطبيعية الأخرى .
والافتراضات لهذا الاتجاه تقوم على :
1. التعلم عملية هامة في نمو الشخصية والبحث العلمي هو الوسيلة لدراستها .
2. الملاحظة أفضل من التأمل والقياس أفضل من التخمين الغير دقيق والمعلومات التجريبية أفضل من التأمل والتفكير النظري .
3. المشكلة هي سلوك لا توافقي حيث انه مجرد استجابات متعلمة تجد من التدعيم ما يكفل استمرارهما .
4. يركز على السلوك الممكن مشاهدته وملاحظته بالحواس .
5. ينصب هذا العلاج في تعديل السلوك على نوعين من السلوك :
السلوك الإجرائي : الاستجابات الإرادية أو التطوعية .
السلوك الاستجابي : الاستجابات اللاإرادية وهي التي تمثل انعكاسا لمثيرات بيئية .
6. يقوم العلاج السلوكي على الأسس التالية :
تقدير مواقف السلوك والمثيرات التي تسبقه .
التركيز على وحدات سلوكية صغيره للعلاج المباشر والابتعاد عن الأهداف الكلية العريضة .
الهدف من العلاج إضعاف أو تقوية أو إلغاء سلوك معين
المفاهيم التي يتضمنها الاتجاه السلوكي
1. الدافع : وهو ضغط بيئي أو داخلي يدفع الفرد إلي القيام بنشاط حتى يزيل التوتر ويصل إلى حالة من الاتزان وتنقسم الدوافع إلى:
دوافع أولية : ترتبط بالعمليات الفسيولوجية وهي ضرورية لبقاء الكائن الحي مثل الجوع والعطس
دوافع ثانوية : التي يكتسبها الفرد من خلال نموه وتؤثر في توجيه سلوكه مثل دافع الحب ودافع التعليم
2 .الدليل : هو مثير يوجه الاستجابة التي آثارها الدافع مثل الأكل .
3 .الاستجابة : أي نشاط يرتبط وظيفيا بأي واقعة أخرى سابقتا عليه عن طريق التدريب وقد يكون واقعة محدده ( سلوك انعكاسي ) أو مجموعة كبيرة من التعقيد من الوقائع كالسلوك الاجتماعي إلا أنه ليس شرطا أن ترتبط الاستجابة بمثير معين
4. السلوك الاستجابي : وهي الأنواع الخاصة من الاستجابات التي ترتبط بمثيرات معينه مثل سيلان اللعاب عند رؤية الطعام أو تذكر مذاق الليمون .
5. السلوك الإجرائي : وهي الاستجابات الإرادية التي يقوم بها الفرد دون أن ترتبط بمثير معين في بيئته الخارجية وهو الأعظم من النشاط الإنساني مثل حمل الأثقال و كتابة القصائد
والتدعيم هو الذي يحدد وقوع السلوك في المستقبل فإذا كانت نتائج السلوك مرغوب فيه فاحتمال وقوع السلوك في المستقبل سوف يزداد و إذا كانت نتائج السلوك غير مرغوبة فالفرد سوف يميل إلى عدم تكرار السلوك في المستقبل . والمدعمات تنقسم إلى مدعمات أولية غير شرطية ومدعمات ثانوية شرطية وتأثير هذه المدعمات يختلف من شخص إلى آخر .
ثالثا: نظرية الدور:
وهي من إسهامات علم الاجتماع والأقرب للخدمة الاجتماعية فالفرد يلعب العديد من الأدوار في المجتمع ومن هنا نجد الضرورة للتكامل بين هذه الأدوار لتحقيق قدر من التوافق مع المجتمع وتهتم هذه النظرية بتفسير التفاعل بين الفرد والمحيطين به من الأفراد في داخل المجتمع .
مفاهيم نظرية الدور :
مفهوم الدور : وهو أنواع أو أنماط السلوك المحددة لشخص يشغل مكانه معينة
ويتشكل نمط السلوكي بناء على ثلاث عوامل :
حاجات الفرد و دوافعه الشعورية واللاشعورية
تصورات الفرد عن الواجبات للوظائف التي يشغلها
الاتفاق أو الصراع بين تصورات الشخص لهذه الواجبات وتوقعات وتصورات الآخرين الذين يتعامل معهم .
أهم ملامح الدور :
فعل أو مجموعة من الأفعال تتضمن عدد من الواجبات المتوقعة من شخص يشغل مكانة في موقف ما .
أي دور يقوم فيه الفرد لابد أن يتم من خلال موقف اجتماعي يتفاعل فيه مع شخص أو أكثر .
الدور ما هو إلا تحديد ثقافي لما يجد أن يقوم به الفرد .
مفهوم تعلم الدور :
يمثل الدور مجموعة من الأفعال والتصرفات التي يقوم بها الفرد نتاج لعملية التنشئة الاجتماعية بداية من مرحلة الطفولة من خلال الأسرة ثم بعد ذالك الأجهزة الأخرى في المجتمع مثل المدرسة ووسائل الإعلام لإكمال المسيرة مع الأسرة وبذالك يتعلم الفرد أدواره .
وقد يكون هذا التعليم تعليم مقصودا كما في المدرسة أو أن يكون تلقائيا غير مقصود كما يقلد الطفل والديه
الدور المتوقع :
يتمثل في تصورات الآخرين عما يجب أن يكون عليه سلوك شاغل الدور في إطار المكانة التي يشغلها وقد يتقبل المجتمع السلوك أو قد يعارضه .
غموض الدور :
عدم وضوح الدور ويتمثل في عدم اتفاق أفراد المجتمع على ما هو متوقع من هذا الدور ومتطلباته .
صراع الأدوار : نتيجة لاشتغال الفرد بكثير من الأدوار يتعرض لما يسمى بصراع الأدوار ويتضح ذالك في المواقف التالية :
عندما تفرض مكانة الفرد علية أنواع متعددة من الأدوار في نفس الوقت وواجبات هذه الأدوار تتعارض فيما بينها
عندما تفرض مكانة الفرد علية أن يشغل دور وهذا الدور يتم تعريفة بشكل مختلف من أكثر من جماعة مرجعية
أن يكون فهم الفرد لدورة غير متطابق مع فهم بعض الأشخاص ذو الأهمية بالنسبة له في نسقه الاجتماعي
عدم كفاية الدور وهو عدم امتلاك شاغل الدور المهارات أو ما يلزم لأداء الدور .
رابعا : العلاج العقلاني الانفعالي :
الحديث إلى الذات كمحدد أساسي للشخصية:
السبب الرئيس لكل ما نفعله ونشعر به هو ما نقوله لأنفسنا عن الأحداث والمواقف التي نمر بها ويتضمن ذالك العبارات والأفكار والمعتقدات التي تعلمناها في مراحل النمو المختلفة وترسخت في عقولنا ويتم ذالك وفقا للمنظومة التالية:
موقف >>> الحديث إلى الذات >> الانفعالات >>> الأفعال .
وعن طريق تغيير حديثنا إلى ذواتنا فإنا نستطيع أن نغير ما نشعر به وما نفعله على الغم من أننا لا نستطيع أن تحكم في المواقف والأحداث التي نواجهها ولكن نملك القدرة على التفكير بعقلانية حتى نستطيع تغيير انفعالاتنا وأفعالنا الغير مرغوبة.
ونحكم على التفكير والسلوك بأنه عقلاني إذا توافرت الشروط التالية :
يقوم على أسس موضوعية وواقعية.
يساعدنا على حماية أنفسنا.
يساعدنا على تحقيق أهدفنا القريبة والبعيدة بسرعة.
يساعدنا على تجنب الاضطرابات والمشكلات مع الأفراد المحيطين بنا.
يساعدنا على الإحساس بالمشاعر التي نريد أن نشعر بها.
وإذا تعارضت أفكارنا وأفعالنا مع واحدة أو أكثر من هذه المحكات فإنها تعتبر غير عقلانية.
الاضطرابات الانفعالية:
العصاب هو التصرف والتفكير بطريقة لا عقلانية وهو متفاوت في الشخص نفسه , وتتم الإصابة به نتيجة غرس المعتقدات بقوة بواسطة عمليات الإيحاء والتكرار الذاتي أي بتكرار استخدام هذه الأفكار اللاعقلانية.
دور المعالج العقلاني:
المعالج العقلاني يعمل على مساعدة العميل على التحرر من أفكاره الغير عقلانية وتعليمه استبدالها بأخرى عقلانية وذالك من خلال الخطوات التالية:
الخطوة الأولى:زيادة الوعي الذاتي للعميل للتمييز بين المعتقدات اللاعقلانية والعقلانية ويقوم المعالج بدور مضاد حيث يتحدى ويجادل أفكار العميل ومعتقداته الغير عقلانية.
الخطوة الثانية: يوضح المعالج ويبين للعميل أن سبب احتفاظه باضطراباته ومشكلاته يكمن في استمراره التفكير بصورة لا عقلانية.
الخطوة الثالثة:مساعدة العميل على تعديل أفكاره الغير عقلانية والتي لا يستطيع تغييرها بنفسه حيث يحتاج إلى مساعدة.
الخطوة الأخيرة:يتم خلالها تطوير فلسفات العميل العقلانية الجديدة لحياته.
الخلاصة: يقوم العلاج العقلاني الانفعالي على افتراض أن أغلب الناس في المجتمع الإنساني يطورون العديد من أساليب التفكير اللاعقلانية التي تقود إلى سلوك لا توافقي وتغييرها إلى أخرى عقلانية ويحتاج تحقيق ذالك إلى معالج متمكن من كافة النواحي.
العلاج الأسري مفهوم للتغير يضاف إلى العلاج الفردي والجماعي يشمل تغيير البناء الأسري حيث يتاح من خلال هذا العلاج تغيير بيئة العميل وأسرته وله هدف مزدوج من خلال الحفاظ على الأسرة ككل ومن ناحية أخرى مساعدة الأفراد داخل الأسرة.
مفاهيم أساسية للعلاج الأسري:
مفهوم النسق: مجموعة الأجزاء المختلفة والتي تهدف إلى ترابط هذه الأجزاء بعضها ببعض بشكل يسمح بالتأثير المتبادل والأسرة تمثل نسق ولكل أسرة كنسق حدود في اتصالها مع المجتمع فقط تكون جامدة أو مرنة ومن خلال هذه العملية التبادلية المستمرة فإن الأنساق دائمة التغيير والتأثير.
خامسا : العلاج الأسري:
مفهوم الاتصال :
توصيل فكرة معينة أو حالة عاطفية أو اتجاهات أو آراء من شخص إلى آخر أو أكثر من شخص من خلال الرموز, والاتصال هو أساس كل تفاعل اجتماعي والكائن الإنساني ومن أكثر الكائنات استفادة من هذه العملية نظرا لما يتمتع به من استخدام اللغة , واللغة لا تعتبر وسيلة الاتصال الوحيدة فهناك اتصال غير لفظي من خلال الإشارات والإيحاءات. وتتضمن عملية الاتصال عناصر رئيسية وهي المرسل, المستقبل, الرسالة , الوسيلة و رد الفعل ولقد استفاد العلاج الأسري من نظرية الاتصال.
مفهوم تعديل وبناء القيم:
يجب تحديد أوجه الشبه والاختلاف بين قيم الأسرة وقيم المجتمع حيث يكون هذا الاختلاف سببا في إحداث العديد من المشكلات.
مفهوم تغيير البناء الأسري:
من خلال تقييم موقف الأسرة يتضح مدى حاجة الأسرة لتغيير بنائها وبالتالي مجموعة أدوارها يلي ذالك تحديد أوجه الخلل في البناء الأسري وضرورة إعادة التوازن تبعا لحاجة الأسرة .