رد: [مذاكرتي] لـ(فقه السيرة)
#المحاضرة الثانية
#####
#مراحل الدعوة
1. مرات الدعوة بـ: ثلاث مراحل.
2. مراحل الدعوة، هي: سرية، جهرية بدون قتال، جهرية مع قتال.
#المرحلة الأولى
3. المرحلة الأولى من الدعوة، هي: الدعوة السرية.
4. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية: ليس خوفاً على نفسه.
5. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية: خوفاً على الدين الكريم.
6. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية: لأن ذلك تقتضيه السياسة الشرعية.
7. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية: لأن ذلك كان بوحي من الله.
8. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية: لكي تستمر الدعوة، ولا توأد في مرحلتها الأولى.
9. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية: أخذاً بالأسباب والمسببات.
10. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية: تلافياً لوقوع المفاجأة على قريش.
11. المفاجأة، تؤدي إلى: سلوك غير محمود.
12. الدعوة السرية، كانت لمدة: 3 سنوات.
13. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية بـ: من يظن أنهم سيستجيبون لهذه الدعوة.
14. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية بـ: من كانت تشده إليه صلة قرابة، أو معرفة سابقة.
15. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية بـ: أبو بكر رضي الله عنه، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه رغم صغر سنه.
16. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة السرية بأبو بكر، لأنه: يعرف سلوكه، وأفعاله، وأعماله؛ وقد أسلم على الفور.
17. إسلام أبو بكر رضي الله عنه فوراً، دليل على: صفاء نفسه.
18. شملت الدعوة السرية: أقرباء للنبي صلى الله عليه وسلم، وآخرون من عموم قريش.
19. أكثر من بادروا بالإسلام في الدعوة السرية هم من: المستضعفين، والضعفاء، والمساكين.
20. أكثر من أسلموا بالدعوة السرية من المستضعفين والضعفاء والمساكين، لأن: هذه الظاهرة سمة البداية لكل الأنبياء السابقين.
21. أكثر من أسلموا بالدعوة السرية من المستضعفين والضعفاء والمساكين، لأن: ذلك هروب من سلطان الإنسان إلى سلطان الله عز وجل.
22. المقر الذي اختاره النبي -صلى الله عليه وسلم- للقلة الأولى من المسلمين، في: دار الأرقم بن أبي الأرقم.
23. في دار الأرقم، كانت القلة الأولى من المسلمين: يلتفون فيها، يتعلمون من رسول الله، يبلغهم الرسول ما نزل إليهم، يعلمهم الإسلام والإيمان، يكوّن القاعدة الإيمانية الصلبة التي لا تتكسر وتقاوم ماهو متوقع من المجتمع الكبير، يكون نواة اجتماعية يُؤمِّن من خلال هذه النواة عدم استئصال الإسلام بالكلية.
#المرحلة الثانية
24. المرحلة الثانية من الدعوة، هي: الدعوة الجهرية.
25. الدعوة الجهرية، هي: الاكتفاء بإعلان النبوة، إبلاغ الناس بما أنزل إليهم بدون قتال.
26. انتقل النبي من الدعوة السرية إلى الدعوة الجهرية، بعد أن: أخذ بأسباب عدم استئصال الدعوة جملة واحدة، أمر ربه له بذلك.
27. أمر الله تعالى لنبيه بالصدع بالدعوة، جاء في: "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين"، "وأنذر عشيرتك الأقربين".
28. بدأ النبي بالدعوة الجهرية، بأن نادى في قريش بأن صعد على: الصفا.
29. في الدعوة الجهرية، صعد النبي على الصفا ونادى قريش، وأخذ يقول: يابني فهر، يابني عدي، فأخذ الناس يفدون على الصفا، ثم قال قولته: أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً خلف هذا الوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟ فقالوا: ماجربنا عليك كذبا، فقال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد.
30. بعد أن قال النبي صلى الله عليه وسلم لقريش: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"؛ رد أبو لهب: تباً ل سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟
31. بعد قول أبو لهب للنبي صلى الله عليه وسلم:" تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا"، نزل قوله تعالى: "تبت يدا أبي لهب وتب".
32. بعد بدء الدعوة الجهرية، ودعوة قريش: لم تستجب قريش لهذا النداء.
33. عدم استجابة قريش لهذا النداء، يدل على: من قال أن دعوة النبي كانت تمثل تطلعات وآمال العرب في السيطرة والإمارة.
34. دعوة النبي لقريش، لم يكن لـ: تحقيق رغباتها في السيطرة والأمارة.
35. دعوة النبي لقريش، كانت لـ: تحرير عقولها وسلوكها من أسر التقاليد الموروثة.
36. دعوة النبي قريشاً لتحرير عقوولها وسلوكها من أسر التقاليد الموروثة، دليل على: أن الدين الإسلامي دين العقل والمنطق، لا دين العصبية والتقليد الأعمى والعواطف.
37. ليس هناك تقاليد إسلامية، بل: اتباع للمبادئ والهدي الإسلامي.
38. النبي وهو يدعوا قريش، عاب على قريش: عبادة الأصنام.
39. عبادة الأصنام، دليل على: إلغاء العقل.
40. النبي وهو يدعوا قريش، يعيب عليها: إلغاء العقل، والاحتكام للتقاليد دون استعمال العقل والفطرة.
41. العقل والفطرة، يرفضان: عبادة الأصنام أو الشجر أو الحجر أو النجم وغيرها.
42. النبي وهو يعيب على قريش عبادة الأصنام، كأنه يقول: هذا الدين دين عقل وفكرة، وليس دين تقاليد.
43. النبي وهو يعيب على قريش عبادة الأصنام، كأنه يقول: مناط التكليف هو العقل.
44. النبي وهو يعيب على قريش عبادة الأصنام، كأنه يقول: الإسلام ينطبق مع العقل السليم والفطرة السليمة.
45. النبي وهو يعيب على قريش عبادة الأصنام، كأنه يقول: لا يوجد بالإسلام تقاليد، إنما تعاليم وأحكام.
#المرحلة الثالثة
46. االمرحلة الثالثة من الدعوة، هي: الدعوة الجهرية مع القتال.
47. بدأ النبي صلى الله عليه وسلم القتال، حينما: هاجر إلى المدينة.
48. لم يبدأ النبي القتال لـ: يدخل الناس في الدين (لا إكراه في الدين)، فليس هدف الإسلام القتال.
49. قتال النبي كان لـ: يدافع عن دينه ومن معه.
50. كل غزوات النبي، كانت: دفاعية.
51. النبي قاتل فقط الذين: قاوموه، أرادوا قتاله.
52. الذين قاوموا النبي وأرادوا قتاله، مثل: بني قريظة، بني قينقاع، بني النظير.
#####
#نهاية المحاضرة الثانية
|