عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 2- 27   #19
طيف الا مل
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية طيف الا مل
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 90696
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2011
المشاركات: 4,282
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 17033
مؤشر المستوى: 116
طيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond reputeطيف الا مل has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
طيف الا مل غير متواجد حالياً
رد: موضوع شامل لمقرر {الارشاد و التوجيه الاجتماعي } ☀★

المحاضرة السابعة
تابع نماذج التدخل المهني
العلاج الواقعي
· عناصر المحاضرة
· مقدمة
· المفاهيم والمنطلقات النظرية للعلاج الواقعي
· أهداف التدخل بالعلاج الواقعي
· مستويات العلاج
· دور الأخصائي الاجتماعي في العلاج الواقعي
· الحدود المفروضة على العلاج الواقعي

· مقدمة
- ظهر العلاج الواقعي في ممارسات خدمة الفرد منذ أواخر الستينات حيث حدد مفاهيمه وصاغ اسمه وليام جلايسر, ولقد استخدم جلايسر في هذا العلاج صيغة تجمع بين كل من الاتجاه العقلي والاتجاه الوظيفي , يرى أنها تتميز بقدر كبير من الواقعية والقدرة على التطبيق ومواجهة مشكلات العملاء بقدر كبير من الفاعلية.
- وترى بيتي بيكارد أن العلاج الواقعي يمثل منطلقا علاجيا ووقائيا وتنمويا يستثمر القدرة أكثر مما يعالج الضعف ، بينما يرى باركر أن العلاج الواقعي هو احد أنماط العلاج المعرفي الذي اجتمع له عنصر الإدراك والعقل .

· المفاهيم والمنطلقات النظرية للعلاج الواقعي

v الدافعية :
- يؤكد العلاج الواقعي على ضرورة مساعدة العملاء على أن يعرفوا أنفسهم كأفراد لهم أهمية واستقلالية وفردية ، وأطلق جلاسر على هذه الحاجة الأساسية مصطلح الهوية أو الذاتية
- ويميز جلاسر بين نوعين من الذاتية "الذاتية الناجحة والذاتية الفاشلة" وتشير الأولى إلى الفرد الذي لديه استبصار بنفسه ويشعر بالقيمة والأهمية ولديه القدرة على التأثير في البيئة وإدارة شئون حياته بنفسه,بينما الثانية تشير إلى الفرد الذي تعوزه القدرة على تكوين علاقات فعالة مع الآخرين والذي لا يتصرف بمسئولية وينتابه شعور بالقنوط وعدم الأهمية .

« والأفراد بطبيعتهم لديهم ميل داخلي لتحقيق ذاتيه ناجحة وهذه الذاتية الناجحة تتطلب الوفاء بحاجتين أساسيتين :
‌أ. الحاجة إلى الشعور بالقيمة والأهمية
‌ب. الحاجة إلى الشعور بالحب

« كما أن هناك أمرين لهما علاقة وثيقة بالأهمية الذاتية للفرد :
‌أ. أن هذه الأهمية لا تمنح بواسطة شخص آخر وإنما تكسب من خلال ما يفعله الفرد
‌ب. تتطلب أن يحكم الآخرون على سلوك الفرد حكما ايجابيا
- يعتقد جلاسر أن المشاعر والاتجاهات تنمو من سلوك الفرد ليس العكس ومن هذا المنطلق فان ذاتية الفرد تتكون نتيجة لسلوكه .
- فيمكن القول أن غاية العلاج الواقعي هي مساعدة العملاء على أن يصبحوا واعيين سلوكهم وان يصدروا أحكاما تقويمية ويتبنوا خططا للتغيير مع مساعدتهم لاكتساب المهارات
« حدد جلاسر 8 قواعد أساسية :

1) العلاقة المهنية :
- للعلاقة المهنية بين الممارس والعميل أهمية متعاظمة في تحقيق حاجه العميل الأساسية إلى الحب والشعور بالقيمة
2) التركيز على السلوك أكثر من التركيز على المشاعر
- يذهب جلاسر إلى انه ليس بمقدور أحد أن يكسب ذاتية ناجحة دون أن يكون واعيا بسلوكه ويقوم فكرة العلاج الواقعي على أن الأفراد لديهم سيطرة محدودة على مشاعرهم وأحاسيسهم فيما يكون بوسعهم أن يضبطوا سلوكهم وتصرفاتهم بسهولة اكبر و ذلك ينبغي عليه أن لا ينكر المشاعر إنكارا تاما و لكن يحب عليه إلا يعول عليها كثيرا, فعلى سبيل المثال إذا قال عميل للأخصائي الاجتماعي انه تعيس فإن الأخصائي لا يوجه إليه أسئلة تتصل بهذا الجانب اللإنفعالي أو المدة التي قضاها في مشاعر التعاسة و إنما يركز اهتمامه على السلوك فيقول للعميل ماذا تفعل لتجعل نفسك تعيسا؟ و هكذا يجب على الأخصائي أن يساعد العميل على أن يصبح واعيا لما يقول به في دنيا الواقع.
3) التركيز على الحاضر
- بالرغم من أن محور الاهتمام في العلاج الواقعي هو الحاضر إلا أن الممارس قد يجب نفسه مدفوعا في بعض المواقع إلى التطرق إلى الماضي، و عند إذ يحاول ربطه دائما بالسلوك الحالي فعلى سبيل المثال إذا تحدث العميل عن أزمة أو خبره سيئة مرت به منذ سنوات فإن الأخصائي الاجتماعي يسأل عن مدى تأثير الخبرة على المشكلة الحالية.
- و بينما يركز التحليل النفسي على المواقف الصدمية التي واجهها الفرد في الماضي فإن

« الممارس للعلاج الواقعي عندما يناقش الماضي يكون في ذهنه الجوانب الآتية:
ü ربط هذه الخبرات بالسلوك الحالي و المحاولات الجارية لتكوين ذاتية ناجحة.
ü مناقشة البدائل البناءة التي كان ينبغي أن يقوم بها العميل في الماضي .
ü مناقشة هذه الخبرات على أنها نتيجة للسلوك دون الخوض في تفاصيل أسباب حدوث هذه الخبرات.
4) الحكم على السلوك
- يقرر العلاج الواقعي على أن كل عميل يجب أن يجري حكما تقويميا على سلوكه لمعرفة مدى مسؤولية هذا السلوك وتأثيره على العميل نفسه وعلى الآخرين .
5) التخطيط للسلوك المسئول
- يعني العلاج الواقعي كثيرا ببناء خطط محدده لتغيير سلوك العميل من السلوك الذي يؤدي إلى الفشل إلى السلوك الذي يؤدي إلى النجاح
- ينبغي أن تكون الخطة بسيطة وليست صعبه فعلى سبيل المثال إذا كان العميل تلميذا لم يسبق له استذكار دروسه بطريقه جيده ووضعنا معه خطة للاستذكار ولدية ساعتين يوميا فإن ذلك قد يكون صعب التحقيق عما بدأنا بخطة استذكار لمدة نصف ساعة يوميا ونحقق بذلك نجاحا مطلوبا
- كما ينبغي أن تتصف الخطة بالمرونة والشمول مع ضرورة وضع خطط بديلة
6) الالتزام
- يعد أن يقوم العميل بالحكم على سلوكه وإعداد خطط العمل يأتي دور تنفيذها بأن تساعد العميل على أن يلتزم بتنفيذ جوانب الخطة كل في وقته

7) لا اعتذارات
- من الخطأ أن نتصور أن الخطط ستحقق نجاحا كاملا فقد يحدث أن تفشل الخطط وفي هذه الحالة يكون على الأخصائي الاجتماعي أن يوضح للعميل انه لا اعتذارات كما أن عليه ألا يشغل نفسه بأسباب فشل الخطة
8) لا عقاب
- العلاج الواقعي يستبعد تماما اللجوء إلى العقاب في التعامل مع العملاء ويدخل في نطاق العقاب كل الأفعال والألفاظ التي تحط من قيمة العميل وتضعه موضع سخريه

· دور الأخصائي الاجتماعي في العلاج الواقعي
- يتمثل الدور الرئيس للأخصائي في العلاج الواقعي في مساعدة العميل على تعديل سلوكه واكتساب ذاتيه ناجحة
« وذلك من خلال :
1. الصديق العاقل والمنضبط الحاسم :
- كلما كان الأخصائي أكثر اشتراكا في مساعدة العميل كلما حصلنا على نتائج ويندرج تحت هذه الصداقة تقبل العميل للأخصائي ورغبته في العلاج وحساسيته تجاه إشباع حاجته في الواقع
2. القدوة والنموذج :
- ينبغي أن يتمثل الأخصائي أن يتمثل دائما القدوة والنموذج الطيب قولا وفعلا وان يتم ذلك بشكل طبيعي وبكفاءة دون أي تصنع أو تزيد
3. المثير الواقعي :
- إن العمل الأساسي للمعالج الواقعي هو أن يساعد العميل على مواجهته للواقع ومجابهة المعالج للعميل هو إجباره على القرار فيما إذا كان يرغب بأن يتخذ طريقا مسئولا حيث أن المعالج يجب أن لا يضع أحكاما خلقيه وقرارات إلى العميل وإذا حدث ذلك فمعناه بأنه سوف يسلبه المسئولية التي تعود للعميل وحده بل واجب المعالج هو مساعدة العميل على إدراك الواقع وتقدير سلوكه الخاص به
4. المقوم للسلوك :
- على المعالج أن يقود العميل إلى تقييم سلوكه بواسطة المشاركة في جلب السلوك الواقعي والحقيقي في شكل واضح
5. المواجهة للخطأ :
- يتوقع من المعالج الواقعي بأن يقوم ببعض المدح عندما يرى العميل يتصرف بأسلوب مسئول وكذلك عدم الموافقة عندما يتصرف بأسلوب غير مسئول
6. التخطيط للمستقبل :
- عندما ينتهي العلاج الواقعي يوضع مجموعه من الخطط والبرامج"رسم خطوات المستقبل" والتي ينبغي على العميل وضعها موضع التنفيذ استكمالا للعلاج الذي تم مع الأخصائي

« وثمة أمور أخرى تعين على الأخصائي الاجتماعي على أداء دوره بفعالية :
ü يستهل اللقاء الأول مع العميل ببشاشة وترحاب وتفهم كامل لفرديته
ü إذا كشف العميل عن مشكلته ينتهز الأخصائي أول فرصه لتوضيح خدمات المؤسسة وشروط الحصول عليها
ü منح العميل فرصه للتفكير والتعبير عما في صدره
ü احترام كرامة العميل وقيمته

· الحدود المفروضة على العلاج الواقعي
¨ وضوح المفاهيم مع تحديد إغراض معينه للعلاج محاولة ملامسة الواقع استنادا إلى مجموعه من الأساليب الأخلاقية العقلانية بعيدا عن الرموز الغامضة
¨ الاعتماد على التخطيط كأسلوب علمي يزيد من فاعلية الأداء
¨ التركيز على جوانب القوه الموجودة في شخصية العميل واستثمارها لصالحه

¨ هذا العلاج يحقق بعض الفوائد على المستوى الوقائي كما يمكن ممارسته على المستوى الفردي والجماعيعدم اكتمال الإطار النظري لهذا العلاج وانه مازال في طور التكوين
¨ اعتماد ه بشكل كبير على الجانب اللفظي والحوار المنطقي دون تعميم تطبيقه مع الحالات التي تعاني من اضطراب مثل حالات الأطفال والتخلف العقلي والأمراض الذهانية

¨ هناك تعارض بين مطالبة الأخصائي الاجتماعي بالاندماج السريع في علاقة مهنية مع العميل وبين مطالبته بالتركيز على السلوك ولبس المشاعر
¨ عدم تحديد معايير موضوعيه لقياس سلوك العميل والحكم عليه
¨ إن مبدأ عدم استخدام أساليب العقاب أيا كان نوعها مع عدم مناقشة الأعذار هي أمور تعتقد أن لها حدودا وليست مطلقه