أما المازني: فإنه رأى وحدة القصيدة في (المشاعر) التي تمزج بين عناصر القصيدة ومعانيها حيث تسلسل الأفكار، وترتبط العناصر حتى تكِّون القصيدة . ً ( وهذا (الفهم )قد يتسامح في ترتيب الأبيات من حيث تغيير مكانها أو تعاقبا )إذا كانت معاني ً أو نزولا ً صعودا القصيدة متحدة في الأفكار، والأبيات في معاني ألفاظها لا تخرج عن المعنى العام للقصيدة.