عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 5- 8   #3
أبوإياد
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية أبوإياد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 156684
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2013
العمر: 39
المشاركات: 65
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2158
مؤشر المستوى: 52
أبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enoughأبوإياد will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: جغرافيا
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أبوإياد غير متواجد حالياً
رد: نقطة تجمع مادة خرائط التوزيعات الجغرافية

المحاضرة الأولى
مقدمة في خرائط التوزيعاتالجغرافية

تقسم الخرائط إلى قسمين هما :
- خرائط عامة مثل خرائط الأطالس والخرائط الطبوغرافية
- خرائط التوزيعات
مقدمة في خرائط التوزيعات
يطلق تعبير خرائط التوزيعات (Distribution Maps ) على الخرائط التي تهتم بعرض أو توزيع موضوع أو ظاهرة محددة One theme or one topic ، لهذا فهي تختلف عن الخرائط العامة كخرائط الأطالس العامة أو الخرائط الطبوغرافية من حيث العرض ، وبالتالي فقد عرفت هذه الخرائط بأسماء عدة ، مثل الخرائط الموضوعية Thematic Maps وخرائط العنصر الواحد Single Factor Maps ، أو خرائط الأغراض الخاصة Special Purpose Maps .

س) من أسماء خرائط التوزيعات ، خرائط : ا- الأطالس ب- العنصر الواحد ج- الطبوغرافية د- عامة


وتستخدم خرائط التوزيعات الجغرافية لتسجيل وتحليل وتفسير أي ظاهرة على سطح الأرض طبيعية كانت مثل الرياح وأنواع التربة والنبات والتيارات البحرية ، أو بشرية مثل السكان وبعض الجوانب الاقتصادية .
س) تستخدم خرائط التوزيعات الجغرافية لتسجيل وتحليل وتفسير ظاهرات جغرافية :
أ – طبيعية ب – بشرية ج – طبيعية وبشرية د – لا شيئ مما ذكر



أهمية خرائط التوزيعات
تمثل خرائط التوزيعات وسيلة بيانية تعرض عليها نتائج الدراسات الميدانية على شكل توزيعات وعلاقات مكانية ، فهي تمكن الباحث من عرض مادته العلمية بصورة واضحة ، كما تقدم الصورة المرئية التي تساعده في تفسير العلاقة المتبادلة بين الإنسان والبيئة ، وبالتالي الحصول على نتائج وعلاقات في هذا السياق .
وتعتبر خرائط التوزيعات أداة تطبيقية في مجالات العمل المختلفة بسبب ارتباطها في العديد من النواحي العلمية والعملية ، فهي تتيح إمكانية انجاز أشكال بيانية توضح العلاقة المجالية بين ظاهرة أو مجموعة من الظاهرات .
محتوى خرائط التوزيعات
تشتمل خرائط التوزيعات على محتويين : العام والخاص .
1-المحتوى العام ويتناول حدود المنطقة التي سيتم توزيع الظاهرة المدروسة عليها ، إضافة إلى المعالم الأساسية لتلك المنطقة ، كالمدن الرئيسة ومجاري الأنهار والمعالم التضاريسية والمسطحات المائية ومقياس الرسم ورموز الخريطة . ويعتبر المحتوى العام لخريطة التوزيعات بمثابة الخلفية Background Information التي سيتم توزيع الظاهرة بموجبها ، ويتم ذلك من خلال عدة خطوات أهمها :
أ – اختيار خريطة الأساس Base Map .
ب - وضع إطار داخلي رفيع لخريطة التوزيعات ، وإطار خارجي بخط سميك .
ج – توقيع الظاهرات الجغرافية الرئيسة مثل المسطحات المائية وخط الساحل والأنهار والمدن الكبرى .
د – تحديد مكان مفتاح خريطة التوزيعات ، ويراعى وضع المفتاح بعد توقيع المحتوى الخاص في الأماكن الخالية ، ويوضع فيه دلالات الرموز النوعية أو الكمية .
هـ - مقياس الرسم
و – تحديد اتجاه الشمال إذا كانت الخريطة كبيرة المقياس .


2 ) المحتوى الخاص الذي هو موضوع الظاهرة التي يتم عرضها على الخريطة وتسمى الخريطة بها عند
كتابة عنوانها .
س) يقصد بالمحتوى الخاص لخريطة التوزيعات :
أ- موضوع الظاهرة ب- الإطار الداخلي للخريطة ج- حدود الظاهرة د- تحديد اتجاه الشمال



أنواع خرائط التوزيعات
تصنف خرائط التوزيعات وفق أسس مختلفة (عودة ،1996 ) منها :
1) التصنيف على أساس شكل الظاهرة المطلوب عرضها مثل :
أ - الخرائط التي تعرض ظاهرة محدودة الانتشار وتسمى نقطية .
ب – خرائط تعرض ظاهرات خطية الامتداد .
ج - خرائط تعرض ظاهرات مساحية الانتشار .
وينقسم كل نوع من أنواع الخرائط الثلاثة السابقة إلى قسمين :
■ خرائط توزيعات نوعية أو غير كمية Non Quantitative Maps نقطية وخطية ومساحية .
■ خرائط توزيعات كمية Quantitative Maps نقطية وخطية ومساحية .




2) التصنيف على أساس طبيعة المعلومات عن الظاهرة ، وهو الأكثر انتشارا ، وهذا النوع من خرائط التوزيعات يقسم إلى قسمين :
أ - خرائط توزيعات نوعية ( غير كمية ) ، تستخدم رموزا تشير إلى نوع الظاهرة ، دون تقديم أي مدلول إحصائي أو رقمي .
ب - خرائط توزيعات كمية تستخدم رموزا تشير إلى كمية الظاهرة أو قيمتها .


وتقتصر وظائف الخرائط النوعية ( غير الكمية ) على إظهار توزيع أنواع الظاهرات الجغرافية المختلفة دون الإشارة إلى أي من صفاتها الكمية ، مثل الخريطة التي تبين نطاق اللغات المختلفة أو الأجناس في العالم ، أو الخريطة التي توضح توزيع أنماط الزراعة في أوربا ، أو خريطة توزيع الأديان في آسيا أو في العالم ، أو خريطة التربة التي تبين توزيع أنواع الترب في مصر ، أو خريطة النباتات الطبيعية في السعودية ، أو خريطة نطاقات الفحم في الصين وهكذا .
س) اذكر خمسة أمثلة لخرائط نوعية غير كمية .
على أن خرائط استخدامات الأراضي الحضرية أو الريفية هي أكثر خرائط التوزيعات النوعية أهمية وانتشارا ، وحيث أن هذه الخرائط توضح خصائص ذات امتداد جغرافي في معظم الأحوال ،فإنها ترسم على خريطة بها مجموعة من المعلومات الأساسية التي تساعد في فهم الظاهرة الموزعة ، مثل الحدود السياسية أو حدود الوحدات الإدارية أو مواقع المدن أو خطوط النقل والأنهار الرئيسية.

أما النوع الثاني وهي الخرائط الإحصائية statistical maps أو التي تعرف باسم الخرائط الكمية ، فهي خرائط تعتمد في رسمها على البيانات الإحصائية أو العددية ، أي أنها تمثل تلك البيانات الإحصائية مهما اختلفت صورها ، سواء كانت أرقاماً مطلقة أو النسب أو المتوسطات أو المعدلات ، وبالطبع فإن هذا النوع من الخرائط يبين قدرة الكارتوجرافي على الابتكار .


وهناك أمثلة عديدة لخرائط التوزيعات الكمية ، مثل تلك الخريطة التي توضح نمط توزيع سواء استخدمت النقط أو خريطة كثافة السكان بالظلال أو الخريطة التي توضح إنتاج الخامات الفلزية في أمريكا الشمالية بالمربعات النسبية ، أو الخريطة التي تبين مساحات الأراضي الزراعية إلى جملة المساحة الكلية بالدوائر ، أو الخريطة التي توضح إنتاجية الفدان لغلة معينة ، أو خريطة توضح أحجام القوى العاملة في المدن الصناعية بالكور البيانية ، والخريطة التي توضح خطوط الكثافة المتساوية ، أو خرائط توضح إنتاج البترول في حقول الخليج العربي ، أو تلك التي توضح حركة الصادرات والواردات على أحد الموانئ السعودية باستخدام المثلثات ، إلى غير ذلك من الخرائط العديدة ذات السمة الكمية .



وجدير بالذكر أن تمثيل الخرائط الكمية أكثر تعقيدا من الخرائط النوعية غير الكمية ، لأن إمكانيات تناول البيانات وتمثيلها كارتوجرافيا واختيار أسلوب التمثيل المناسب ، أعقد بكثير في الخرائط الكمية أو الإحصائية منها في الخرائط غير الكمية ( النوعية ).

على أن الخرائط لا يمكن أن تنفصل من كونها " نوعية " إلى حد ما ، فهي إلى جانب إظهارها البيانات بصورة كمية ، لا بد أن تظهر أيضا نوع الظاهرة المعبر عنها كميا . ومع ذلك يجب أن نتذكر أن الوظيفة الأساسية للخريطة الكمية الإحصائية هي إظهار الاختلافات والفروق في الكميات الممثلة خرائطيا ( كارتوجرافيا )، كذلك نلاحظ أن الخرائط الكمية لا تحتاج عادة لكثير من البيانات الأساسية مثل الأنهار ومواقع كل من المدن وطرق النقل – لأنه عادة ما ينصب اهتمامنا الرئيسي على الاختلافات والفروق الكمية داخل الظاهرة الممثلة على الخريطة أكثر من اهتمامنا بموقعها الدقيق .



وخرائط التوزيعات الكمية ذات مجال متنوع ، إذ يمكن أن نرسم عدة خرائط لإحصاء واحد . سواء كانت بصورة بسيطة أو مركبة . وهذا يرجع بطبيعة الحال إلى مدى حنكة الكارتوجرافي في التصميم ، ولهذا النوع من الخرائط أهمية كبيرة في إيضاح خصائص الظاهرة المدروسة وإيضاح علاقتها بالظواهر الأخرى ، والتي تبدو بوضوح من نظرة واحدة إلى الشكل ستظهر الكثير من الحقائق التي تختفي في الجداول الإحصائية المعقدة . والخرائط الإحصائية تستطيع في الغالب أن تنقل إلينا نفس مادة الجدول ولكن بأسلوب سهل أكثر أهمية .




وتتنوع المادة الإحصائية ( البيانات )التي يستخدمها الكارتوجرافي في تمثيل وصنع الخريطة وأهم تلك المصادر – مصادر البيانات - هي :
التعدادات المختلفة سواء كانت سكانية أو زراعية أو صناعية ، أو من تقارير اللجان والمؤسسات أو من إدارات الإحصاء في الوزارات المختلفة ، أو من البيانات التي يجمعها الباحث بنفسه من خلال دراسته الميدانية ، وذلك بتصميم استمارة أو الحصول عليها من هيئات معينة ، أو من دراسات سابقة أو من النشرات الحكومية والدولية الخاصة بالعديد من الجوانب البشرية ، وكلما تعددت المادة الإحصائية كلما ساعد ذلك على إتاحة الفرصة لتنويع أساليب التوزيع .


ويجب أن يضع الكارتوجرافي نصب عينيه ، أن تلك البيانات إذا لم تقدم وتترجم بصورة صحيحة قد تعطى نتائج خاطئة ، وهنا يجب أولا أن يحدد ما هو الغرض الأساسي من الخريطة ويحاول أن يجسم هذه الحقائق عن طريق اختيار أسلوب جيد للتوزيع ، وفي بعض الأحيان قد تكون هناك بعض أنواع القصور في الإحصاء لبعض الأقاليم ، ويفضل هنا بدلا من الاجتهاد في تفسيرها أن توضع بعض أنواع من الرموز لتدل أن هناك عيبا إحصائياً ، مثل وضع علامات استفهام على مناطق توزيعها في الخريطة .
خلاصة القول : أنه نظراً لوجود أنواع عديدة للإحصاءات التي توضح أوجه النشاط البشري : الزراعي والصناعي والسكاني الخ ، وبالتالي العديد من طرق ترجمة هذه الأرقام إلى خرائط ، يلاحظ أن خرائط التوزيعات تتميز بالتشعب والتعدد ويصعب تقسيمها إلى فروع أو إخضاعها لنظام معين من التصنيف ، حيث أن أقسامها المختلفة تتداخل مع بعضها البعض بشكل غير محسوس ، وهذا الذي يجعل الإحصاء الواحد من الممكن أن يمثل بأكثر من تكتيك واحد . وإن كان بالقطع أحد هذه الأساليب هو الأفضل بدون منافسة لإيضاح الظاهرة من زاوية معينة .


أخيراً لكل أسلوب من خرائط التوزيعات جوانب جيدة لتوضيح ظاهرة معينة بدقة ، كما أن لها عيوب وقصور عند تمثيل بعض الظواهر الأخرى ، ومن هنا سنحاول في الصفحات التالية مناقشة الأنواع المختلفة من خرائط التوزيعات ودراسة الأساليب الكارتوجرافية المتبعة في رسمها وما هو أفضل تمثيل لكل ظاهرة من الظاهرات الجغرافية ، سواء كانت تعتمد على بيانات إحصائية أو يواجهها القصور وعدم دقة البيانات وتوضح حقيقة جغرافية .
  رد مع اقتباس