ألا هَل لأشواقي إليكِ سبيلُ؟
وهل لاشتعالي في هواكِ مَثيلُ؟
وهل لِرفيفِ القلبِ عندَكِ مَلجأٌ
وهل لِنزيفِ النَّازفاتِ دَخيلُ ؟
يقولون لو يَهوى لسالتْ دموعُهُ
ولكنَّها بين الضلوعِ تَسيلُ !
عشقتُكِ حتى لو ضلوعي تكسَّرَتْ
لظلَّ بعظمِ القَصِّ منكِ دليلُ !
وليس قليلاً أن يَضُمَّكِ خافقي
ولكنّني صَبري عليكِ قليلُ !
تَغيبين يوماً، ثم يوماً.. فثالثاً
وأبقى لحُزني في دمايَ صَليلُ
يُقَطِّعني خوفي، وشَكّي، ولَهفَتي
وخيلُ شراييني لهنَّ صَهيلُ !
وهل مِن بديلٍ أن أظلَّ معَذَّباً
وسُهدُ الليالي ليس منهُ بديلُ
إذا لم يَنَلْ منّي الهَوى كلَّ سَهمِهِ
فهل أنا فيما أدَّعيِهِ نبيلُ ؟!
•
#عبدالرزاق_عبدالواحد