عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2016- 5- 13
الصورة الرمزية أبو عبدالهادي
أبو عبدالهادي
أكـاديـمـي فـضـي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب بالاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 455
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 105486
تاريخ التسجيل: Mon Apr 2012
العمر: 54
المشاركات: 487
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2078
مؤشر المستوى: 61
أبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enoughأبو عبدالهادي will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أبو عبدالهادي غير متواجد حالياً
Ei13 من روائع الأمثال العربية "يداك أوكتا وفوك نفخ"

يُضرب هذا المثَلُ لِمَن كان سبب هلاكه مِنْه.


وأصل المثل - فيما يَذكرون -: أنَّ قومًا كانوا في جزيرة من جزائر البحر في الدَّهر الأول, وكان دُونَها خليجٌ من البحر، فأتى قومٌ يريدون أن يَعبروا إليهم, فلم يَجدوا معْبرًا، فجعلوا ينفخون أسقيتهم، ثم يَعْبرون عليها.

وكان معهم رجلٌ عَمدَ إلى سِقائه, فأقَلَّ النفخ فيه، وأضْعَفَ الإيكاء والربْطَ له، فلما توسَّط الماء جعلَتِ الرِّيح تخرج حتى لم يَبق في السِّقاء شيء، وأوشك على الغرق, وغَشِيه الموت.

فنادَى رجلاً مِن أصحابه: أن يا فلان، إني قد هلكت.
فقال: ما ذنبي؟ "يداك أَوْكَتا وفوك نفَخ", فذهب قولُه مثلاً.
وقيل: إن أصله أنَّ شابًّا انتهى إلى جَوارٍ يَسْتَقين بالقِرَب, فكَان يُلاعبهن ويأخذ بعض القرَب فينفخ فيه ثم يوكئه, فاطَّلع عليه أخٌ لجاريةٍ منهنَّ فقتله غَيرةً عليها.

فجاء أخو المقتول فوجده قتيلاً, فسأل: مَن قتله، فأخبر بما كان يَصنع من ملاعبة الجواري, فقال : "يَداكَ أوْكَتَا وفوكَ نَفَخ", وعزَّى نفسه, ولكن هذا الوجه - فيما يبدو - بعيد.

ولقد تمثل بهذا المثَلِ الشعراءُ في شِعرهم، ومِن ذلك قول الكُمَيت:

صَهٍ لِجَوَابِ مَا قُلْتُمْ وَأَوْكَتْ

أَكُفُّكُمُ عَلَى مَا تَنْفُخُونَا

إِذَا كَانَتْ جُلُودُكُمُ لِئَامًا

فَأَيَّ ثِيَابِ مَجْدٍ تَلْبَسُونَا

وقال آخَرُ في ذلك:

دُعَاؤُكَ حَذْرَ الْبَحْرِ أَنْتَ نَفَخْتَهُ

بِفِيكَ وَأَوْكَتْهُ يَدَاكَ لِتَسْبَحَا


رد مع اقتباس