وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخيتي بما انك اجتهدتي وجمعت الادله كما ذكرتي فيفترض ان تقبلي النصيحه فبصدر رحب
أولاً : هذا ملتقى خاص بدرسات الاسلاميه لشرح مايدور فيها من صعوبات او اسئله ووووووو
اذن موضوع اجتهادك هذا ليس له مكانه هناا
ثانياً : من هم البعض الذين تقصدين ؟؟؟؟؟
لم نتطرق الى هذا الموضوع بشكل خاص حتى ياثر بك ويحمسك لكتابة موضوع وتجميع ادله واثباتات
اذكر فقط الاخت جوااانا ردت على احد الاعضاء عندما عزاها بوفاة ابنها المتوفي رحمة الله عليه قبل عام اوكثر
ولم تحرم ولم تحلل فقط صححت له المعلومه وقالت انها لاترغب باثرة الجرح الذي اندمل بمشيئة الله وهذا من حقها شرعاا وقالت انه يكره نعم اختي نحن درسناها ولو قستي الحكمه من مشروعية التعزيه لوجدتي انه لتصبير المصاب على تحمل المصيبه ومتى ماندمل الحزن فينتهي وقت التعزيه الا ان صادفته وجه لوجه او اخبرك هو فحينها لاباس بالتعزيه من باب التخفيف
اي تخفيف هذا ان تخصصي موضوع مثل هذا في وقت رد الاخت جونا
استغفري الله فانت كسبتي اثم بستخفافك بمشاعرها
ثالثاً : الاخت جوااانا قالت ان مااحزنها ان يحزن الاعضاء في هذا الوقت الذي يفترض ان يكونوا فرحانين بتخرجهم
انسانه لا تريد لنا الحزن فهل نجتهد لندخل على قلبها الحزن
رابعاً: الفديو الذي استشهدتي فيه لابن عثيمين يتكلم عن مراسيم العزاء ثلاث ايام وكنه محفل واقامة ولائم وقال انه ابدعه
ولم يقصد التعزيه اللفظيه
خامساً : الرسول صل الله عليه وسلم امرنا بعدم تخويف المسلم وامرنا بتبسم في وجهه
لماذا ,,لان ادخال السرور الى قلب المسلم من الصدقة التي يحبها الله ويرضاها فعندما اجدد حزن مسلم بعد سنين هل ادخلت لقلبه الحزن او قلبت عليه المواجع ,,,
سادساً: اليك هذا الرد من فضيلة الشيخ ابن عثيمين وارجو ان تتدبريه ولا تكوني ممن قال الله عنهم (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)
وتاملي كلمة ////الى ان يذهب عن المصاب أثر المصيبه///
___________________________________
متى يبدأ وقت تعزية أهل الميت ومتى ينتهي ؟
تشرع التعزية من حين الموت ـ قبل الدفن وبعده ـ ولا تحد بوقت ، بل تبقى سنة التعزية إلى يذهب عن المصاب أثر المصيبة .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل تجوز التعزية قبل الدفن؟
فأجاب : "نعم، تجوز قبل الدفن وبعده؛ لأن وقتها من حين ما يموت الميت إلى أن تنسى المصيبة، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عزى ابنة له حين أرسلت تخبره أن صبياً لها في الموت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ارجع إليها، فأخبرها أن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب) . انتهى من " مجموع الفتاوى " (17/340) .
وسئل عما يقوله بعض الناس إنه لا تجوز التعزية قبل دفن الميت؟
فأجاب : "هذا ليس بصحيح، التعزية متى حصلت المصيبة، أي الموت فإنها مشروعة" انتهى من " مجموع الفتاوى " (17/341) .
والأفضل عند جمهور العلماء أن تكون بعد الدفن.
جاء في"الموسوعة الفقهية" (12/288) : " ذهب جمهور الفقهاء: إلى أن الأفضل في التعزية أن تكون بعد الدفن; لأن أهل الميت قبل الدفن مشغولون بتجهيزه; ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر, فكان ذلك الوقت أولى بالتعزية. وقال جمهور الشافعية: إلا أن يظهر من أهل الميت شدة جزع قبل الدفن, فتعجل التعزية, ليذهب جزعهم أو يخف.." انتهى .
وقيدوا التعزية بثلاثة أيام. واستدلوا لذلك بإذن الشارع في الإحداد في الثلاث فقط , بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث , إلا على زوج : أربعة أشهر وعشرا ) وتكره بعدها..." انتهى من "الموسوعة الفقهية" (1/288).
لكن الاستدلال بهذا الحديث فيه نظر؛ لأن الحديث في الإحداد وليس في التعزية، والصواب : أن التعزية مشروعة ما دامت المصيبة باقية ، ولو كان ذلك بعد ثلاثة أيام .
قال النووي رحمه الله: " وحكى إمام الحرمين - وجهاً - أنه لا أمد للتعزية , بل يبقى بعد ثلاثة أيام وإن طال الزمان , لأن الغرض الدعاء , والحمل على الصبر , والنهي عن الجزع , وذلك يحصل مع طول الزمان , وبهذا الوجه قطع أبو العباس بن القاص في التلخيص.." انتهى من " شرح المهذب " (5/278) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " وليس لها وقت مخصوص ولا أيام مخصوصة بل هي مشروعة من حين موت الميت قبل الصلاة وبعدها وقبل الدفن وبعده والمبادرة بها أفضل في حال شدة المصيبة وتجوز بعد ثلاث من موت الميت لعدم الدليل على التحديد " انتهى من "مجموع الفتاوى" (13/380) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " ولا تحد التعزية بثلاثة أيام لا يتجاوزها، بل متى رأى الفائدة في التعزية أتى بها " انتهى من "أحكام الجنائز" (1/166) .
والله أعلم
القول الثاني أن مدة التعزية لا تحد بثلاثة أيام، لأنه ليس في المسألة دليل صريح، وإنما تمسك من يحدها بثلاثة أيام بأمرين:
أحدهما: أن المقصود من التعزية تسلية قلب المصاب، والغالب أن يسكن بعد ثلاثة أيام، فلا ينبغي تجديد حزنه بالتعزية بعدها.
الثاني: أن الشارع أذن في الإحداد ثلاثة أيام، فيجب أن تكون التعزية كذلك، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:" لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها أربعة أشهر وعشراً"(18).
قيل ثلاثة أيام بعد الدفن على التحديد(1)، وتكره التعزية بعد ثلاثة أيام على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء(2).
قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى -:( قال أصحابنا: وتكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المصاب، والغالب أنَّ سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدد له الحزن، هكذا قال الجماهير من أصحابنا)(3).
وقال ابن مفلح - رحمه الله تعالى -:(وحدها في "المستوعب": إلى ثلاثة أيام، وذكر ابن شهاب والآمدي وأبو الفرج: يكره بعدها لتهييج الحزن، واستثنى أبو المعالي إذا كان غائباً، فلا بأس بها إذا حضر)(4).
وقال ابن عابدين - رحمه الله تعالى -:( الجلوس في المصيبة للرجال ثلاثة أيام جاءت الرخصة فيه)(5).
وقال الشيخ البهوتي - رحمه الله تعالى -:(وتكون التعزية إلى ثلاث ليال بأيامها)(6).
وقال الشيخ محمد بن عارف خوقير المكي - رحمه الله تعالى -: (وتسن تعزية المصاب بالميت إلى ثلاث، وقول ما ورد)
اخيتي لو تاملتي الاقول لوجدتي انها تنتهي بسلوى المصاب ولايجوز انجدد حزنه
اخيراً : حتى لاتكون غيبه احاسب عليها فانا اقولها لك بوجهك وامام الملا ولاتاخذني بالحق لومة لائم لو كان تخشين علينا من الوقوع بالبدعه لرديتي تحت رد الاخت جواانا وبنفس الصفحه ولم تخصصي موضوع خاص بذلك
نقو قلوبكم لنجتمع تحت سدرة المنتهى اخوان متحابون بالله