كم كنت انتظر هذه اللحظه لحظة التخرج ياه .... لقد تحققت الحمدلله ولكن هناك شي يخنق تلك الفرحه التي تمنيتها انها ذكريات حرماني من الدراسه لقد تم تزويجي وانا في نهاية المرحله الابتدائيه وبقي حب الدراسه يسيطر على فكري وكيف استطيع ان اعود لمقاعد الدراسه وانا متزوجه ظلت تلك الامنيه تسيطر علي ويؤلمني عدم استطاعتي لتحقيقها وتمر السنين واذا بي اسمع عن فصول لتعليم الكبيرات فلم انتظر واقنعت زوجي بالالتحاق بها ووافق ولم تسعني الدنيا من الفرح وفعلاً التحقت بها وحققت شي مما كنت اتمناه وكنت الاولى والمثاليه على الدفعه التي درست معهم وانهيت المتوسط بتفوق وبالمركز الاول ولكن كنت حامل فلم استطع ان التحق بالثانويه فقررت ان اواخر التحاقي بها الي ان يكبر طفلي وبعد سنتان التحقت بالثانويه منازل وايضاً نجحت بتفوق ثم حملت ايضاً وتاخرت قليلاً ثم التحقت بجامعتنا تعليم عن بعد وهأنا اليوم خريجه ولله الحمد
ولكن هناك شعور بالإضطهاد يخنق فرحتي بالتخرج فأنا ارى انني لو لم يتم تزوجي في هذه السن المبكره لكنت في منصب عالي فانا لدي حب للعلم والثقافه والانجاز
وتزويجي ادى الى كبت قدراتي وانا الان في 39 من عمري وهناك فرق بين تخرجي بهذا السن وتخرجي في سن مبكره ......
هذه قصتي احببت ان افضي بها لكم علني اجد من يحكي لي قصته وتكون مشابهه لها واشعر بشي من الراحه