السلام عليكم ..
فعلاً مادة سهلة جعل منها الدكتور مصيدة للطلاب وكأن المقصد هو التشفي لا ترسيخ المادة العلمية .!
ماذنبي أنا مثلاً أن أبدأ في مذاكرة المنهج منذ الاجازة الاسبوعية ثم انصدم بأسئلة ذاكرتها لكن بطريقة تعدد
الأجوبة قد أختار خيارين فتكون الاجابة ثلاثة خيارات فأفقد الدرجة كاملة .!!! < هنا يجب الإسراف في التعجب
مكمن السوء في طريقة الأسئلة أن فيها إقصائية للطالب المجتهد لأن تعدد الخيارات قد يعتمد على جوانب
نفسية للطالب من ناحية الثقة والتردد والاندفاع .!
فمثلاً قد يخرج الكثير من الاختبار ظناً منهم بأنهم اختاروا الإجابات الصحيحة وهم مخطئون
وقد يخرج الكثير ظناً منهم بأنهم أخفقوا في الإختبار وهم مخطئون .!
سأعطيكم أمثلة مما أذكر :
١- يجب أن تكون الخاتمة :
أ- غير مشتلمة على توصيات جديدة
ب- غير مشتملة على أفكار جديدة
ج- غير مشتملة على أمثلة جديدة
فهذا السؤال مثلاً وجود خيار التوصيات فيها لايمكن تفسيره إلا بتعمد التظليل فإذا كان الكتاب يحتمل خيار
ب و ج فهل أ إذاً خاطئة أم أن علينا الأخذ بالمغزى فنشمل فقرة أ في الخيارات كونها تهدف لنفس مغزى ب و ج
٢-تستخدم لزيادة الإيضاح وتقريب المفاهيم :
أ- الأشكال والرسوم البيانية
ب- الجداول
هنا سؤال آخر يجزم لنا بفعل الدكتور الكيدي فكيف يضع خيار هو فرع لخيار آخر !!!!
الجدوال من الأشكال والرسوم البيانية ووجود الخيار الأصل يغني عن الفرع لأنه يشمله فهل من لم
يختر خيار الجداول ويكتفي بفقرة أ ستكون إجابته خاطئة وهل العكس صحيح ؟!!! < استفهام استنكاري
٣- في خطاب الشكوى يجب أن يحتوي :
أ- الذوق واللباقة
ب- ذكر الحقائق بوضوح
ج- الاختصار
أيضاً وجود خيار ج هو استكمال لسلسلة تعمد التظليل على الطالب فإذا كانت فقرة أ وب مذكورة ضمن
نقاط خطاب الشكوى فإن الاختصار مذكور في الأمور التي تحتويها الخطابات بصفة عامة ومايجري على الأصل
بكل تأكيد يجري على فروعه .
المقصد أن الأسئلة الموجودة أعلاه تحتمل الأجابتين وتكون كلتاهما صحيحة فأي تصحيح بوضع أحد الأجوبة
خطأ هو ظلم من الدكتور كان في غنى عنه لو التزم بالطريقة الواقعية وابتعد عن ابراز الذات على حساب الطلاب
وآسأل الله أن لايكون وراء مافعله مطامع شخصية لأنني حينها خصمه أمام الله ..
ارجو منكم المعذرة على الإطالة ولكن يؤسفني أن يضيع اجتهادي ضحية رغبة دكتور لم يضع نفسه مكاننا
واسأل الله أن يسامحنا إن كنا مخطئين ويسامح الدكتور إن كان اجتهد اجتهاداً في غير محله بلا تعمد وأن
يقتص لنا منه إن كان يقصد سوء بالطلاب أو أن نكون كبش فداء لقضايا لاعلم لنا بها .