آآه أيها القلب العصي على من تُقيم بين حناياه ..
لماذا لا تقنع بالمُتاح لك ؟ لماذا تريد الشيء ونقيضه في آن معا !؟
لماذا هذا الظمأ السرمدي والذي لا يكاد يرتوي حتى يعود لجفافه الأبدي وكأنه الأصل و ليس الإرتواء سوى إستثناء لا يلبث أن يتبخر !؟
هل جُبلت على الشقاء !؟ أهكذا أريد لك منذ الأزل .. ؟ هل أنت صديق أم عدو .. أم لا هذا ولا هذا .. هل تعمل لصالحي أم لصالح من تعمل !؟