لولا تهنئة وصلت لي من أحد الأصدقاء لما انتبهت الى انني اليوم أكملت عامي 29 ..
لا يعني لي هذا التاريخ شيئاً كثيراً.. فلست من هواة اضفاء المعاني العظيمة والشاعرية على الظواهر او الاحداث الطبيعية .. وقد لا ارى في المسألة ككل أكثر من عملية بيولوجية لم يكن لي حق تقريرها او قبولها او رفضها فحسب .. بمعنى انها حدث لم يستأذني أحد فيه كما انه لن يستأذنني أحد عند ساعة المغادرة من هذا المسرح الوجودي ذات يوم ..
لعل الشيء الوحيد الذي يعنيه لي هذا التاريخ هو تذكيري بمدى سرعة الأيام وكيف انها تأكل من أعمارنا دون ان ننتبه..