عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 6- 14   #23
2COOL
المراقبة العامة
 
الصورة الرمزية 2COOL
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 180881
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2014
المشاركات: 35,342
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1274585
مؤشر المستوى: 1669
2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة أعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
2COOL غير متواجد حالياً
Lightbulb رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Naghmoush1984 مشاهدة المشاركة
الله يجزاك خير
وإياك أخي Naghmoush1984
أشكرك على مرورك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحال 2626 مشاهدة المشاركة
أختي /2cool
حقاً تستحقين التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل
جداً أستمتعت به
ننتظر منك المزيد من الأبداع
أتمنى لك السعاده والتوفيق.



بس أتمنى تغيرين لون الخط من الأصفر الى لون ثاني جاني حول غير طبيعى وعيوني صارت تدمع من كثر التركيز...
نورت أخوي رحال وأشكرك على مرورك
آسفة على اللون القوي سلامة عيونك
و تامر أمر أخوي ماطلبت شيء

غيرت للون الأسود وإذا مانفع نغير للون ثاني


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوغادة مشاهدة المشاركة
شكرا لك ولجهودك الطيبة..
ومضة..
لقد دون المؤرخون في الشرق والغرب وحتى في آوربا آن الآسلام مدينة ذات يقظة ونهضة ووثوب.. بدآت بظهور الآسلام
ونمت وترعرعت في ظل فتوحاته واستكملت قوتها بعد ان شملت الشرق والغرب.
العفو أشكرك على مرورك وإضافتك
نورت أخوي أبو غادة


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]

اليوم التاسع من شهر رمضان



قيام موسى بن نصير بإستكمال غزو الأندلس :
في التاسع من شهر رمضان عام 93هـ
الموافق 18 يونيو 712م،
قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لإستكمال غزو الأندلس،
وتم فتح إشبيلية وطليطلة.



فتح صقلية:
في 9 رمضان 212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م
نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية
واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها،
وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب.



القضاء على حركة (بابك الخرمي) :
في التاسع من شهر رمضان عام 222هـ الموافق 837م،
تمكن القائد حيدر بن كاوس الأشروسني
المعروف باسم (الأفشين)
والذي كلفه الخليفة العباسي المعتصم،
من دخول مدينة (البذ)
مقر بابك الخرمي وحصنه المنيع،
بعد قتال متواصل إستمر سنتين كاملتين
ففر بابك غير أن الأفشين ألقى القبض عليه
وحمله إلى سامراء مع بعض أتباعه،
فقتل ومن حمل معه من الأسرى،
وبهذا انتهت حركة بابك الخرمي
التي أقضت مضاجع المسلمين مدة تزيد على عشرين عامًا،
وكان مبدأ ظهور بابك الخرمى عام 201 للهجرة النبوية الشريفة
بقرية اسمها 'بلال أباد' في أذربيجان
في منطقة جبال البذ
في عهد الخليفة العباسي المأمون .



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 297هـ
وفاة الفقيه الظاهري مُحَمّد بن داوود بن علي، أ
حد أئمة الفقه في القرن الثالث الهجري،
خلف أباه في حلقته الفقهية،
ونشر المذهب الظاهري الذي أسسه أبوه،
واشتهر بكتابه "الزهرة"…
ولد داود بن علي سنة (200هـ = 816 م)
وقيل سنة (202هـ = 818 م) بالكوفة،
وتلقى تعليمه ببغداد التي كانت تموج حركة ونشاطًا بحلقات العلم،
وتمتلئ مساجدها بدروس الفقهاء والمحدثين واللغويين،
فتلقى الحديث على يد سليمان بن حرب، والقعنبي،
وعمرو بن مرزوق، ومسدد بن مسرهد،
ورحل إلى نيسابور وسمع من محدثيها الكبار
وعلى رأسهم "إسحاق بن راهوية"،
ودرس الفقه على أبي ثور الفقيه الشافعي المعروف
وغيره من فقهاء الشافعية.
درس داود المذهب الشافعي،وتخرج على تلاميذه،
وكان محبًا للشافعي مقدرا لعلمه وفقهه
حتى إنه ليصنف كتابين في فضائله ومناقبه،
ثم لم يلبث أن استقل بمذهب خاص به وآراء مستقلة.
شاء الله تعالى أن يكون للمذاهب الأربعة تلاميذ نابهون
قاموا على فقه أئمتهم بالدرس والتأليف،
فنشروا مذاهب شيوخهم حتى استقرت في أقطار العالم الإسلامي،
وكان قد ظهر إلى جانب تلك المذاهب المعروفة مذاهب أخرى،
لم يقدر لها الدوام ومواصلة الحياة،
ولو قدر لبعضها من التلاميذ والأنصار لبقيت واستمرت،
لكنها تعثرت في الطريق،
ولم تجد المرشد والمعين؛ فتوقفت عن العطاء وخمدت تمامًا،
ومن تلك المذاهب،
مذهب الأوزاعي عبد الرحمن بن مُحَمّد
المتوفى سنة (157هـ = 774م)
وكان أهل الشام على مذهبه،
ثم انتقل المذهب إلى الأندلس فانتشر هناك فترة،
ثم ضعف أمره في الشام أمام مذهب الشافعي،
وفي الأندلس أمام مذهب مالك الذي وجد أنصارًا وتلاميذ في الأندلس.
ومن تلك المذاهب:
مذهب سفيان الثوري المتوفى سنة (161هـ = 478م)
وهو من الأئمة المجتهدين،
لكن مذهبه لم يجد أنصارًا فلفظ أنفاسه مبكرًا،
ولم يستطع الصمود والاستمرار،
وكذلك مذهب الليث بن سعد
المتوفى سنة (175هـ = 791م) وكان فقيه عصره وإمامه البارز،
لكنه لم يجد من يحمل مذهبه حتى يعم وينتشر،
وقد أشار الإمام الشافعي إلى هذه الحقيقة بقوله:
الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به.
ومن أصحاب المذاهب في هذه الفترة
أبو سليمان داود الظاهري
المتوفى سنة (270هـ = 884م) وهو شيخ أهل الظاهر،
وواضع أساس هذا المذهب
الذي انتصر له من بعد وأعلى بنيانه ابن حزم الأندلسي
المتوفى سنة (456هـ = 1064م).



معركة الزلاقة:
في 9 رمضان 479هـ، الموافق 17 ديسمبر 1086م
انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة
بقيادة الفونس السادس في معركة الزلاقة،
وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه
وتشير بعض المصادر إلى أن معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة
12 رجب 479هـ الموافق 23/10/1086م.
وهي أعظم وأكبر معارك الأندلس قاطبة،
والنقطة الفاصلة في حياة دولة الإسلام في الأندلس
والتي أجلت السقوط لعدة قرون،
وتبدأ فصولها قبل وقوعها بعدة سنين
عندما أدت الخلافات على كرسي الخلافة الأموية
إلى سقوطها بالكلية،
ودخلت الأندلس عهدًا جديدًا أشبه ما يكون بالنفق المظلم،
ألا وهو عهد ملوك الطوائف،
وفيه تمزقت دولة الإسلام في الأندلس لعدة دويلات صغيرة,
على رأس كل واحدة منها متغلب طامع استقوى بعشيرته وقرابته
في التسلط على هذه الدويلة وساكنيها
ومعظمهم محدثو نعمة لا يرجعون إلى دين أو فضل أو نباهة،
مما انعكس سلبًا على وضع الإسلام كدولة وكشعب بالأندلس،
حيث إن ملوك الطوائف أرهقوا رعاياهم بالضرائب الجائرة
من أجل إشباع شهواتهم ورغباتهم وتقوية سلطانهم،
وانشغلوا بالاقتتال مع جيرانهم المسلمين
من أجل اقتطاع أراضي جديدة تضاف لدائرة ملك كل واحد منهم
على حساب جاره المسلم،
وهم على النقيض من ذلك تمامًا مع أعدائهم الأسبان الصليبيين في الشمال،
فهم في منتهى الخنوع والذلة معهم,
فجميع ملوك الطوائف يدفعون الجزية لملك الصليبيين
«ألفونسو السادس»
بل إن الأدهى من ذلك
يطلبون مساعدته في حربهم ضد بعضهم البعض.
هذه الحالة المزرية لملوك الطوائف في الأندلس
شجعت أشهر ملوك أسبانيا «ألفونسو السادس»
على تنفيذ مخطط إسبانيا القديم وشن حرب الاسترداد المقدسة!
والتي تهدف لإزالة الوجود الإسلامي من الأندلس بالكلية،
وفي الوقت الذي كان فيه ملوك الطوائف في غفلتهم نائمين
وفي غيهم سادرون وبصراعاتهم منشغلين،
كان «ألفونسو» مشغولاً بتوحيد صفوف الصليبيين,
ويتوسع أفقيًا على حساب أملاك الدولة المسلمة,
ثم وثب «ألفونسو» وثبة كبيرة كانت بمثابة ناقوس الخطر لجميع المسلمين,
وذلك حين استولى على مدينة طليطلة العريقة القديمة سنة 478هـ،
وكان ألفونسو هو أول ملك نصراني يلبس شارة الصليب
عند قتاله ضد المسلمين إشارة منه للبعد الديني الكامل لهذه الحروب,
وكان استيلاؤه على طليطلة الباعث الرئيس والملهم الأول
لفكرة الحروب الصليبية التي شنتها أوروبا الغربية
على العالم الإسلامي والشام,
والتي استمرت أكثر من قرنين من الزمان.

دخل الصراع بين الأندلس المسلمة وإسبانيا مرحلة جديدة
تحولت فيها كفة الصراع لصالح الصليبيين
وحدث نوع انتفاضة وفورة صليبية في أوروبا عامة وإسبانيا خاصة،
مما جعل «ألفونسو» لا يقنع بما أكله من أرض المسلمين في «طليطلة»
إذ رمى ببصره إلى مملكة «إشبيلية»
ورام أخذها وبدأ في التحرش بملكها «المعتمد بن عباد»
تمهيدًا لشن الحرب عليه،
وأخذ في اختلاق الذرائع الواهية والمهينة في نفس الوقت
لاستدراج المعتمد بن عباد في حرب لا قبل له بها.

في الحقيقة كان وزر سقوط «طليطلة»
يقع في المقام الأول على ملوكها الغافلين المفرطين,
ثم على «المعتمد بن عباد» ذلك لأنه أقوى ملوك الطوائف وقتها,
وأيضًا أقرب الجيران لطليطلة
ويملك الجيوش القادرة على رد عادية ألفونسو الصليبي،
ولما أحس المعتمد بن عباد بجدية تهديدات ألفونسو له
أخذ في التفكير في كيفية التصدي لهذا العدوان السافر،
وبعد مداولات ومشاورات مع كبار رجال دولته
استقر الرأي على الاستعانة بالمرابطين وزعيمهم «يوسف بن تاشفين»
ولم يلتفت لمن خوفوه بذهاب ملكه إن هو استعان بالمرابطين,
وقال المعتمد كلمته الشهيرة المأثورة:
«لأن أكون راعي جمال في صحراء إفريقيا
خير من أن أرعى الخنازير في قشتالة».

أرسل المعتمد بن عباد قاضيه عبد الله بن أدهم
برسالة استغاثة مؤثرة لقائد المرابطين يوسف بن تاشفين
الذي جمع مشايخ وعلماء المرابطين واستشارهم,
فأفتوا جميعًا بوجوب نصرة مسلمي الأندلس,
فأعلن يوسف النفير العام في جميع أنحاء المغرب والشمال الإفريقي،
واجتمع عنده أعداد عظيمة من المجاهدين
عبر بهم البحر الذي هدأت ثورته عند عبور الجيوش،
فلما نزل يوسف على بر الأندلس سجد لله عز وجل شكرًا وتواضعًا،
وبدوره قام ألفونسو السادس بإعلان النفير العام
في صليبي أوروبا عمومًا وإسبانيا خصوصًا
وفك حصاره الطويل على «إشبيلية»
وعاد إلى طليطلة لتجهيز الجيوش،
وبالفعل اجتمع عنده هو الآخر أعداد ضخمة
من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكرسي البابوية
واستعد الفريقان للقتال المرتقب.
وصل الجيشان عند وادي الزلاقة على نهر الوادي الكبير,
وقبل الصدام وعملاً بأحكام القرآن والسنة
بدعوة ألفونسو للإسلام أو الجزية
فإن أبى فالحرب وهو ما اختاره ألفونسو بكل استكبار وعناد,
وقد حاول «ألفونسو» خداع المسلمين فكتب إليهم يقول:
«إن الجمعة لكم والسبت لليهود وهم وزراؤنا وخدامنا ولا نستغني عنهم,
والأحد لنا, فاللقاء يكون الاثنين»
وكان هذا الخطاب يوم الخميس عصرًا,
وكان ألفونسو يبيت الغدر بالمسلمين
والهجوم عليهم أثناء صلاة الجمعة،
ولكن المعتمد بن عباد أدرك هذه الخدعة
وأخذ استعداداته للصدام يوم الجمعة.

وفي صبيحة يوم الجمعة الموافق 12 رجب 479هـ
زحف الصليبيون بكل قواتهم ظانين غفلة المسلمين,
ولكنهم فوجئوا بالقوات الأندلسية
بقيادة «المعتمد بن عباد» على أهبة الاستعداد،
واشتبك الجيشان في معركة عارمة
وتضغط مقدمة الجيوش الصليبية على القوات الأندلسية بمنتهى العنف
مستغلة كثرتها العددية،
فتراجع الأندلسيون إلى الخلف
وصمد المعتمد مكانه وأصيب بجراحات كثيرة,
ولكنه لم يتزحزح من موقعه،
هذا كله والجيوش المرابطية لم تنزل بعد أرض المعركة،
إذ كانت الخطة تقوم على استدراج الصليبيين
واستنفاذ قوتهم وإيقاعهم بين فكي كماشة محكمة.

وفي اللحظة المناسبة
نزلت الجيوش المرابطية أرض المعركة
وطوقت الجيوش الصليبية وفتكت بمؤخرتها
وأضرمت النار في معسكر ألفونسو الخلفي،
وحاول ألفونسو الارتداد لإنقاذ معسكره
فوجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحرس الأسود,
وهي كتيبة خاصة مكونة من أربعة آلاف مقاتل من منطقة «غانا»
في منتهى الضراوة والشجاعة القتالية,
ولا يقاتلون إلا بالخناجر والرماح القصيرة,
وقد استطاعت هذه الكتيبة المرعبة
أن تنهي أي مقاومة من جانب الصليبيين،
بل أكثر من ذلك استطاع أحدهم أن يصيب ألفونسو في فخذه بطعنة خنجر
ظل بعدها سائر عمره أعرج،
وفر ألفونسو ومن بقي من جيشه،
ولم يصل إلى طليطلة إلا في مائة مقاتل فقط
بعد أن خرج للقتال ومعه جيش يفوق الخمسين ألفًا.
وهكذا
انتهت المعركة بنصر عالمي مدوي للمسلمين
أبقى دولة الإسلام في الأندلس صامدة قرون عديدة.
ومن الطرائف التاريخية
أن الذي صد الصليبيين في المشرق ببلاد الشام
هو صلاح الدين يوسف,
والذي تولى صدهم في المغرب ببلاد الأندلس
هو يوسف بن تاشفين،
ولكن شهرة يوسف المشرق غطت على شهرة يوسف المغرب،
على الرغم من الدور العظيم الذي قام به
من أجل إنقاذ مسلمي الأندلس،
ولكن مما يؤخذ على هذه المعركة
أن المرابطين لم يواصلوا قتالهم ضد الصليبيين
من أجل تحرير مدينة طليطلة،
واكتفى يوسف بن تاشفين بتحطيم قوة ألفونسو العسكرية،
وهذا ما سيظهر عواقبه بعد ذلك.



9رمضان من سنة 897هـ
رمضان يهّل هلاله على مسلمي غرناطة
آخر دولة عربية في الأندلس في ظل الاحتلال الأسباني لها،
منذ ذلك التاريخ وأسبانيا تعتبر نفسها الدولة الأوروبية الوحيدة
التي تمكنت من تحقيق ما لم تحققه سبع حملات صليبية
على الشرق العربي من تحقيقه،
فقد سقط الجزء الغربي من مملكة غرناطه،
ثم تلاه الجزء الشرقي ضمن معارك ضارية،
وأرسل ملك أسبانيا فرناندو
رسوله إلى قادة غرناطه يطالبهم بتسليم المدينة،
فرفضوا،
وكان يتزعم المقاتلين العرب القائد العسكري موسى أبو الغسّان،
نزلت جيوش الأسبان إلى مزارع وبساتين غرناطة وأخذت تخربها،
حتى لا يجد المسلمون ما يأكلونه،
ثم أرسلت ملكة أسبانيا إيزابيلا جيشاً آخر
يقاتل المسلمين المتحصنين في القلاع،
وبنوا أمام غرناطة مدينة أخرى أسموها سان تسي،
أي الإيمان المقدّس، لتكون قاعدة للإنطلاق منها عسكرياًُ ضد غرناطة،
هنا ظهرت آيات عظيمة من آيات البطولة والدفاع الإسلام والشرف والممتلكات،
حتى لم يتبقى إلا الإستسلام،
بعد الحصار أجتمع العلماء والفقهاء والقادة في قصر الحمراء،
وأتفقوا على التسليم،
وإنتهت بتوقيع معاهدةٍ من سبعة وستين بنداً
وهي تعتبر بذلك أطول معاهدة بين المسلمين والأوروبيين،
وكان من أهم بنودها،
عدم المساس بمساجد المسلمين وأن يبقى المسلمون في أرضهم،
خرج بعدها الملك أبو عبد الاله إبن أبو الحسن
من قصر الحمراء الفاخر في غرناطة حاملاً مفاتيح مدينته،
فسلمها إلى إيزابيلا وفرناندو، م
لكي أسبانيا الموحدة من دولتي قشتالة وأراغون،
سلّم مفاتيح المدينة وهو يبكي،
فلما رأته أمه يبكي قالت له:
أبكي كمثل النساء ملكاً مضاعاً
لم تحافظ عليه مثل الرجال
وكان عبد الاله آخر ملوك العرب في الأندلس،
وقد تحالف مع الأسبان لقتال عمّه عبد الله الزغل،
حتى يصير ملك غرناطة له،
فقتل بسبب ذلك آلاف الرجال
الذين كانوا قادرين على منع إندثار مُلك المسلمين بتلك البلاد،
أما عبد الله الزغل،
فقد سلّم الأجزاء الشرقية لغرناطة مقابل أموال،
بعد أن تخلى قواده عنه،
ورحل إلى المغرب،
فقام سلطان المغرب مُحَمّد الشيخ
بسجنه ومصادرة أمواله جزءاً لما فعل،
منذ ذلك التاريخ
لم يصّم المسلمون رمضان تحت حكم عربي،
كما تعودوا مدة تسعمائة سنة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 920هـ
أرخت هزيمة السلطان مُحَمّد البابر والشاه إسماعيل الصفوي،
السلطان ظهير الدين مُحَمّد بابر ، سلطان دولة المغول،
هو من أصل تركي وإبنٌ لحفيد تيمور الأعرج، تيمور لنك،
أستطاع أن يقيم سلطنة قوية في الهند،
وسّعها وسيطر على أفغانستان،
في هذه الأثناء وسّع الشاه إسماعيل الصفوي حدود دولته
ليستولي على خراسان،
فتعاون الإثنان معاً للإستيلاء على ممالك وراء النهر،
أي الجمهوريات الإسلامية الحالية،
طاجكستان وأوزباكستان وكازخستان،
ونجحوا في ذلك،
إلا أن أصحاب الأرض عادوا وحرروا أراضيهم،
فهزموا جيوش السلطان مُحَمّد البابر
وجيوش إسماعيل الصفوي في مثل هذا اليوم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 923هـ
وصل السلطان العثماني سليم إلى غزة
قادماً من مصر بعد أن قام بإحتلالها والقضاء على دولة المماليك في مصر،
وعند وصوله إلى غزة،
منح السلطان سليم السيد جان برده
حكم ولايات صفد والقدس وغزة ونابلس.



وصول مجاهدي الحجاز إلى مصر لمحاربة الحملة الفرنسية
في 9رمضان سنة 1213هـ
الموافق 18 فبراير 1899م
وصلت إلى ميناء (القصير) في مصر
فيالق المجاهدين الحجازيين للمشاركة في الجهاد
إلى جانب إخوانهم المصريين ضد الحملة الصليبية الفرنسية.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1326هـ
بلغاريا تعلن انفصالها عن الدولة العثمانية
وتعلن قيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد،
وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال
في إبريل 1909 مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية
كانت مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2،
ويزيد عدد سكانها على 4 ملايين نسمة




[/align][/cell][/table1][/align]