قال تعالي : ( فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) ( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ )
فأبليس يتوعد بإغواء بني أدم
و عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ (وَقَالَ : يَا بَنِي آدَمَ كُلُّكُمْ كَانَ ضَالًّا إِلَّا مَنْ هَدَيْتُ ، وَكُلُّكُمْ كَانَ عَارِيًا إِلَّا مَنْ كَسَوْتُ ، وَكُلُّكُمْ كَانَ جَائِعًا إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُ ، وَكُلُّكُمْ كَانَ ظَمْآن إِلَّا مَنْ سَقَيْتُ ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ .. )
فمن الخطأ أن نقول للمخطئ لما أخطأت فكلنا معرضون للخطأ بإختلاف درجاته
فالنبي صلى الله عليه ويسلم يقول (كل بنى آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )
كلنا نخطئ ولا يوجد منا من هو معصوم من الخطأ
لذا أرى من الأفضل أن يوجه الخطاب بأسلوب ( إلى متى الإستمرار على الخطأ ؟ ..)
( ومتى تعتزم التوبة ؟ )
الله يغفر لنا ولكافة المسلمين
شكرا لك على الموضوع