...
قام ايتصيّدني .. الحزن .. وأصطادني
فالشّارع اللي هيبته هيبة ملك
اللي تهجّا خطوتي .... وأعتادني
من تحت شبّااكك وودّي أسألك..؟
يغلا من أغليته غلاك .. أش فادني
لو أدري أن مستقبلي .. مستقبلك..؟
ماكان نقّصني .. الغياب .. وزادني
هنا وبس .. ولا تضايق .. وأزعلك
بقفي فمان غيابك .. وماعادني
لا اقفيت عن عينك رجعت وقلتلك
تكفى ليا قفّيت عنّك نادني
من حشمتك لو أوصلك ما أوصلك
ياخي بثور من العذاب .. وهادني
...
صح لسان شاعر القصيدة ..
ولاهنت أخي الكريم على الإنتقاء الطيب ..