نبع لا ينضب ..
نروي منه الضمأ ونذهب ..
يوماً كان الرحيل وداعاً
رحلت عَطِشْاً نِصْفَ رويان
وكأن الضمأ لن يعود
كأنه لا يوجد عَطَشْ
ثم نَسْيناه ..
نعم تَنَاسْيناه ..
فقط نمر من جانبه لكن لا نشرب
بعين المتعطش المتناسي المتسائل ..
نسترق النظر ..
لما لم ينضب ؟ ..
مازال هنا !!! ..
وما زلت هنا لكن لن ،،
نعم لن ،،،
الضمأ سيزول ..
تتبعثر المشاعر .. فوق تبعثرها
فينتصر النبع ...
هو لم ينضب ،،
نحن لم نذهب ولم يرتوي العطش ..