-
ستعلم يقينًا ياصاحبِي يومًا قريبًا أو بعيدًا، أن كلّ الكفوف التي نصافحها بحبّ ليس بيدها أن تهدينا طمأنينة الحياة و مفاتيح الطّريق.
وأن كلّ الأحضان التي تضمّنا بدفء بالغ، نائت بأحزانها وأثقالها عن كلّ أحد .
وأنّ “الله” مالكُ هذا الكون بأجمعه، هو الكافِي وحده .
إذا حفّتك كفايته فما الذي يؤذيك بعدها؟
لا شيء.